زلزال ميانمار
زلزال ميانمار
وفي حين ما زالت كامل التبعات الناجمة عن هذه الكارثة تتكشف، تشير التقديرات إلى أن أضرارها قد طالت ما يقدر بـ15 مليون شخصٍ على مستوى البلاد، علماً بأن المناطق الأكثر تضرراً تستضيف نحو 1.6 مليون نازح داخلياً ممن اضطروا للفرار خلال السنوات الأربع الماضية نتيجة الصراع، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحرجة أصلاً، والتي تطال تأثيراتها النازحين والمجتمعات المحلية.

شخص طالته الأضرار الناجمة عن الزلزال المدمر.
شخصٍ كانوا قد نزحوا داخلياً نتيجة الصراع على مستوى البلاد.
نازح داخلياً تستضيفهم المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال.
ما هو الوضع في ميانمار بعد الزلزال؟
تسبب الزلزال المدمر وما تلاه من هزات ارتدادية في تفاقم معاناة الملايين في ميانمار ممن تطالهم أصلاً تبعات أربع سنوات من الصراع والنزوح.
وتستضيف المناطق المتضررة من الزلزال نحو نصف عدد النازحين داخلياً في البلاد، والبالغ 3 ملايين شخص. وتواصل المفوضية الدعوة إلى تيسير وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، لدعم المجتمعات المحتاجة إليها بشكلٍ عاجل.
وتركز جهود الإنقاذ حالياً على مدينتي ماندالاي والعاصمة نايبيداو، اللتين يُعتقد بأنهما كانتا الأكثر تضرراً، وذلك على الرغم من أن الضرر قد طال مناطق أخرى، وبالتوازي مع محدودية المعلومات المتاحة بسبب ما لحق بالبنى التحتية للاتصالات والكهرباء من أضرار.
ما الذي تفعله المفوضية للمساعدة؟
بناءً على طلب السلطات المختصة، وبالتنسيق مع فريق الأمم المتحدة المحلي الإنساني والشركاء، توفر المفوضية خدمات الحماية والمساعدات الطارئة دعماً للاستجابة الإنسانية التي تستهدف الوصول إلى كافة الأشخاص المتضررين من الزلزال، بما في ذلك النازحون قسراً.
خلال الأيام الأولى التي تلت الزلزال، أرسلت المفوضية إمداداتٍ إغاثيةً من يانغون لنحو 25,000 ناجٍ في منطقتي ماندالاي ونايبيداو، مع رصد المزيد من مواد الإغاثة المتوفرة ضمن المخزونات الحالية في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية وحصائر النوم والبطانيات وحزم أدوات الطهي والناموسيات.
تعمل فرقنا على تحديد الاحتياجات الحرجة في أكثر المواقع تضرراً في مناطق ماندالاي وماغواي وساغينغ، وذلك في إطار تقييم الاحتياجات السريع المشترك بين وكالات الأمم المتحدة. وتتمثل المتطلبات الأكثر إلحاحاً في توزيع مزيد من مواد الإيواء والإغاثة في المناطق المتضررة. كما تستدعي الضرورة مراقبة المخاطر المتعلقة بالمواد المتفجرة، وانفصال أفراد الأسر عن بعضهم البعض، وحماية الطفل، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وتبقى المفوضية على اتصال مستمرٍ مع المجتمعات المتضررة بشأن قضايا السلامة وتقديم المساعدات الإغاثية.
هل أنت لاجئ أو طالب لجوء في ميانمار؟ للاطلاع على المعلومات المتعلقة بحقوقك والخدمات المتوفرة لك، يرجى زيارة موقع المساعدة أدناه.
هل تبحث عن بياناتٍ حول النزوح في ميانمار؟ يرجى زيارة بوابة بيانات المفوضية للاطلاع على أحدث البيانات والإحصائيات حول اللاجئين وسواهم من النازحين قسراً.
يرجى زيارة بوابة تقارير المفوضية Global Focus، للاطلاع على أحدث المعلومات حول برامج وعمليات المفوضية في ميانمار - بما في ذلك مستويات التمويل ومساهمات المانحين.