إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

منظمة الصحة العالمية ومفوضية اللاجئين توحدان الجهود لتحسين الخدمات الصحية للاجئين والنازحين وعديمي الجنسية

بيانات صحفية

منظمة الصحة العالمية ومفوضية اللاجئين توحدان الجهود لتحسين الخدمات الصحية للاجئين والنازحين وعديمي الجنسية

تعتبر الاتفاقية تحديثاً وتوسيعاً لاتفاقية عام 1997 والقائمة بين المنظمتين.
21 مايو 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5ec65ecf4.jpg
المفوض السامي فيليبو غراندي والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال التوقيع على مذكرة تفاهم تركز على إدماج اللاجئين في خطط التأهب والاستجابة الصحية على الصعيد العالمي.

جنيف - وقعت منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم اتفاقية جديدة لتعزيز الخدمات الصحية العامة للملايين من المهجرين قسراً حول العالم والنهوض بها.

وتعتبر الاتفاقية تحديثاً وتوسيعاً لاتفاقية عام 1997 والقائمة بين المنظمتين. وسيكمن الهدف الرئيسي هذا العام في دعم الجهود الجارية لحماية حوالي 70 مليون شخص من المهجرين قسراً من فيروس كورونا، من بينهم، هناك حوالي 26 مليون لاجئ، 80% منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وذات أنظمة صحية ضعيفة. كما يحتاج 40 مليون مهجر آخر إلى المساعدة.

وعلى مدى أكثر من 20 عاماً، عملت المفوضية ومنظمة الصحة العالمية معاً في جميع أنحاء العالم لحماية صحة بعض من السكان الأكثر ضعفاً في العالم، حيث تعاونا لتوفير الخدمات الصحية للاجئين في كل منطقة - من بداية حالة الطوارئ وأثناء الحالات طويلة الأمد، من خلال الدعوة باستمرار إلى إدراج اللاجئين وعديمي الجنسية في الخطط الوطنية للصحة العامة في البلدان المضيفة.

واليوم، تعمل المنظمتان جنباً إلى جنب للحد من انتشار وباء فيروس كورونا وضمان إمكانية وصول المهجرين قسراً إلى الخدمات الصحية التي يحتاجونها، وذلك للحفاظ على سلامتهم من الفيروس والتحديات الصحية الأخرى.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "إن الشراكة طويلة الأمد بين المفوضية ومنظمة الصحة العالمية أمر حيوي للحد من وباء فيروس كورونا وحالات الطوارئ الأخرى. فهي تحسن في كل يوم حياة ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم وتنقذ حياتهم. وسوف تعود شراكتنا المعززة بالنفع بشكل مباشر على اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً والأشخاص عديمي الجنسية وسوف تؤدي إلى استجابة طارئة أفضل وستحقق الاستفادة المثلى من موارد كلتا المنظمتين لحلول الصحة العامة في جميع عملياتنا على مستوى العالم".

من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن مبدأ التضامن والهدف المتمثل في خدمة الأشخاص من الفئات الضعيفة يشكل أساس عمل كلتا المنظمتين. نحن نقف جنباً إلى جنب في التزامنا الهادف لحماية صحة جميع الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وضمان حصولهم على الخدمات الصحية متى وأينما احتاجوا إليها. يسلط الوباء الراهن الضوء على الأهمية الحيوية للعمل معاً حتى نتمكن من تحقيق المزيد".

وخلال توقيع الاتفاقية يوم الخميس، انضمت المفوضية أيضاً إلى صندوق التضامن الخاص بالتصدي لفيروس كورونا. وقد تم إطلاق الصندوق في 13 مارس وتمكن حتى الآن من جمع 214 مليون دولار. ويتيح الصندوق، وهو الأول من نوعه، للأفراد والشركات والمنظمات في جميع أنحاء العالم فرصة المساهمة بشكل مباشر في الاستجابة العالمية التي تقودها منظمة الصحة العالمية لمساعدة البلدان على الحد من الفيروس ورصده والتصدي له.

وستدعم مساهمة تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار من صندوق التضامن عمل المفوضية الخاص بالاحتياجات العاجلة كالإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي حول ممارسات النظافة؛ وتوفير مستلزمات النظافة والصحة وإنشاء وحدات عزل في دول مثل الأردن وكينيا ولبنان وجنوب السودان وأوغندا. كما ستدعم هذه الأموال أنشطة التأهب العالمية المبتكرة.

وقال غراندي: "من خلال توحيد الجهود مع صندوق التضامن، يمكن للمفوضية أن تعمل معاً على الأرض مع منظمة الصحة العالمية لضمان وجود تدابير الاستعداد والوقاية والاستجابة الصحية العامة لفيروس كورونا ووصول المساعدات التي تمس الحاجة إليها إلى اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة لهم.

النهاية

لمزيد من المعلومات حول عمليات المفوضية الخاصة بفيروس كورونا، يرجى زيارة هذا الرابط.

للحصول على معلومات حول عمليات منظمة الصحة العالمية الخاصة بفيروس كورونا، يرجى زيارة هذا الرابط.

 

حول صندوق التضامن

تم إطلاق الصندوق بناءً على طلب من منظمة الصحة العالمية من قبل مؤسسة الأمم المتحدة ومؤسسة الأعمال الخيرية السويسرية في منتصف مارس، وهو السبيل الوحيد للشركات والأفراد للمساهمة بشكل مباشر في عمل منظمة الصحة العالمية وشركائها على الأرض، وأسرع طريقة للحصول على الموارد التي تمس الحاجة إليها. وقد تم حتى الآن صرف أكثر من 100 مليون دولار من الصندوق، مما يضمن العمل الحيوي والمبكر في المعركة الطويلة ضد الوباء.

 

حول مفوضية اللاجئين

تقود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العمل الدولي الهادف لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب النزاع والاضطهاد. نحن نقدم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء، ونساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ونضع الحلول التي تضمن للأشخاص مكاناً آمناً يمكنهم فيه بناء مستقبل أفضل. نحن نعمل أيضاً على ضمان منح الجنسية للأشخاص عديمي الجنسية.

تتخذ المفوضية تدابير للمساعدة في الاستجابة لحالة الطوارئ الصحية العامة والخاصة بفيروس كورونا ومنع المزيد من انتشار المرض. بالعمل مع الحكومات، تضمن المفوضية إدراج اللاجئين في خطط الاستجابة الصحية الوطنية وأن يكونوا على دراية جيدة بكيفية منع انتشار فيروس كورونا، والحصول على الصابون والمياه النظيفة، ومواصلة تلقي المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها.

 

حول منظمة الصحة العالمية

تقود منظمة الصحة العالمية الصحة العامة داخل منظومة الأمم المتحدة. تأسست المنظمة في عام 1948، وتعمل مع 194 دولة عضو عبر ست مناطق ومن أكثر من 150 مكتباً، لتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الأشخاص من الفئات الضعيفة. هدفنا للفترة 2019-2023 هو ضمان حصول مليار شخص آخرين على تغطية صحية شاملة، وحماية مليار شخص آخر من حالات الطوارئ الصحية، وتوفير صحة أفضل لمليار شخص آخرين.

للحصول على تحديثات حول فيروس كورونا ونصائح الصحة العامة لحماية نفسك من الفيروس، يرجى زيارة www.who.int  ومتابعة منظمة الصحة العالمية على منصات التواصل الاجتماعي.

للمزيد من المعلومات:

منظمة الصحة العالمية

مفوضية اللاجئين