إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مشروع عالمي للصور يظهر تأثير كرة القدم خلال النزوح

قصص

مشروع عالمي للصور يظهر تأثير كرة القدم خلال النزوح

11 يونيو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60c31ba13.jpg
لاعبة من فريق كرة القدم النسائي التابع لنادي فولانيتا دي تال في مدريد، إسبانيا.

لندن، المملكة المتحدة - تسلط سلسلة من الصور والقصص الشخصية أعدها اللاجئون وغيرهم من المجبرين على الفرار الضوء على التأثير الذي تتمتع به كرة القدم في تدعيم الاندماج وتعزيز السلامة الجسدية والنفسية بين مجتمعات الأشخاص المهجرين من ديارهم ومضيفيهم.

في بداية موسم رياضي حافل حول العالم يشتمل على بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية وكذلك البارالمبية (لذوي الإعاقة) في طوكيو، تسلط حملة "Goal Click Refugees" التي أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومشروع "Goal Click" الاجتماعي الضوء على قدرة الرياضة في مساعدة الأشخاص المهمشين على التعرف على الأصدقاء والاندماج في أوطانهم الجديدة.

ومن خلال كاميرات تستخدم لمرة واحدة، يلتقط المشاركون الوقائع بحذافيرها لحياتهم ومجتمعاتهم الكروية، داخل وخارج الملعب.

وقالت ديزي، البالغة من العمر 36 عاماً وتشارك في إسبانيا الآن في مشروع تديره منظمة CESAL غير الحكومية في مدريد: "يجعلني هذا الأمر أشعر بالحرية. إنه لمن دواعي اعتزازي أن أتمكن من مواصلة لعب كرة القدم هنا في إسبانيا".

"أعرف الكثير من الناس بفضل كرة القدم"

قبل اضطرارها لمغادرة كولومبيا، تم استدعاؤها للمنتخب الوطني، لكنها اضطرت للانسحاب بعد إصابة خطيرة تعرضت لها في الركبة. وقد عادت للعب في دوري مدريد مع نادي فولانيتا دي تال.

وقالت ديزي: "لقد استعدت ذلك الحلم الذي منحتني إياه كرة القدم وهي مهمة لأنها تساعدني على الانفصال عن مشاكلي الشخصية، وتقربني أكثر كل يوم من زميلاتي في الفريق - وأنا أعرف الكثير من الناس بفضل كرة القدم".

وقد عرضت السلسة التي دخلت عامها الثاني الآن، قصصاً من المخيمات والمواقع الحضرية، بما في ذلك الأردن وكينيا وملاوي والكاميرون، بالإضافة إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة. بالنسبة لعام 2021 ، يأتي المشاركون من بلدان مختلفة مثل أستراليا وأوغندا وأوكرانيا.

سيتم إصدار قصص جديدة خلال الشهر المقبل لتتزامن مع تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، والمقرر إقامتها من 11 يونيو إلى 11 يوليو، بما في ذلك قصص من الدول المشاركة في البطولة وغيرها.

في أوكرانيا، يشغل ساشا فوميتشوف منصب الرئيس التنفيذي والمدرب الأول في رابطة التسامح في إيفانو فرانكيفسك، وهي مؤسسة خيرية تركز على التعليم الاجتماعي من خلال الرياضة والمشاركة الديمقراطية وريادة الأعمال.

كان فوميتشوف يعمل كمحامٍ ومعلم ومدرب في دونيتسك، وقد فر من منزله في شرق البلاد بسبب الصراع، وانتهى به الأمر في إيفانو فرانكيفسك. يدرب أطفالاً من مجموعات متنوعة من السكان، بما في ذلك النازحين، وكذلك الفتيات والفتيان المعوزين الذين يرتادون مدرسة مجانية لكرة القدم بدعم من بطل الدوري المحلي شاختار دونيتسك.

وقال: "أنا شخصياً نازح داخلي ومن ذوي أصول يونانية، ومن الجيد جداً أن يسلط التدريب الذي أقوم به الضوء على الاندماج وأن أكون نموذجاً يحتذى به. أرى كرة القدم كوسيلة ممتازة للتماسك الاجتماعي وتهيئة بيئة آمنة للتعبير عن الذات".

وأضاف: "نحاول أن نكون شموليين قدر الإمكان ونوجه الدعوة لجميع الأطفال دون أي حدود".

لدى فوميتشوف، وهو سفير حملة #EqualGame التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، هدف شخصي أيضاً، وهو رؤية تمثيل نسائي بنسبة 30 بالمائة في كرة القدم في القاعدة الشعبية للبلاد. وأشار إلى أنه في الموسم الماضي، كانت هناك مدربة واحدة فقط في الدوري الممتاز الأوكراني للسيدات.

وقال: "يمكننا إيجاد حالة طبيعية جديدة متساوية بين الجنسين في الرياضة وفي المجتمع بأسره للأجيال القادمة".

على الجانب الآخر من العالم، تستعد أستراليا أيضاً لإبراز تأثير كرة القدم في جهود الإدماج، حيث ستستضيف كرة القدم الأسترالية "مهرجان الوحدة لكرة القدم" في 26 يونيو في سيدني، وذلك كجزء من احتفالات أسبوع مخصص ليوم اللاجئ العالمي. وسوف تشارك المفوضية بصور من Goal Click Refugees.

في ملبورن، التقط جوناسي اينغانو سينجبوي، وهو من بوروندي، سلسلة من اللقطات للمشروع الذي يعمل مع Football Victoria في كأس فيكتوريا للأمم الإفريقية 2021 في أوائل يناير.

وقال سينجبوي، الذي تم اختياره مدرب العام: "كنت أنوي إظهار الوحدة والتقدم الذي حققته كرة القدم على مستوى القاعدة الشعبية والمجتمع داخل فيكتوريا. كانوا يعتزمون أيضاً إظهار المساهمة والمشاركة الإيجابية للشتات الإفريقي".

لعب سينجبوي لبعض الفرق الكرواتية واليونانية والإيطالية والألبانية رفيعة المستوى في فيكتوريا، والتي اشتملت على أستراليين، وقال: "الأستراليون رائعون بمجملهم، فهم هادئون وشموليون للغاية، وهذا أمر يبعث على السعادة".