إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

غرفة الشحن الدولية ومفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية تدعو الدول لإنهاء الأزمة الإنسانية للسفن في المتوسط

بيانات صحفية

غرفة الشحن الدولية ومفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية تدعو الدول لإنهاء الأزمة الإنسانية للسفن في المتوسط

ترفض الحكومات الإذن لربان السفينة بإنزال المهاجرين واللاجئين الذين فروا من ليبيا.
7 سبتمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5f55f6793.jpg
مهاجرون ولاجئون يجلسون في قارب بجانب ناقلة النفط "مايرسك إيتين" قبالة ساحل مالطا، في هذه الصورة المنشورة في 19 أغسطس، 2020.

تدعو غرفة الشحن الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إلى الإنزال الفوري لـ 27 شخصاً ممن تم إنقاذهم والعالقين على متن إحدى سفن الشحن. وتتواجد المجموعة المكروبة، والتي تضم فيما بينها طفلاً وامرأة حامل، على متن سفينة "مايرسك إيتين" منذ أكثر من شهر.

ترفض الحكومات الإذن لربان السفينة بإنزال المهاجرين واللاجئين الذين فروا من ليبيا، في انتهاك للقانون الدولي. يتقاسم طاقم السفينة الطعام والماء والبطانيات مع من تم إنقاذهم. ومع ذلك، فهم غير مدربين أو قادرين على تقديم المساعدة الطبية لمن يحتاجون إليها. لا تعتبر السفن التجارية بيئة آمنة لهؤلاء الأشخاص المعرضين للخطر بل يجب نقلهم على الفور إلى ميناء آمن.

في رسالة إلى الأمين العام للمنظمة، دعت غرفة الشحن الدولية المنظمة البحرية الدولية إلى التدخل العاجل وإلى "إرسال رسالة واضحة مفادها أنه يجب على الدول ضمان إيجاد حل لحوادث البحث والإنقاذ في عرض البحر وفقاً لنص وروح القانون الدولي".

يفرض القانون الدولي والاتفاقيات البحرية التزامات واضحة على السفن والدول الساحلية لضمان إنقاذ الأشخاص المنكوبين وإنزالهم على الفور في مكان آمن. لقد أوفت السفينة "مايرسك إيتين" بمسؤولياتها، لكنها تجد نفسها الآن في خضم لعبة دبلوماسية.

وقال أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة: "لا يزال غياب آلية إنزال واضحة وآمنة ويمكن التنبؤ بها للأشخاص الذين تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط ​​يشكل خطراً يمكن تجنبه على الحياة".

وأضاف: "لطالما دعت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين الدول إلى الابتعاد عن النهج الظرفي الحالي ووضع خطة تتولى بموجبها الدول الساحلية مسؤولية متساوية في توفير ميناء آمن، ليليه إظهار التضامن من جانب الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي".

وقال جاي بلاتن، الأمين العام لغرفة الشحن الدولية: "الظروف تتدهور بسرعة على متن السفينة، ولم يعد بإمكاننا الجلوس مكتوفي الأيدي بينما تتجاهل الحكومات محنة هؤلاء الأشخاص". وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الشيء، ونحن بحاجة إلى أن تفي الحكومات بالتزاماتها. إن الوقت ينفد، وتقع مسؤولية سلامة هؤلاء الأشخاص وأمنهم بشكل كامل على عاتق وزراء الحكومة. هذا الأمر ليس له علاقة بفيروس كورونا. إنها قضية إنسانية خالصة وبسيطة".

وأشار بلاتن إلى أن "صناعة النقل البحري تأخذ التزاماتها القانونية والإنسانية لمساعدة الأشخاص المنكوبين في عرض البحر على محمل الجد، وقد عملت بجد لضمان أن تكون السفن على أهبة الاستعداد قدر المستطاع عند تعرضها لعملية إنقاذ محتملة وعلى نطاق واسع في عرض البحر. ومع ذلك، فإن السفن التجارية ليست مصممة أو مجهزة لهذا الغرض، وعلى الدول أن تقوم بدورها".

من جانبه، قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "الإنقاذ في البحر ضرورة إنسانية وأساسية. لقد أوفت سفينة "مايرسك إيتين" بالتزاماتها البحرية وحالت دون حدوث المزيد من الوفيات في البحر الأبيض المتوسط. يجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه الآن القيام بدورهم لإكمال عملية الإنقاذ الحيوية هذه من خلال السماح بإنزال أولئك الذين تم إنقاذهم، ويجب أيضاً إظهار بعض التضامن بين الدول، لا سيما من خلال آلية نقل فعالة ويمكن التنبؤ بها".

تعتبر "مايرسك إيتين" ثالث حادثة هذا العام لسفينة تجارية تتقطع بها السبل وهي ترعى أشخاصاً تم إنقاذهم في البحر. في شهر مايو، تأخرت سفينة مارينا لمدة ستة أيام وعلى متنها حوالي 80 شخصاً تم إنقاذهم قبل أن يتمكنوا من النزول، بينما في يوليو، استغرق الأمر سفينة تاليا أربعة أيام إضافية من رحلتها المقررة من أجل رعاية 50 شخصاً تم السماح لهم أخيراً بالنزول في مكان آمن بعد 4 أيام. ويمثل هذا الحادث الأخير تصعيدا كبيراً للوضع.

ملاحظات للمحررين

حول غرفة الشحن الدولية:

غرفة الشحن الدولية هي الاتحاد التجاري الدولي الرئيسي لمالكي السفن التجارية ومشغليها، وتمثل جميع القطاعات والحرف وأكثر من 80% من الأسطول التجاري العالمي.

استفسارات وسائل الإعلام:

غرفة الشحن الدولية: دنكان براي

هاتف: 4445 222 797 44+ في ساعات العمل بالمملكة المتحدة أو 8753 638 208 44+ خارج ساعات العمل

بريد إلكتروني: [email protected]

حول المفوضية:

تقود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العمل الدولي الهادف لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب النزاع والاضطهاد. نحن نقدم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء، ونساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ونضع الحلول التي تضمن للأشخاص مكاناً آمناً يمكنهم فيه بناء مستقبل أفضل. نحن نعمل أيضاً على ضمان منح الجنسية للأشخاص عديمي الجنسية.

للتواصل مع المفوضية:

للتواصل مع المنظمة الدولية للهجرة:

للتواصل مع سفينة مايرسك، كيس سوغارد: [email protected]