إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

دراسة جديدة تتناول مخاطر الصحة النفسية على موظفي المفوضية

بيانات صحفية

دراسة جديدة تتناول مخاطر الصحة النفسية على موظفي المفوضية

يسلّط تقرير المفوضية وجامعة ويبستر الضوء على مخاطر القلق والاكتئاب والاضطراب ما بعد الصدمة والتوتر الثانوي والتعب بين الموظفين.
12 مارس 2016 متوفر أيضاً باللغات:
56e2df096.jpg
مسؤولة في المفوضية تستقبل الأشخاص الواصلين في الحافلات إلى مركز عبور في أوباتوفاك في كرواتيا في سبتمبر/أيلول 2015.

جنيف، 11 مارس/آذار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - تشير دراسة صدرت هذا الأسبوع إلى أن العاملين في المجال الإنساني في المفوضية معرضون لمخاطر الصحة النفسية بسبب طبيعية عملهم.

وتركز الدراسة بعنوان "رفاه موظفي المفوضية وصحتهم النفسية"، وهي مبادرة بحث مشترك بين المفوضية وجامعة ويبستر في جنيف، على انتشار مخاطر القلق والاكتئاب والاضطراب ما بعد الصدمة والتوتر الثانوي والتعب بين موظفي المفوضية.

وتشير الدراسة الأولى من نوعها إلى أن الموظفين العاملين مباشرةً مع الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية معرضون للإصابة بالتوتر الثانوي، وأن الشواغل المتعلقة بالصحة النفسية يمكن تفسيرها بشكل أساسي بالتعرض لعدد من المخاطر النفسية والاجتماعية خلال العمل.

وصرّحت كيلي ت. كليمنتس، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قائلةً: "في العالم الإنساني، حيث تتعدد التحديات التي تواجه آليات تأقلم الأشخاص، تتعرض الصحة النفسية لعمال الإغاثة لضغط متزايد. ونحن ندين للنساء والرجال الذين هم في الخطوط الأمامية والذين يقدمون الرعاية لملايين اللاجئين والنازحين قسراً في العالم اليوم، لضمان رفاههم النفسي".

وشارك في هذه الدراسة حوالي 2,500 موظف في المفوضية. ويتم إجراء بحث مماثل في منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة. وستساعد هذه الأبحاث، بالإضافة إلى دراسة المفوضية، المنظمات الإنسانية الكبرى على تطوير برامج للدعم.

ومنذ عام 2012، دعت المنظمات الإنسانية والدولية والأكاديميون لفهم الصعوبات النفسية التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني دولياً.

وشرع قسم علم النفس في جامعة ويبستر في جنيف، تحت إشراف د. روسلين توماس والباحثة ليزا جاشين، إلى جانب فرق الاستجابة الأولى، في هذا التحقيق العالمي.

وتشدد البيانات في الدراسة على الحاجة إلى جعل الدعم النفسي استباقياً. ولخدمة "صحة ورفاه العاملين في المفوضية" عدد من البرامج التي تعالج بعض الشواغل التي أثيرت في الدراسة ومن المتوقع اتخاذ المزيد من التدابير لتخفيف التوتر المتعلق بالعمل ودعم الموظفين العاملين مباشرةً مع الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية. وستضع المفوضية الدعم النفسي والاجتماعي والتدخلات لصالح الموظفين الذين يعملون في البيئات عالية الخطورة والعمليات الطارئة في قائمة الأولويات.