المفوضية في مؤتمر Rio+20
المفوضية في مؤتمر Rio+20
تغير المناخ والنزوح
يعتبر التغير المناخي والاحترار العالمي والضغوط البيئية الناجمة عن ذلك من بين التحديات البارزة في عصرنا الراهن. ويتفاعل تغير المناخ مع غيره من الإتجاهات العالمية الضخمة والتي تحدد مستقبل كوكبنا، بما في ذلك النمو السكاني، والتحضر، وندرة المياه والغذاء وانعدام الأمن والطاقة، وتقلب أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى حجم وتعقيد التنقل البشري والنزوح، وتغيير أنماطها.
ونظراً لهذا التفاعل، فإن الصراع والتنافس على الموارد الطبيعية الأكثر ندرة دفع المزيد من الناس إلى الفرار من منازلهم أو الانتقال إلى مناطق أخرى. وسوف يصبح هؤلاء نازحين داخل بلدانهم أو لاجئين عبر الحدود الوطنية. يمكن أن تصل الهجرة والنزوح الناجمين عن البيئة إلى مستويات قياسية، حيث تتراوح التوقعات حول حجم هذه التحركات من 25 مليون إلى مليار شخص بحلول عام 2050.
إن الآثار المترتبة عن تغير المناخ، كالجفاف الذي طال أمده، والفيضانات، تشكل تحدياً لعمليات المفوضية. ولهذا السبب فإن المفوضية معنية في قضية تغير المناخ، وتريد أن تساهم في النقاش الدائر حول السبل الناجعة لمواجهة هذه التحديات، ضمن منظور إنساني.
وسوف يحضر رئيس المفوضية أنطونيو غوتيريس مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمسمى أيضاً Rio+20، والذي سيعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من 20-22 يونيو/حزيران. وسوف يناقش غوتيريس، ضمن مجموعة من الأحداث، الوجه المتغير للنزوح العالمي وعلاقته بالتنمية المستدامة.
وسوف يجمع مؤتمر Rio+20 عدداً من زعماء العالم ومسؤولين حكوميين والقطاع الخاص ومنظمات غير حكومية لمناقشة كيفية الحد من الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة.
ويحتوي هذا الموقع الفرعي على وثائق مرجعية، وقصصاً أخبارية، ومعارض للصور والفيديو حول تأثير تغير المناخ على ولاية المفوضية، وعلى الاستجابة الإنسانية التي توفرها المفوضية لمن هم بحاجة للحماية الدولية والمتضررين من الضغوط البيئية.
كيف تسعى المفوضية مع شركائها إلى الحدّ من الأثر البيئي المترتب عن عمليات اللاجئين.