إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تستنفر مرافق الصحة العامة في مخيمات اللاجئين الروهينغا بعد تأكد وجود أول إصابة بفيروس كورونا

إيجازات صحفية

المفوضية تستنفر مرافق الصحة العامة في مخيمات اللاجئين الروهينغا بعد تأكد وجود أول إصابة بفيروس كورونا

نفذت المفوضية وشركاؤها منذ شهر مارس مجموعة من تدابير التأهب والوقاية.
15 مايو 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5ebebb454.jpg
عائلة لاجئة من الروهينغا في مخيم كوتوبالونغ، في 27 نوفمبر، 2018.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيستش، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


كثفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الشريكة جهود تصديها لفيروس كورونا في مخيمات اللاجئين الروهينغا في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، وذلك في أعقاب أول حالة مؤكدة من الإصابة بالفيروس بين جموع اللاجئين يوم أمس. منذ شهر مارس، تدعم المفوضية وشركاؤها حكومة بنغلاديش في المقام الأول في جهود الاستعداد والوقاية من الفيروس. ومع تأكد وجود أول حالة، تم الآن تفعيل آليات التصدي وسوف يتطلب ذلك دعماً دولياً إضافياً.

ووفقاً لحكومة بنغلاديش، فإن أحد اللاجئين الروهينغا قد ثبتت إصابته بفيروس كورونا في مخيم كوتابالونغ للاجئين في بنغلاديش إضافة إلى أحد أفراد المجتمع المضيف. وقد توجه الاثنان إلى المرافق الصحية التي يديرها الشركاء في المجال الإنساني، حيث تم أخذ عينات ليتم فحصها لاحقاً في مختبر "IEDCR" الميداني في كوكس بازار.

وبعد تأكيد الإصابة من الناحية المخبرية، تم تنشيط "فرق التحقيق السريع" لتحري كلتا الحالتين، وبدء عزل وعلاج المرضى وكذلك تعقب مقربيهم وبدء الحجر الصحي وفحص معارفهم وأسرهم وذلك وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وقد بدأت عمليات الاختبار في منطقة كوكس بازار في أوائل أبريل. وحتى يوم أمس (14 مايو)، تم اختبار 108 لاجئين.

هناك مخاوف جدية بشأن التأثير الخطير والمحتمل للفيروس في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان والتي تؤوي حوالي 860,000 لاجئ من الروهينغا، إضافة إلى 400 ألف بنغلاديشي آخر في المجتمعات المضيفة المحيطة. يعتبر هؤلاء السكان من بين الأكثر عرضة للخطر على مستوى العالم للإصابة بالوباء ويجب عدم ادخار أي جهد إذا ما أريد تجنب معدلات وفيات مرتفعة في المواقع المكتظة ذات البنية التحتية المحدودة للصحة والمياه والصرف الصحي.

ودعماً لجهود الصحة العامة التي تقودها الحكومة للحد من انتشار الوباء وتأثيره، نفذت المفوضية وشركاؤها منذ شهر مارس مجموعة من تدابير التأهب والوقاية. وتم تطبيق الإجراءات المعمول بها للتصدي للحالات المشتبه فيها والمؤكدة للفيروس لدى المجتمع المضيف وكذلك جموع اللاجئين من كوكس بازار. كما تم توجيه العاملين الصحيين في كافة العيادات داخل المخيمات بشأن "الوقاية من العدوى ومكافحتها"، بما في ذلك الاستخدام المناسب لـ"معدات الحماية الشخصية".

تم تدريب 250 نقطة اتصال سريرية على "نظام الإنذار والاستجابة المبكرة. وتلقى أكثر من 3,000 متطوع من اللاجئين التدريب على فيروس كورونا وهم يعملون في المخيمات لضمان وصول الرسائل الرئيسية للاجئين، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة المجتمعية والعاملين في مجال الحماية المجتمعية، وكذلك قادة المجتمع من الأئمة ومجموعات المجتمع المدني.

ويتم تبادل وسائل الاتصال في المخيمات والمجتمعات المضيفة من خلال البرامج الإذاعية ومقاطع الفيديو والملصقات والرسائل بلغات الروهينغا والبورمية والبنغالية، حيث تشرح كيفية انتشار الفيروس وكيف يمكن للأشخاص حماية أنفسهم وعائلاتهم، وكيفية التعرف على الأعراض والتماس الرعاية.

تم تكثيف سبل تعزيز النظافة في المخيمات، ويحرص جميع الشركاء على توفير المياه والصابون للجميع بسهولة. كما يجري وضع إجراءات إضافية، بما في ذلك زيادة عدد مرافق غسل اليدين في مراكز التوزيع، ونقاط الصحة والتغذية، وغيرها من الأماكن التي نقدم فيها الخدمات. يواصل الشركاء في المجال الإنساني الدعوة إلى إعادة توفير التواصل بالإنترنت داخل المخيمات، وذلك لضمان حصول جميع اللاجئين على المعلومات الكافية، ولتمكين التواصل بين الشركاء.

ينفذ جميع الشركاء في مجال المياه والصرف الصحي والصحة أنشطة منتظمة لتعزيز النظافة داخل المخيمات. كما يتم بذل الجهود من أجل تنظيف وتطهير المناطق والأحياء المجتمعية في جميع أنحاء المخيمات، في حين تم اتخاذ تدابير التباعد الاجتماعي في كافة نقاط التوزيع، وكذلك غسل اليدين الإلزامي. كما يجري إنشاء "مراكز عزل وعلاج" والمخصصة لإدارة الحالات الشديدة في المرافق الصحية القائمة وفي المواقع الجديدة، ولا يزال ذلك يمثل أولوية ملحة.

على الرغم من الجهود التي تم بذلها لإرساء أسس التصدي لفيروس كورونا في مخيمات اللاجئين، فإن مرحلة الاستجابة هذه تتطلب الآن عملاً متضافراً وتعاوناً لضمان العلاج الفوري للمرضى، وإبقاء المجتمعات على اطلاع والتواصل معها بشكل فعال، والحد من أي انتشار إضافي للفيروس.

لا يزال الدعم المرن والمناسب من حيث التوقيت من جانب الحكومات والقطاع الخاص والأفراد لعمليات اللاجئين الجارية والبرامج الخاصة بالمجتمعات المضيفة بالإضافة إلى جهود التصدي لفيروس كورونا في بنغلاديش وأماكن أخرى أمراً بالغ الأهمية. إن خطة الاستجابة الإنسانية المشتركة للاجئين الروهينغا ممولة حالياً بنسبة 26% فقط.

للمزيد من المعلومات: