إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

وفاة طالبة لجوء متحولة جنسياً في غواتيمالا تسلط الضوء على المخاطر المتزايدة واحتياجات الحماية لمجتمع الأفراد من حاملي الصفات الجنسية المختلفة

بيانات صحفية

وفاة طالبة لجوء متحولة جنسياً في غواتيمالا تسلط الضوء على المخاطر المتزايدة واحتياجات الحماية لمجتمع الأفراد من حاملي الصفات الجنسية المختلفة

تحث المفوضية الدول على تقديم المسؤولين عن الجرائم ضد هؤلاء الأشخاص.
6 أغسطس 2020 متوفر أيضاً باللغات:

حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم على الحاجة إلى توفير حماية فعالة للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم، بما في ذلك أفراد مجتمع الأشخاص من التوجهات الجنسية المختلفة، وذلك بعد حادث وفاة إحدى طالبي اللجوء من المتحولين جنسياً في غواتيمالا نهاية الأسبوع الماضي بطريقة عنيفة.

وعلى الرغم من وباء فيروس كورونا والقيود المفروضة على الحركة ذات الصلة، يستمر العنف والاضطهاد دون هوادة ضد الأشخاص على أساس نوع جنسهم وميولهم الجنسي.

وكانت طالبة اللجوء البالغة من العمر 27 عاماً، والتي تم حجب اسمها لحماية عائلتها، قد اضطرت للفرار من العنف والاضطهاد القائمين على نوع الجنس من قبل العصابات في مسقط رأسها السلفادور وتقدمت بطلب للجوء في غواتيمالا في عام 2018.

وقال جيوفاني باسو، الممثل الإقليمي للمفوضية في أمريكا الوسطى وكوبا: "نعرب عن تعازينا العميقة لعائلة وأحباء هذه المرأة التي كانت تحاول إعادة بناء حياتها في غواتيمالا بعد أن أجبرت على الفرار من بلدها بسبب العنف والاضطهاد".

تحث المفوضية الدول على تقديم المسؤولين عن الجرائم ضد الأشخاص على أساس نوع الجنس والميول الجنسي إلى العدالة مع اتخاذ خطوات حاسمة لمنع أي جرائم مستقبلية من هذا النوع. وفي السلفادور، حُكم على ثلاثة من رجال الشرطة بالسجن 20 عاماً الأسبوع الماضي بتهمة قتل كاميلا دياز كوردوفا. وهذه هي أول إدانة في السلفادور في قضية قتل شخص من المتحولين جنسياً.

كما تكرر المفوضية دعوتها للحكومات لضمان حصول أولئك الذين لا يستطيعون التمتع بهذه الحماية في بلدانهم على فرصة الوصول إلى إجراءات اللجوء الكاملة والعادلة دون أية قيود، وذلك بما يتماشى مع القانون الدولي.

في شمال أمريكا الوسطى، غالباً ما يتعرض المتحولون جنسياً للمضايقة والعنف، وخاصة من قبل العصابات الإجرامية. ووفقاً لتقرير عام 2019 الصادر عن منظمة "COMCAVIS Trans" وهي من شركاء المفوضية ومقرها السلفادور، غالباً ما يتم تهجير معظم الأشخاص من ذوي التوجهات الجنسية المختلفة - لا سيما النساء المتحولات جنسياً - داخل بلدانهم، وذلك هرباً من تهديد العصابات ومحاولات القتل والعنف الجسدي والجنسي. وكثيراً ما يتكبد هؤلاء سنوات من العنف والاضطهاد قبل طلب اللجوء في بلدان أخرى.

وينتاب المفوضية القلق من أن ارتفاع مخاطر العنف تتفاقم نتيجة وباء فيروس كورونا. ومن بين 160 شخصاً ممن قدمت لهم منظمة "COMCAVIS Trans" المساعدة منذ بداية الوباء، أجبر 79 شخصاً على الفرار من الاضطهاد والتهديدات من قبل العصابات.

بالإضافة إلى ارتفاع مستوى العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والذي تم توثيقه خلال أوضاع الإقفال الصارمة في جميع أنحاء المنطقة، كان لدى أفراد مجتمع الأفراد من ذوي التوجهات الجنسية المختلفة في أمريكا الوسطى فرص محدودة للوصول إلى سبل الدعم.

وبالتعاون مع شركاء في الهندوراس وغواتيمالا والسلفادور، واصلت المفوضية مبادرات الحماية المنتظمة القائمة على المجتمع على الرغم من الصعوبات التي يفرضها الوباء، وذلك في محاولة لتهيئة الظروف لتوفير حماية فعالة للنازحين قسراً في بلدانهم الأصلية وفي بلدان اللجوء. كما زادت المفوضية برامج مساعدتها لتقديم الدعم النقدي لمجتمع الأفراد من ذوي التوجهات الجنسية المختلفة والذين يتواجدون في أوضاع تتسم بالهشاشة.

للمزيد من المعلومات: