إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

وصول المجموعة الأولى من اللاجئين المعاد توطينهم إلى البرتغال

بيانات صحفية

وصول المجموعة الأولى من اللاجئين المعاد توطينهم إلى البرتغال

19 ديسمبر 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5c1a0e433.jpg
لاجئون من سوريا وجنوب السودان يصلون إلى لشبونة، البرتغال، بعد رحلة جوية من مصر.

رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا الأسبوع بوصول ست عائلات سورية وجنوب سودانية لاجئة إلى لشبونة.

ويشكل الأشخاص البالغ عددهم 33 والذين هبطوا في العاصمة البرتغالية يوم الاثنين واليوم، الدفعة الأولى من بين 1,010 لاجئين تعهدت البرتغال بقبولهم من تركيا ومصر بحلول أكتوبر 2019 في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي الحالي لإعادة التوطين.

وسوف يكون هذا البرنامج هو الأكثر طموحاً لإعادة التوطين الذي تنفذه البرتغال حتى الآن، وهو يبرهن التزامها القوي بحماية اللاجئين. في إطار البرامج السابقة، تم إعادة توطين حوالي 30-45 فرداً كل عام، وارتفع العدد إلى 180 تقريباً خلال عامين، وتحديداً بين 2016 و2017. بالإضافة إلى ذلك، قبلت البرتغال حوالي 1,500 طالب لجوء من إيطاليا واليونان بين الأعوام 2015 و2017  في إطار برنامج للنقل إلى مواقع أخرى تابع للاتحاد الأوروبي.

وقالت مديرة إدارة أوروبا في المفوضية، باسكال مورو: "لقد وجد هؤلاء اللاجئون حلاً دائماً لمحنتهم وسوف يتمكنون الآن من إعادة بناء حياتهم".

وسوف تدعم السلطات البلدية والمنظمات غير الحكومية في كل أنحاء البرتغال اللاجئين، الذين سيتم توفير الدعم الأولي لهم في مجال السكن والاحتياجات الأساسية أثناء تعلمهم اللغة البرتغالية وبحثهم عن عمل. وسيتمكن اللاجئون من الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم، بالإضافة إلى التدريب الوظيفي والمهني.

تشكر المفوضية حكومة البرتغال لاعتمادها إعادة التوطين حلاً فعّالاً ودائماً لهذه العائلات التي تعرضت حياة أفرادها للخطر نتيجة العنف والاضطهاد، فضلاً عن كل المنظمات غير الحكومية والسلطات البلدية المشاركة في الترحيب بهم وتزويدهم بالرعاية التي يحتاجون إليها.

وأضافت مورو: "يمثل الوافدون اليوم بادرة تضامن ملموسة من البرتغال في توفير فرص إعادة التوطين التي هنالك حاجة ماسة لها". في عام 2017، مقابل كل 21 لاجئاً بحاجة إلى إعادة التوطين على مستوى العالم، غادر واحد فقط إلى إحدى دول إعادة التوطين.

يُعد توسيع نطاق إعادة التوطين والمسارات الآمنة والقانونية التكميلية من بين الطرق التي يمكن من خلالها للمجتمعات في كل أنحاء العالم أن تساعد في تقاسم مسؤولية اللاجئين في فترة بلغ فيها النزوح القسري مستويات قياسية، وهي فكرة محورية في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي تم إقراره هذا الأسبوع في الجمعية العامة.

تنفذ المفوضية برامج إعادة التوطين في أكثر من 65 بلد لجوء حول العالم وتُقدِّر أن يكون 1.4 مليون لاجئ بحاجة إلى إعادة التوطين في عام 2019 على مستوى العالم، وهو ارتفاع بنسبة 17% مقارنةً بعام 2018.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال بـ:

في روما، كارلوتا سامي، [email protected] +39 06 802 123 16
في جنيف، ليز تروسل، [email protected] + 41 79 33 77 591