إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية توزع المساعدات على اللاجئين الروهينغا قبل حلول فصل الشتاء في بنغلاديش

إيجازات صحفية

المفوضية توزع المساعدات على اللاجئين الروهينغا قبل حلول فصل الشتاء في بنغلاديش

ستبدأ المفوضية يوم الأحد بتوزيع حوالي 200,000 قطعة من الملابس لمساعدة اللاجئين الروهينغا الوافدين حديثاً إلى بنغلاديش على الاستعداد للهبوط في درجات الحرارة في الأسابيع والأشهر المقبلة.
15 ديسمبر 2017 متوفر أيضاً باللغات:
5a339af04.jpg
الطفلة مرشدة (12 سنة) تسير مع ابنة اختها البالغة من العمر 10 أشهر، في وقت مبكر من صباح اليوم في مخيم كوتوبالونغ في جنوب بنغلاديش.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى إليه النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

بعد حوالي أربعة أشهر على أزمة اللاجئين الروهينغا، يزداد قلق المفوضية من تدهور بيئة الحماية التي يعيش فيها اللاجئون حيث يواجهون عدداً كبيراً من المخاطر المتعلقة بالحماية.
ستبدأ المفوضية يوم الأحد بتوزيع حوالي 200,000 قطعة من الملابس لمساعدة اللاجئين الروهينغا الوافدين حديثاً إلى بنغلاديش على الاستعداد للهبوط في درجات الحرارة في الأسابيع والأشهر المقبلة.

ستشمل عملية التوزيع 170,000 شال للبالغين و15,000 سترة للأطفال دون العامين، بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي.

انتهى موسم الأمطار في جنوب بنغلاديش وستنخفض درجات الحرارة قريباً؛ ويبلغ معدل انخفاض درجات الحرارة لشهر يناير 15 درجة مئوية. وفي حين أن درجة الحرارة هذه معتدلة مقارنةً بعدة مناطق أخرى إلا أن عدم توفر الملابس الملائمة وعدم عزل المآوي يجعل اللاجئين يتأثرون بدرجات الحرارة المتدنية حتى ولو لم تكن منخفضة جداً، لا سيما في الليل. 
يعتبر الأطفال الذين يشكلون 55% من اللاجئين الروهينغا من الفئات الأشد ضعفاً، إضافة إلى النساء أيضاً واللواتي يمثلن أكثر من نصف عدد اللاجئين في بنغلاديش. ويقدر وجود 10% من ذوي الإعاقة حيث يعانون من مشاكل صحية خطيرة أو مسنين معرضين للخطر.

تعمل المفوضية من أجل تعزيز جودة المآوي في المخيمات من خلال تقديم مواد بجودة أعلى كما أنها توسع نطاق الدعم التقني للبناء وتصريف المياه.

في الشهر الماضي، وزعت المفوضية أكثر من 15,000 حزمة جديدة للمآوي مما يشكل ثلث الحزم المخطط توزيعها والبالغ عددها 45,000 في المرحلة الثانية من استراتيجية المآوي الخاصة بها. تضم حزمة المآوي الكاملة أعمدة خيزران وحبالاً ووصلات بلاستيكية وأدوات وأغطية مشمعة. وتحصل بعض العائلات، لا سيما تلك التي ترأسها نساء والتي لديها أطفال صغار، على مساعدات إضافية لنقل الحزم ونصب مآويها. وسيتم تسريع عملية التوزيع في عام 2018.

وزعت المفوضية أيضاً أكثر من 40,000 حزمة من لوازم الإغاثة الأساسية في فترة الثلاثين يوماً الماضية فقط. وسيتم تقديم عدد مماثل بحلول نهاية العام. وتشمل لوازم الإغاثة الأساسية: البطانيات والأدوات المطبخية والمصابيح التي تعمل على الطاقة الشمسية والأغطية البلاستيكية والناموسيات والأوعية.

وصلت طائرتان كبيرتان أخريان إلى بنغلاديش الأسبوع الماضي تحملان على متنهما 26,500 حزمة من الأدوات المطبخية وحوالي 15,000 مصباح يعمل على الطاقة الشمسية و5 مستودعات جاهزة. ومنذ بداية الأزمة، نظمت المفوضية لإرسال 17 طائرة ونقل أكثر من 2,100 طن متري من لوازم الإغاثة الأساسية بقيمة تتجاوز 9 ملايين دولار أميركي. تم نقل مساعدات إضافية عن طريق البحر في ثلاث شحنات منفصلة.

بدأت المفوضية أيضاً بتوزيع وقود الطهي على أكثر من 18,000 عائلة في القسم الشمالي من تجمعي كوتوبالونغ ونايابارا. وتحصل كل عائلة لاجئة على 19 كلغ من الوقود.

تم توفير ذلك كبديل عن حطب الوقود للطهي. كان اللاجئون يرسلون الصغار إلى الغابات المجاورة من أجل جمع الحطب مما يعرض الأطفال للخطر ويتسبب بضرر للبيئة نتيجة تراجع عدد الأشجار يومياً. ستواصل المفوضية عمليات التوزيع هذه وتخطط لمساعدة 85,000 عائلة مع انتهاء العام.

في الوقت نفسه، وفي استجابتنا الفورية لانتشار مرض الدفتيريا في كوكس بازار، حولت المفوضية قسماً في مركز العبور الخاص بها في كوتوبالونغ إلى مرفق للعلاج والعزل. يضم المركز حالياً 375 مريضاً وتديره منظمة أطباء بلا حدود.

تدعم المفوضية أيضاً حملة التلقيح ضد الدفتيريا التي أطلقتها السلطات الصحية في بنغلاديش لجميع الأطفال دون السادسة إلى جانب منظمة الصحة العالمية واليونيسف. نحن نقدم المضادات الحيوية لمعالجة 8,000 شخص وندرب متطوعين لاجئين لنشر المعلومات بشأن الدفتيريا والكشف عن عوارض المرض وإحالة المرضى إلى المرافق الصحية.

فر حوالي 650,000 لاجئ من الروهينغا من ميانمار إلى منطقة جبلية بالقرب من كوكس بازار في بنغلاديش منذ أواخر أغسطس. وما زال يعبر حالياً عدد ثابت ولكن بعدد أقل من ميانمار. ويدخل حوالي 100 شخص في اليوم إلى بنغلاديش في الوقت الراهن.