إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ترحب بدعم 175 مدينة حول العالم للاجئين

بيانات صحفية

المفوضية ترحب بدعم 175 مدينة حول العالم للاجئين

20 يونيو 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5c488cca4.jpg
جيرارد دوبوا (يمين)، عمدة بلدة بيسات فيلنوف الفرنسية، يقف مع اللاجئين المعاد توطينهما إبراهيم والفاتح.

بمناسبة يوم اللاجئ العالمي 2019، تتوجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالشكر لرؤساء البلديات في عشرات المدن عبر 50 دولة على إضافة دعمهم إلى بيان عالمي للترحيب بالأسر التي أجبرت على الفرار واحتضانها. ويعد هذا البيان جزءًا من مبادرة "مدن #مع_اللاجئين" التي جاءت بها المفوضية، وقد تم التوقيع عليها حتى الآن من قِبل حوالي 175 مدينة.

وتكتسب بادرة التضامن هذه مع اللاجئين أهمية أكبر فأكبر، في وقت يظهر فيه تقرير "الاتجاهات العالمية" السنوي للمفوضية، والذي صدر بالأمس فقط، أن حوالي 61% من مجموع اللاجئين و 80% من النازحين داخلياً يعيشون في المناطق الحضرية. وتلعب المدن والسلطات المحلية والبلديات دوراً رئيسياً في دعم اللاجئين وغيرهم من النازحين والترحيب بهم، حيث يوفرون لهم السلامة والمأوى إضافة للوصول إلى الخدمات المحلية وفرص العمل والتعليم.

وبشكل عام، يظهر التقرير أن عدد الأشخاص النازحين بسبب الحروب أو النزاعات أو الاضطهاد قد تضاعف خلال العشرين سنة الماضية.

وفي مواجهة المستويات القياسية للنزوح القسري - إلى جانب المستويات المتزايدة لظاهرة كره الأجانب في جميع أنحاء العالم - هناك مدن مثل باريس، فرنسا ومونتيفيديو، الأوروغواي ولاهور، باكستان وبوخارست، رومانيا وفانكوفر، كندا وأتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية تدعو رؤساء البلديات والسلطات المحلية في جميع أنحاء العالم للانضمام إليها من أجل بذل جهود منسقة للترحيب باللاجئين وإدماجهم في مجتمعاتهم.

وفي هذا الخصوص، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "تعتبر المدن في طليعة النهج الجديدة الرائدة في مجال استقبال وشمل وإتاحة الفرص للاجئين. أكنّ بإعجاب كبير لرؤساء البلديات هؤلاء وللسلطات المحلية ولأفراد تلك المدن التي تقف لصالح التضامن. ونأمل منهم الحفاظ على هذه القيم ومواصلة هذا العمل الهام".

ويصف مارفن جوناثان ريس، عمدة بريستول في المملكة المتحدة، وهي من المدن الأولى الموقعة على عريضة #مع_اللاجئين، الدور الفريد الذي يلعبه القادة المحليون: "ليس لدينا إمكانية التصرف بالسياسة لأن علينا تسيير الأمور، ليس فقط للوافدين الجدد ولكن أيضاً للمجتمعات القائمة في مدننا. ما لدينا هو القدرة على الجمع بين مجموعة من الأصوات والموارد المختلفة لجعل الإدماج حقيقة واقعة - وتسخير مساهمات القطاعين العام والخاص والتطوعي للتوصل إلى حلول عملية لتحدياتنا الأكثر إلحاحاً".

على المستوى العالمي، يعترف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي يهدف إلى تطبيق نهج أكثر شمولية لإدارة أزمات اللاجئين، بالدور المهم الذي تلعبه السلطات المحلية كأول المستجيبين لحالات اللاجئين الواسعة النطاق. وسوف تعقد المفوضية أول منتدى عالمي للاجئين على الإطلاق في ديسمبر 2019 - والذي سيتيح فرصة تحفيز الشراكات المبتكرة عبر القطاعات ولجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة - الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وغيرها - لإحداث تغيير حقيقي في حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.