إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تحث على توفير دعم أكبر للقاحات اللاجئين في آسيا

إيجازات صحفية

المفوضية تحث على توفير دعم أكبر للقاحات اللاجئين في آسيا

1 يونيو 2021 متوفر أيضاً باللغات:

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيستش، والذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


مع تفشي فيروس كورونا في أجزاء كثيرة من العالم، تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من نقص اللقاحات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك للاجئين وطالبي اللجوء.

نحث على تقديم دعم فوري وأفضل لمبادرة COVAX، وهي جهد عالمي يهدف إلى تحقيق وصول عادل إلى لقاحات الفيروس، وهو أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح والحد من تأثير الفيروس، لا سيما في الدول النامية، والتي تستضيف الغالبية العظمى من المهجرين قسراً حول العالم والبالغ عددهم 80 مليون شخص. ومع ذلك، لم يستفد هؤلاء حتى الآن سوى من جزء ضئيل من اللقاحات المتوفرة في العالم.

تؤكد المفوضية أنه لا يمكن ترك أحد وراء الركب في الجهود العالمية لمكافحة فيروس كورونا، وأنه لا يمكن هزيمة الوباء إلا عندما تصبح اللقاحات متاحة في كل مكان وعلى قدم المساواة.

نحن قلقون بشكل خاص بشأن الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي شهدت في الشهرين الماضيين أكبر زيادة في عدد الحالات على مستوى العالم. خلال هذه الفترة، تم تسجيل حوالي 38 مليون حالة إصابة وأكثر من نصف مليون حالة وفاة.

صارعت النظم الصحية الهشة في العديد من البلدان في تلك المنطقة من أجل التعامل مع هذا الارتفاع الأخير. وقد أدى نقص الأسرّة في المستشفيات، وإمدادات الأكسجين، ومحدودية قدرات وحدات العناية المركزة، وندرة المرافق والخدمات الصحية إلى تفاقم النتائج بالنسبة للمصابين بفيروس كورونا، لا سيما في الهند ونيبال. وتهدد السلالة شديدة العدوى للفيروس والتي ظهرت لأول مرة في الهند بالانتشار السريع في المنطقة الفرعية، بما في ذلك بين جموع اللاجئين.

لا يزال اللاجئون عرضة أكثر من غيرهم لانتشار فيروس كورونا. ويمكن أن تساهم الأماكن المزدحمة، إلى جانب محدودية مرافق المياه والصرف الصحي، في زيادة معدلات الإصابة والانتشار المتسارع للفيروس.

في مخيم كوكس بازار في بنغلاديش، حيث يعيش ما يقرب من 900 ألف لاجئ من الروهينغا في أكبر تجمع لمخيمات اللاجئين وأكثرها كثافة سكانية في العالم، ارتفع عدد الحالات بشكل كبير في الشهرين الماضيين. وحتى تاريخ 31 مايو، تم تأكيد وجود أكثر من 1,188 حالة بين صفوف اللاجئين، مع تسجيل أكثر من نصف هذه الحالات في شهر مايو وحده.

لقد شهدنا أيضاً زيادة مثيرة للقلق في عدد حالات الإصابة بالفيروس بين اللاجئين وطالبي اللجوء في نيبال وإيران وباكستان وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا. وبينما يتم بذل الجهود للحد من انتشار الفيروس، يجب استكمال هذه التدابير الوقائية عن طريق تكثيف اللقاح.

وقد تلقى بعض اللاجئين، بما في ذلك في نيبال، جرعتهم الأولى من اللقاح بفضل الإمدادات المقدمة من مبادرة COVAX. ومن بين اللاجئين الروهينغا في المخيمات في بنغلاديش، لم يتم إعطاء أي لقاح حتى الآن نظراً لندرة الإمدادات في البلاد.

إن حالات التأخير الحالية في شحنات اللقاحات، والناتجة عن الإمدادات المحدودة لمبادرة COVAX، تعني أن بعض الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم لا يزالون عرضة للإصابة بالفيروس.

تضم المفوضية صوتها إلى الدعوات الموجهة للبلدان التي لديها جرعات فائضة للتبرع بها لمبادرة COVAX، وللمصنعين أن يعززوا الإمدادات للمبادرة.

وتشمل المتطلبات المالية الإجمالية للمفوضية من أجل فيروس كورونا 455 مليون دولار من الاحتياجات التكميلية و 469 مليون دولار للأنشطة المتعلقة بالفيروس والمدرجة في ميزانيتها الاعتيادية. حتى الآن، تلقت المفوضية 252.8 مليون دولار أو 27% من هذه المتطلبات بما في ذلك المساهمات المتوقعة.

للمزيد من المعلومات: