إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو إلى تقديم مساعدات عاجلة للمجتمعات المتضررة من الزلزال في أفغانستان

إيجازات صحفية

المفوضية تدعو إلى تقديم مساعدات عاجلة للمجتمعات المتضررة من الزلزال في أفغانستان

2 سبتمبر 2025 متوفر أيضاً باللغات:
أحد شركاء المفوضية خلال تقييم الأضرار في قرية مزار دارا، بولاية كونار، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في 31 أغسطس.

أحد شركاء المفوضية خلال تقييم الأضرار في قرية مزار دارا، بولاية كونار، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في 31 أغسطس.

في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب أفغانستان يوم الأحد، سارعت المفوضية إلى حشد الموارد اللازمة لدعم جهود الإغاثة في المجتمعات المنكوبة.

تكبد شرق البلاد أكبر الخسائر، حيث قُدّر عدد القتلى بنحو 800 شخص، وبلغ عدد الجرحى حوالي 3,000 شخص آخرين، فيما دُمّرت قرى بأكملها. وشهد الناجون انهيار منازلهم، فقضوا ليلتهم نائمين في العراء.

المناطق المتضررة نائية، والطرق مغلقة أو مدمرة، ويُخشى أن يكون هناك الكثيرون ممن لا يزالون عالقين تحت الأنقاض، مع توقع أن يزداد عدد الضحايا خلال الأيام المقبلة. ومنذ الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، هرعت المفوضية وشركاؤها في المجال الإنساني إلى المناطق الأكثر تضرراً لدعم جهود الإغاثة. ويجري حالياً تقييم سريع للاحتياجات بين الوكالات، وتقف المفوضية على أهبة الاستعداد للاستجابة بالتنسيق مع شركاء الأمم المتحدة، وكجزء من الجهود المشتركة.

في الوقت الذي ينعى فيه السكان ذويهم، تعاني الخدمات الصحية من الإنهاك، ويُعيق النقص في البنية التحتية الأساسية عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة. وتنشر المفوضية مواد الإغاثة الأساسية المُجهزة مسبقاً من مخازنها في كابول، بما في ذلك الخيام والبطانيات والمصابيح الشمسية. كما نُقيّم مخزوناتنا الطارئة في المنطقة، بما في ذلك في ترمذ بأوزبكستان، لتلبية الاحتياجات الإضافية.

نشعر بقلق بالغ حيال النساء والأطفال المتضررين من الزلزال، والذين سيكونون مجدداً من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر. وقد تزداد فرص دعمهم تعقيداً بسبب نقص الموظفات في المجال الإنساني لتلبية احتياجاتهم المحددة. نعمل مع شركاء وطنيين ودوليين لضمان تحديد الأشخاص من ذوي الاحتياجات المحددة وتلقيهم الدعم اللازم، بمن فيهم الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن والأسر التي تعولها نساء أو أطفال.

لقد أضاف الزلزال حالة من الموت والدمار إلى بلد يواجه بالأصل أزمات متعددة، بما في ذلك الجفاف الشديد وعودة ملايين الأفغان من الدول المجاورة. وتكافح المجتمعات المحلية من أجل دمج 2.5 مليون أفغاني ممن عادوا أو أُجبروا على العودة من الدول المجاورة هذا العام. منذ أبريل، عاد أكثر من 478,000 أفغاني من باكستان، منهم حوالي 337,000 عبر معبر تورخام الحدودي، القريب من مركز الزلزال. وقد وصل حوالي 24% من العائدين من باكستان إلى ولاية ننكرهار، وهي إحدى أكثر الولايات تضرراً من الزلزال.

هناك حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة لمساعدة الشعب الأفغاني وتجنب المزيد من المآسي. مخزوناتنا وقدرتنا على الاستجابة محدودة للغاية، لذلك فإننا نناشد العالم من أجل تقديم دعم عاجل. يمكنكم التبرع هنا.

للمزيد من المعلومات: