إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

أنجلينا جولي تحتفل بيوم اللاجئ العالمي في بوركينا فاسو

بيانات صحفية

أنجلينا جولي تحتفل بيوم اللاجئ العالمي في بوركينا فاسو

20 يونيو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60d09b1c4.jpg
أنجلينا جولي تتحدث مع لاجئات في لقائها معهن في مخيم غودوبو للاجئين.

تقوم المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، بزيارة لبوركينا فاسو للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي وتسليط الانتباه على حالة الطوارئ الأسرع نمواً في العالم اليوم، حيث تضاعف مستوى النزوح في العام الماضي وحده.

وقد تأثرت بوركينا فاسو بشدة بأزمة النزوح الحالية في منطقة الساحل في غرب ووسط إفريقيا، حيث أُجبر أكثر من 1.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم منذ عام 2019. وقبل أسبوعين فقط، قتل 138 شخصاً من إحدى القرى عندما داهم مسلحون قريتهم صولهان في منتصف الليل، فيما يعتبر الهجوم الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من ست سنوات. ولا يزال تمويل جهود استجابة المفوضية في بوركينا فاسو منخفضاً للغاية، حيث تمت تلبية 22 بالمائة فقط من التمويل المطلوب.

وقد التقت يوم أمس المبعوثة الخاصة في مدينة كايا بأشخاص نازحين داخلياً في بوركينا فاسو. واحتفلت جولي اليوم بيوم اللاجئ العالمي مع لاجئين من مالي في مخيم غودوبو.

وفي حديثها من المخيم، أشادت المبعوثة الخاصة بقوة اللاجئين وعزيمتهم. وحذرت من التداعيات الصارخة للسنة التاسعة على التوالي التي ترتفع فيها أعداد اللاجئين والنازحين على مستوى العالم. وقالت إنها خلال عشرين عاماً قضتها مع المفوضية لم تشعر "أبداً بالقلق حيال حالة النزوح على مستوى العالم" كما هي قلقة اليوم.

وقالت: "علينا أن نستيقظ ونعي المسار الذي نسير فيه على الصعيد العالمي، مع احتدام العديد من الصراعات والاحتمال الحقيقي جداً وهو أن يجبر تغير المناخ عشرات إن لم يكن مئات الملايين من السكان على مغادرة منازلهم في المستقبل، مع عدم وجود إمكانية لعودتهم".

وأضافت: "إن الطريقة التي نحاول بها كمجتمع دولي معالجة الصراعات وانعدام الأمن قد انهارت. إنها طريقة عشوائية، وغير متكافئة، ومبنية على امتيازات موروثة، وخاضعة لأهواء القادة السياسيين، وموجهة نحو مصالح الدول القوية، بما في ذلك بلدي، على حساب الآخرين".

ودعت جولي المجتمع الدولي إلى التركيز على إيجاد حلول لتخفيض أعداد اللاجئين على مستوى العالم، قائلة: "الحقيقة هي أننا لا نفعل نصف ما يمكننا ويجب علينا القيام به لإيجاد الحلول وتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم - أو لدعم البلدان المضيفة، مثل بوركينا فاسو، التي تتدبر لسنوات جزءًا بسيطاً من المساعدات الإنسانية اللازمة لتوفير الدعم والحماية والأساسية".