إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الوكالات الإنسانية تناشد للحصول على مبلغ 222 مليون دولار لدعم اللاجئين البورونديين

بيانات صحفية

الوكالات الإنسانية تناشد للحصول على مبلغ 222 مليون دولار لدعم اللاجئين البورونديين

يشمل النداء متطلبات التمويل لتسريع العودة الطوعية والآمنة والكريمة لأولئك الذين يختارون العودة إلى الوطن.
16 فبراير 2021 متوفر أيضاً باللغات:
602bd5133.jpg
اللاجئة البوروندية فيلاري نتاهونيكاي وعائلتها يقفون أمام مسكنهم في مخيم كيغوما للاجئين، تنزانيا، في أبريل 2019.

تناشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برفقة 33 شريكًا آخر، للحصول على مبلغ 222.6 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لأكثر من 315,000 لاجئ بوروندي خلال عام 2021.

وعلى مدى ما يقرب من سبع سنوات، تستضيف تنزانيا ورواندا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بسخاء اللاجئين البورونديين. وفي حين أن الانتقال السياسي العام الماضي قد جلب معه الأمل في أن يتمكن المزيد من اللاجئين من العودة إلى ديارهم، فإن غالبية البورونديين سيبقون بحاجة إلى الحماية الدولية طوال عام 2021.

يسعى نداء التمويل هذا العام – والمتمثل بخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين من بوروندي 2021 - للحصول على دعم حيوي لتوفير الغذاء والمأوى والتعليم، فضلاً عن تأمين الوصول إلى سبل الرعاية الصحية والمياه، وهي من الأمور الضرورية بشكل خاص لضمان توفر تدابير الوقاية والتصدي المتعلقة بوباء فيروس كورونا. .

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، مديرة المكتب الإقليمي للمفوضية في الشرق والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات الكبرى: "إن زيادة الدعم الدولي أمر بالغ الأهمية لضمان حصول اللاجئين البورونديين على حماية ورعاية حقيقية في البلدان المجاورة. يعد تخصيص الموارد إشارة مهمة إلى أن العالم لم ينس اللاجئين البورونديين والمجتمعات المضيفة لهم".

يشمل النداء متطلبات التمويل لتسريع العودة الطوعية والآمنة والكريمة لأولئك الذين يختارون العودة إلى الوطن، وتكمله خطة مشتركة لعودة اللاجئين وإعادة اندماجهم، والتي تغطي استقبال ورصد العائدين، ودعم مساعدتهم على إعادة الاندماج في بوروندي.

في عام 2020، كان وضع اللاجئين البورونديين من بين أكثر أوضاع البلدان التي تعاني من نقص في التمويل على مستوى العالم، حيث تم تمويل نداء العام الماضي البالغ 293 مليون دولار أمريكي بنسبة 40 في المائة فقط. وكانت العواقب وخيمة على حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، كتخفيض الحصص الغذائية، والمأوى غير الملائم، ونقص الأدوية وأنشطة كسب العيش.

للمزيد من المعلومات: