إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

غراندي يختتم زيارته إلى لشبونة ويشيد بالتزام البرتغال بحماية اللاجئين

بيانات صحفية

غراندي يختتم زيارته إلى لشبونة ويشيد بالتزام البرتغال بحماية اللاجئين

في السنوات الأخيرة، ارتفع عدد طلبات اللجوء في البرتغال، مما زاد الضغط على قدرة الاستقبال في البلاد.
13 يناير 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60006b7a4.jpg
المفوض السامي فيليبو غراندي يزور مركز استقبال اللاجئين الذي يديره المجلس البرتغالي للاجئين

في ختام زيارته الأولى للبرتغال، أشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بالسياسات النموذجية الخاصة باللاجئين التي انتهجتها البلاد على مر السنين، حيث لطالما كانت البرتغال نصيراً لقضية اللاجئين.

وقد بذلت البرتغال جهوداً بارزة لدعم المبادئ والعمليات الخاصة بحماية اللاجئين خلال الفترة الصعبة لوباء فيروس كورونا.

وقال غراندي: "بينما أغلقت بعض البلدان أبوابها وفرضت قيوداً تعيق وصول الأشخاص الفارين من العنف والاضطهاد إلى أراضيها وطلب اللجوء، اتخذت البرتغال خطوات نموذجية لحماية حقوق اللاجئين في وقت مبكر من جائحة فيروس كورونا.

ومن بين أفضل الممارسات التي وضعتها السلطات البرتغالية إعفاء طالبي اللجوء من القيود المفروضة على الحدود لضمان الوصول إلى أراضي البلاد، وتمديد صلاحية الوثائق، وتوفير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية وفرص العمل والمزايا الاجتماعية والخدمات المالية.

واشتملت زيارة المفوض السامي على عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين واللاجئين وأعضاء المجتمع المدني. كما زار المفوض السامي المركز الوطني لدعم الهجرة، والذي تديره المفوضية البرتغالية العليا للهجرة.

خلال الزيارة، أشاد غراندي أيضاً بالمشاركة النشطة للبرتغال في برامج التضامن الدولي.

وقال غراندي: "لقد أدهشتنا مشاركة البرتغال في آليات تقاسم المسؤولية، بما في ذلك إعادة التوطين، ونقل الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وغيرها من الترتيبات الثنائية، فضلاً عن دعوتها المستمرة لإيجاد نهج دائم وواضح المعالم للحلول على مستوى الاتحاد الأوروبي".

بالإضافة إلى ذلك، تتيح البرتغال - من خلال منصة عالمية - مساعدة أكاديمية للطلاب الجامعيين من السوريين. فمنذ عام 2013، استفاد الطلاب السوريون من حوالي 650 منحة دراسية من خلال هذا البرنامج.

في السنوات الأخيرة، ارتفع عدد طلبات اللجوء في البرتغال، مما زاد الضغط على قدرة الاستقبال في البلاد وهياكل الاندماج. وقد أكد غراندي على أهمية الاستقبال المناسب والاندماج طويل الأمد للاجئين في البلاد.

وناقش المفوض السامي التعهدات التي قدمتها البلاد في المنتدى العالمي للاجئين الذي عقد في جنيف في ديسمبر 2019. وبعد مرور عام، تم إحراز تقدم كبير مع تنفيذ ما يقرب من نصف التعهدات حتى الآن، منها تبني برنامج تدريب لغوي شامل يسهل الوصول إليه من أجل تسهيل اندماج اللاجئين وإنشاء آلية تنسيق واحدة تشمل جميع قضايا اللاجئين.

تعمل المفوضية أيضاً عن كثب مع المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك مجلس اللاجئين البرتغالي. ويلعب المجلس دوراً رئيسياً في مجال استقبال اللاجئين، حيث يدير عدة مراكز استقبال لطالبي اللجوء والأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم واللاجئين المعاد توطينهم.

وقد زار المفوض السامي مركز استقبال اللاجئين التابع لمجلس اللاجئين البرتغالي في لوريس، شمال لشبونة، حيث التقى بحوالي 50 من اللاجئين واللاجئين المعاد توطينهم الذين وصلوا مؤخراً والذين شكروا البرتغال على حسن الاستقبال، وتمنى لهم المفوض السامي اندماجاً ناجحاً في وطنهم الجديد.

ورحب غراندي ببدء رئاسة البرتغال الدورية للاتحاد الأوروبي وأعرب عن دعمه الكامل لجهود البرتغال لدفع المفاوضات قدماً والتوصل إلى اتفاق بشأن ميثاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء.

كما حث المفوض السامي البرتغال على تعزيز المشاركة الاستراتيجية لأوروبا، من خلال المساعدات الإنسانية والإنمائية، مع البلدان الرئيسية المضيفة للاجئين وبلدان العبور، وتكثيف مساهماتها الإنسانية في برامج المساعدة.

للمزيد من المعلومات: