بالصور: برايا لوندبيرغ تلتقي بلاجئين سوريين في الأردن

برايا تلتقي اللاجئة السورية رغدة، 9 أعوام، في منزلها في عمان، حيث تعيش مع والديها منذ ثلاثة أعوام. فروا من سوريا حيث كان والدها يملك مصنع ألعاب. كانوا يعيشون حياة طبيعية؛ وكان لديهم منزل وسيارة ويذهبون في إجازات مع أصدقائهم. والآن تشعر رغدة بالسرور لأن عائلتها تمكنت من النجاة.

"كنا مختبئين من العنف في مدرسة مهجورة عندما التقينا ووقعنا في الحب. وقد تزوجنا أيضاً في المدرسة نفسها". برايا تلتقي بالطفل بسليمان البالغ من العمر عامين، ووالديه اللذين لم يتمكنا من الاحتفال بزواجهما قبل اضطرارهما للفرار من سوريا. ولد سليمان ومعه خلل خطير في القلب. إنه الآن في الثانية من العمر وكان نموه صعباً. تقول والدته لبرايا: "الأمر يفطر القلب".

"صممت هذه الحنة خصيصًا لكِ". النساء اللاجئات في مخيم الزعتري يحصلن على فرصة لتطوير مهاراتهن في العديد من المجالات مثل الخياطة والطهي.

"سأريكِ رسمتي". برايا تلتقي بطفل سوري لاجئ في مركز التسجيل في عمَّان. وعلى غرار الأطفال الآخرين في الغرفة، يتعين عليه الانتظار بينما يسعى والداه للحصول على المساعدة والدعم من المفوضية، بما في ذلك، الإرشادات بشأن طلباتهم للحصول على صفة اللجوء والمشورة الطبية والدعم التعليمي. أقامت المفوضية مساحة ملائمة للأطفال حتى يكون وقت الانتظار أكثر متعة لهم.

قالت فتاة من مجموعة "فتيات ملهمات يستمتعن بالقراءة"، المدعومة من المفوضية لبرايا: "نريد أن تعم فائدة الدروس التي تعلمناها على الآخرين، حتى نتمكن جميعاً من مساعدة بعضنا البعض في تحسين المجتمع".

برايا مع أصغر فتاة في مجموعة "فتيات ملهمات يستمتعن بالقراءة".

"في اليوم الذي قررت فيه أخذ أطفالي والفرار، رأيت جارتي ميتة على الأرض". اضطرت هذه اللاجئة للفرار من حلب مع أطفالها الثلاثة وهي الآن تربيهم بمفردها. تروي لبرايا كيف كان القصف يحدث يومياً في سوريا. وحتى في ظل الأمان في المخيم، فإنَّ أطفالها يرتعدون من الخوف عند سماع صوت الطائرات التي تمر فوقهم. غادرت هذه الأم حلب للحفاظ على سلامة أطفالها، ولكنها حزينة لأنها لم تستطع مساعدة والديها.

"كنا نعيش حياة سعيدة في سوريا. ثم وقعت الحرب. اضطررت للبحث عن الأمان في مناطق مختلفة من سوريا مع أطفالي الثلاثة. لم أقرر أن أُحضر أطفالي إلى الأردن إلاَّ حين فقدت زوجي". تروي فريال لبرايا أنها عندما وصلت إلى مخيم الزعتري أُصيبت باكتئاب شديد ولم تتمكن من رعاية أطفالها. أمضت عامين في عيادة للصحة النفسية تمولها المفوضية، وقد تعافت الآن وعادت إلى أطفالها.

"أعرف أن لدي الإمكانيات، أنا فقط بحاجة إلى مواصلة تطوير مهاراتي ومن ثم أستطيع أن أحقق أحلامي". حمزة لاجئ من ذوي الإعاقة يحلم بالتمثيل في فيلم رعب. تقدم بطلب للحصول على منح دراسية ليلتحق بمدرسة للتمثيل لكنه لم يتلقَ رداً بعد. ولكنه لن يستسلم وهو يأخذ أي دورات متاحة في المخيم وحصل حتى الآن على 35 شهادة.

"أنا قلقة للغاية بشأن مستقبل الأطفال اللاجئين. يجب أن يحصل الجميع على التعليم على الأقل. مستقبلهم هو مستقبلنا، في النهاية". علمت برايا من زيارتها، بأن الأردن (أثناء زيارتها) يستضيف أكثر من 300،000 لاجئ، نصفهم من الأطفال.