إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة تدعوان لتعزيز حماية المهجرين في سياق المناخ

بيانات صحفية

مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة تدعوان لتعزيز حماية المهجرين في سياق المناخ

سوف يقام حدث افتراضي للاحتفال بمرور خمس سنوات على قيام الدول بإنشاء ثلاثة أطر رئيسية لإيجاد حلول للأشخاص المهجرين في سياق الكوارث وتغير المناخ.
4 فبراير 2021 متوفر أيضاً باللغات:
5fbfd9e51.jpg
لطالما انخرط دجوبا فيدو، البالغ من العمر 60 عاماً، في صراعات مع المزارعين أثناء سعيه لرعي ماشيته في جنوب غرب النيجر.

تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة الدول إلى تعزيز حماية ومساعدة الأشخاص المهجرين في سياق الكوارث وتغير المناخ، وذلك قبيل مؤتمر افتراضي تستضيفانه المنظمتان اليوم (4 فبراير) مشاركة مع "منصة النزوح الناجم عن الكوارث"، والتي ترأسها حالياً حكومة فيجي، وحكومة فرنسا كنائب للرئيس.

ويقام الحدث الافتراضي للاحتفال بمرور خمس سنوات على قيام الدول بإنشاء ثلاثة أطر رئيسية لإيجاد حلول للأشخاص المهجرين في سياق الكوارث وتغير المناخ، وهي أجندة مبادرة نانسن الخاصة بالحماية، وإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، واتفاقية باريس بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وتأتي هذه الذكرى السنوية في أعقاب مذكرتين ثنائيتين للتفاهم وقعتهما المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين مع منصة النزوح الناجم عن الكوارث في 9 ديسمبر، وذلك لتجديد التزاماتهما بشأن النزوح الناجم عن الكوارث.

وتضفي المذكرتان الطابع الرسمي على الشراكة طويلة الأمد بين المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين ومنصة النزوح الناجم عن الكوارث، وتأتي في وقت تداخلت فيه حالة الطوارئ المناخية مع جائحة فيروس كورونا، والصراعات المستمرة، والأعداد القياسية للنازحين قسراً، والأزمة الاقتصادية، والاضطرابات الاجتماعية المتزايدة.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "من جنوب السودان، إلى منطقة الساحل، إلى الممر الجاف في أمريكا الوسطى، غالباً ما يكون اللاجئون والنازحون داخلياً وعديمو الجنسية من بين أوائل المتضررين من حالة الطوارئ المناخية. نحن بحاجة إلى الاستثمار الآن في التأهب من أجل التخفيف من احتياجات الحماية المستقبلية والحد من نشوء المزيد من حالات النزوح الناجم عن المناخ. إن الانتظار لوقوع كارثة لا يجب أن يكون الخيار".

تلتزم المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة ومنصة النزوح الناجم عن الكوارث، جنباً إلى جنب مع الشركاء، بتنفيذ توصيات أجندة مبادرة نانسن لحماية الأشخاص المهجرين عبر الحدود في سياق الكوارث وتغير المناخ، واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، وإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث.

خلال هذا الحدث، سيقوم المشاركون بتقييم الإنجازات وتبادل الممارسات الفعالة فيما يتعلق بالنزوح الناجم عن الكوارث في تنفيذ إطار سنداي واتفاقية باريس وأجندة الحماية الخاصة بمبادرة نانسن. كما سيعملون على تحديد الفرص وتهيئة الظروف لتوسيع نطاق جهود حشد التأييد والعمل وضمان اتساق السياسات عبر مجالات السياسة والعمل ذات الصلة.

توفر أجندة الحماية الخاصة بمبادرة نانسن، والتي أقرتها 109 دول في عام 2015، للدول مجموعة أدوات للحد من النزوح والاستعداد له بشكل أفضل قبل وقوع الكوارث. عندما لا يكون من الممكن تجنب النزوح، فإن الأجندة تساعد الدول على تحسين جهود استجاباتها للأوضاع التي يضطر فيها الأشخاص للبحث عن ملاذ آمن، إما داخل بلدانهم أو عبر حدود دولية. ومع اعتماد الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والميثاق العالمي بشأن اللاجئين في عام 2018، اتخذت الدول التدابير التي أقرتها الأجندة من حيث الالتزام بالعمل لصالح المهاجرين واللاجئين في سياق الكوارث وتغير المناخ والتدهور البيئي.

كان الاعتماد التاريخي لاتفاقية باريس في 12 ديسمبر 2015 خلال المؤتمر الحادي والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP21) في باريس، بمثابة إنجاز غير مسبوق لدمج مخاوف الهجرة والنزوح في معاهدة لتغير المناخ. فقد أوصى المؤتمر بإنشاء فريق عمل معني بالنزوح لوضع توصيات للنهج المتكاملة لتجنب وخفض مستوى النزوح ومعالجته والمرتبط بالآثار السلبية لتغير المناخ. المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين ومنصة النزوح الناجم عن الكوارث هم أعضاء مؤسسون في فريق العمل المعني بالنزوح منذ عام 2017 ويقومون حالياً بتنفيذ ولايته الثانية.

وقال أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة: "بعد خمس سنوات من اعتماد اتفاقية باريس، حددت شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة، التي أُنشئت لدعم تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة، قضايا تغير المناخ والهجرة كأولوية رئيسية لعام 2021. إنه يمثل فرصة مهمة لتعزيز عملنا الجماعي، وخاصة قبل انعقاد مؤتمر "COP26". وبصفتها منسق الشبكة، فإن المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة تماماً بتعزيز العمل على مستوى الأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع".

كما أن الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، والذي تم تبنيه بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2018، يعالج بشكل مباشر هذه التحديات المتزايدة ويمثل فرصة أخرى لتعزيز عملنا الجماعي في هذا المجال.

يمثل إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015، مسودة عالمية لكافة الجهود التي تهدف إلى الحد من آثار المخاطر على الأشخاص والمجتمعات على مدار الخمسة عشر عاماً التالية، وقد أدى إلى حدوث تقدم كبير في الخطاب حول الهجرة والنزوح المرتبط بالحد من مخاطر الكوارث.  وقد دعمت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة على وجه الخصوص تطوير المبادئ التوجيهية بعنوان "من الكلمات إلى الأفعال" بشأن النزوح في حالات الكوارث.

يعد المؤتمر الافتراضي بمثابة تذكير بالروابط القوية بين هذه الأطر الثلاثة في السياق الأكبر لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تم تبنيها في عام 2015. كما يسلط المؤتمر الضوء على أنه بعد مرور خمس سنوات، فإننا في لحظة نقوم بها بالعمل على المستوى الإقليمي والوطني لتنفيذ أطر العمل هذه من أجل حماية وقدرة أقوى على الصمود للأشخاص الذين يواجهون الكوارث والآثار السلبية لتغير المناخ.

يبدأ المؤتمر الافتراضي في الساعة 08:45 بتوقيت وسط أوروبا، وهو متاح للجمهور ويمكن تسجيل المشاركة في جلسة الفريق رفيعة المستوى هنا: http://bit.ly/3ciEG5P  ولجلسات الفريق الفني هنا: http://bit.ly/3c8RCLr

المزيد من المعلومات متوفرة على www.disasterdisplacement.org

حول منصة النزوح الناجم عن الكوارث

تم إنشاء منصة النزوح الناجم عن الكوارث كآلية متابعة لمبادرة نانسن، وتهدف إلى دعم جهود حشد التأييد والشراكات والعمل الملموس بشأن النزوح الناجم عن الكوارث. تعمل المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين بشكل وثيق مع منصة النزوح الناجم عن الكوارث كمدعوين دائمين لفريقها التوجيهي.

حول المنظمة الدولية للهجرة

لطالما كانت المنظمة الدولية للهجرة، بصفتها الوكالة الحكومية الدولية الرائدة في مجال الهجرة، في طليعة الجهود العملياتية والبحثية والسياساتية وتلك الخاصة بحشد التأييد والساعية لجعل الهجرة البيئية في صميم الاهتمامات الدولية والإقليمية والوطنية، بالتعاون مع الدول الأعضاء والمراقبون والشركاء.

حول مفوضية اللاجئين

تقود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العمل الدولي الهادف لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب النزاع والاضطهاد. نحن نقدم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء، ونساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ونضع الحلول التي تضمن للأشخاص مكاناً آمناً يمكنهم فيه بناء مستقبل أفضل. نحن نعمل أيضاً على ضمان منح الجنسية للأشخاص عديمي الجنسية.

للمزيد من المعلومات:

مفوضية اللاجئين:

 المنظمة الدولية للهجرة:

منصة النزوح الناجم عن الكوارث: