اختر صفحة

3.7 الاحتياجات الطبية

التقديم بموجب هذه الفئة

حتى يُمنح اللاجئ الأولويَّة لمراعاة إعادة التوطين من قِبَل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ضمن فئة التقديم هذه، ينبغي استيفاء الشروط الأربعة التالية:

التشخيص

  • أن تكون الحالة الصحية و/أو الإعاقة مهددة للحياة دون علاج ملائم؛ أو
  • ثمَّة خطر فقدان الوظائف بشكل لا رجعة فيه دون علاج ملائم؛ أو
  • إنَّ الوضع/البيئة الخاصة في بلد اللجوء هي سبب الحالة الصحية أو تفاقمها بشكل كبير.

العلاج

  • العلاج الملائم غير متوفر، مثلًا بسبب نقص المرافق الطبية أو الخبرة، أو يتعذر الحصول عليه ، على سبيل المثال، بسبب القيود أو العوائق المالية في بلد اللجوء.

توقع سير المرض

  • تُعرّض الحالة الصحية و/أو الإعاقة الفرد و/أو عضو (أعضاء) العائلة المُعالين للخطر في بلد اللجوء؛ أو
  • يؤدي الوضع/البيئة الخاصة في بلد اللجوء إلى تفاقم الحالة الصحية و/أو الإعاقة بطريقة ملموسة؛ و
  • ثمَّة توقعات مواتية بأنَّ العلاج (متضمنًا إعادة التأهيل والرعاية الصحية الداعمة) والإقامة الدائمة في بلد إعادة التوطين من شأنه تحسين الحالة الصحية و/أو الإعاقة بشكل كبير، أو يؤدي إلى تحسين الأداء اليومي ونوعية الحياة.

الموافقة المستنيرة

  • إنَّها الرغبة الصريحة للفرد في إعادة توطينه بشكل دائم في بلد ثالث لأغراض الخضوع للعلاج الطبي، وكذلك كحل دائم لاحتياجات الحماية المتعلقة به.

إعادة توطين الأشخاص ضمن هذه محجوز للأفراد ذوي الاحتياجات الطبية الحرجة المستوفية لجميع الشروط الأربعة في فئة التقديم هذه. تكون فرص إعادة التوطين على أساس الاحتياجات الطبية محدودة للغاية، ومن المهم تحديد الحالات الأكثر خطورة وإلحاحًا، والتي يتعذر معالجتها إلا عن طريق إعادة التوطين ضمن فئة التقديم هذه وترتيبها بحسب الأولويَّة.

من المستحسن أن تنشئ المكاتب على الصعيد القطري إجراءات التشغيل الموحدة للإحالة والتقييم السريري والمعالجة والتقديم الخاصة بحالات الاحتياجات الطبية ضمن هذه الفئة، في ضوء التحديات التي ينطوي عليها إعادة توطين اللاجئين ذوي الاحتياجات الطبية التي تهدد حياتهم. 

إنَّ معظم اللاجئين من ذوي الاحتياجات الطبية، مثلًا، تلك المتعلقة بالشيخوخة أو الإعاقة أو الصحة النفسية، من غير المرجح أن تفي بالحد الأعلى للتأهل لإعادة التوطين ضمن فئة التقديم هذه. قد يظل اللاجئون من ذوي الاحتياجات الطبية غير المؤهلين ضمن فئة التقديم هذه بحاجة إلى إعادة التوطين ضمن فئة تقديم أخرى. ضع في اعتبارك، مثلًا، ما إذا كان هؤلاء اللاجئون معرضين لمخاطر الحماية بسبب حالتهم الصحية واحتياجات الحماية ذات الصلة – وفي هذه الحالة فإنَّ 3.3 الاحتياجات القانونية و/أو الحماية الجسدية  قد تكون فئة أكثر ملاءمة. في هذه الحالة، ينبغي توثيق المعلومات ذات الصلة بالاحتياجات الطبية بعناية في القسم 6 “الاحتياجات الخاصة” من نموذج تسجيل إعادة التوطين، ويفضل المصادقة عليها عن طريق تقييم طبي يحدد الملاحظات السريرية، والعلاج المُقدَّم، وتوفر العلاج و/أو الاستشارة المطلوبة في بلد اللجوء.

يمكن تقديم اللاجئين من ذوي الاحتياجات الطبية التي لا تُعد مهددة للحياة ضمن هذه الفئة، ولكن وفقًا لإرشادات طبية مستقلة يمكن أن يصبحوا معرضين  لخطر أن تصبح هذه الإحتياجات مهددة للحياة. و يُمكن تقديم هذه الحالات  على أنَّها ذات أولويَّة طبيعية.

يمكن استخدام الاحتياجات الطبية على أنَّها فئة التقديم الثانوية فقط  عندما تُستوفى الشروط المذكورة أعلاه. يمكن أن يكون الأمر كذلك، مثلًا، عندما يحتاج الفرد إعادة توطين طارئة بسبب خطر فوري من الإعادة القسرية و من لديه حالة طبية خطيرة تستدعي إعادة التوطين الطبي بموجب الأولويَّة المُلحّة أو العادية.

توثيق الاحتياجات الطبية في نموذج تسجيل إعادة التوطين

ينبغي أن يقوم طبيب مستقل ومؤهل بتقييم الحالة الفردية وتقديم المشورة بشأن الشروط من 1 إلى 3 أعلاه عن طريق استيفاء  نموذج التقييم الطبي(MAF) و ينبغي أن يكون نموذج التقييم الطبي مُستوفى وموقعًا ومؤرخًا. يكون نموذج التقييم الطبي صالحًا لمدة تصل إلى ستة أشهر. عند دعم التقديمات الطارئة أو المُلحَّة، ينبغي أن يكون نموذج التقييم الطبي حديثًا بما يكفي ليعكس بدقة الوضع والتنبؤ المُتطوِّر.

ينبغي تضمين الوثائق أو التقييمات أو التقارير الداعمة ذات الصلة في طلب إعادة التوطين بما يتوافق مع حماية البيانات ومبادئ الخصوصية (راجع 2.3 حماية البيانات عند إعادة التوطين). يمكن العثور على توجيهات عامة إضافية بشأن مشاركة معلومات حماية الطفل في الفصل 3.5 من المبادئ التوجيهية لإجراء المصلحة الفضلى الخاصة بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين و يمكن العثور على توجيهات عامة إضافية حول مشاركة معلومات حماية الطفل في الفصل 3.5 من المبادئ التوجيهية لإجراءات المصلحة الفضلى الخاصة بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

ينبغي تحديد بيانات الاحتياجات الخاصة  اللازمة والمتناسبة لغرض تسهيل توفير خدمات الإستقرار  في القسم 6 “الاحتياجات الخاصة” من نموذج تسجيل إعادة التوطين. من شأن هذا أن يساعد في ضمان توفر المعلومات ذات الصلة بالخدمات للفرد عند وصوله. ينبغي أن تستند مشاركة بيانات الاحتياجات الخاصة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الإجتماعي  إلى الموافقة ووفقًا لـ المبادئ التوجيهية للعنف المبني على النوع الاجتماعي.

يكون الطبيب الشخص المسؤول عن تحديد الإطار الزمني الموصى به للتدخل الطبي في نموذج التقييم الطبي (راجع الجدول أدناه)، والذي ينبغي أن يحدد مستوى أولويَّة المعالجة. تُحدد أولويَّة المعالجة بدورها اختيار بلد إعادة التوطين وأولويَّة التقديم؛ حيث تطبق بلدان إعادة التوطين المتنوعة وسائل وأطر زمنية مختلفة لمعالجة حالات الاحتياجات الطبية على أساس عاجل. راجع 4.2 معالجة إعادة التوطين ومستويات أولويَّة التقديم.

متسوى الأولويةأي وضع صحي من شأنهالإطار الزمني الموصى به للتدخل الطبي
حالة طارئةأن يكون مهدد للحياةأقل من شهر واحد
مُلحّةيتطلب تدخلات منقذة للحياة غير أنَّها لا تهدد الحياة على الفور، أو معرضة لخطر تدهور الحالة الصحية أو المضاعفات الرئيسة دون مزيد من التدخل.بين 1 وأقل من 6 أشهر
عاديةأن لا يهدد الحياة و لا يهدد بخطر التقدم/زيادة المضاعفات الرئيسية لكنه وضع يدعو للتدخل من أجل ضمان الحد من مخاطر التقدم/المضاعفات وتحسين نوعية حياة الشخص والأداء العام.أكثر من أو بدءاً من 6 شهور 

قد يُطلب من الزملاء في إعادة التوطين اختيار مَن من الحلات -المُقدمة لإعادة التوطين ضمن هذه الفئة و ضمن نفس الأولوية-  من الممكن أن تُعطى  مزيد من الأولويَّة. في هذه الحالة ينبغي الانتباه إلى الاعتبارات غير الطبية الأخرى مثل الدعوى في قضية اللجوء وأي مخاطر حماية إضافية يواجهها الفرد و/أو أفراد العائلة الآخرون و ينبغي التأكيد على إعتبارات الحماية و تلك الإنسانية في نموذج تسجيل إعادة التوطين من أجل تقوية موقف الحالة المُقدمة لإعادة التوطين. ينبغي إيلاء اهتمام خاص بالتبعية عند تقديم فرد ضمن فئة الاحتياجات الطبية. قد يستند الفرد إلى أفراد العائلة و/أو مُقدِّمي الرعاية من خارج العائلة بسبب احتياجاته الطبية، وينبغي إعادة توطين مُقدِّمي الرعاية مع الفرد، حسبما يقتضي الأمر.