إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تكثف مساعداتها للنازحين في ميانمار مع احتدام الصراع

إيجازات صحفية

المفوضية تكثف مساعداتها للنازحين في ميانمار مع احتدام الصراع

11 فبراير 2022 متوفر أيضاً باللغات:
620626363.jpg
نازحون داخلياً يتلقون المساعدة في مخيم ماينغ غي نغو في ولاية كاين في ميانمار، في يونيو 2021.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية، ماثيو سولتمارش، والذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تكثف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استجابتها الطارئة لمساعدة مئات الآلاف من النازحين داخلياً في ميانمار والذين تجاوز عددهم 800 ألف شخص - وهو ما يعادل الضعف منذ شهر فبراير 2021.

يتدهور الأمن في جميع أنحاء البلاد على نحو سريع مع اشتداد القتال والنزاع المسلح، دون أي بوادر للانحسار. وتتوقع المفوضية اتجاهاً متسارعاً لموجات النزوح في الأسابيع والأشهر القادمة.

وقد نزح مجدداً حوالي 440,000 شخص منذ فبراير 2021، وذلك وفقاً لبيانات المفوضية، إضافة إلى 370,000 شخص ممن فروا من منازلهم في وقت سابق.

تقوم المفوضية وشركاؤها بتوسيع نطاق العمليات وضخ موارد إضافية لدعم أكبر عدد ممكن من النازحين، مما يكمل جهود الاستجابة التي يبذلها المجتمع المحلي.

في الجنوب الشرقي من البلاد، تمثل ولايات كايين وكايا ومون وشان (الجنوبية) وكذلك مناطق باغو (الشرقية) وتانينثاري مجتمعة أكثر من نصف المدنيين النازحين حديثاً والبالغ عددهم 440 ألفاً. ولا تزال ولايتا كايين وكايا الأكثر تضرراً حيث أدى القتال بين مختلف الجماعات المسلحة إلى نشوء موجات نزوح واسعة النطاق.

هناك منطقة أخرى متأثرة بالصراع ولديها احتياجات إنسانية ملحة وهي شمال غرب ميانمار، حيث لا يزال حوالي 190,000 شخص في عداد النازحين في ولاية تشين ومنطقتي ماغواي وساغاينغ.

لا يزال وصول المساعدات الإنسانية في أجزاء كثيرة من ميانمار مقيداً بسبب انعدام الأمن وحواجز الطرق والتحديات التي تعتري الحصول على الأذون اللازمة للوصول إلى الأشخاص المعنيين. نتيجة لذلك، تواصل المجتمعات المضيفة والجهات المحلية المستجيبة لعب دور رائد في مساعدة السكان النازحين – مظهرين تضامنهم مع بعضهم البعض من خلال تبرعهم بما أمكن.

تعمل المفوضية مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والمجتمعات لمساعدة المتضررين حيثما أمكن ذلك، بما في ذلك السكان النازحين وعديمي الجنسية والمجتمعات المضيفة. في عام 2021، وصلت مساعدات الإغاثة الطارئة التي تقدمها المفوضية إلى حوالي 170,000 فرد في تسع ولايات ومناطق في ميانمار.

وقد وزعت المفوضية وشركاؤها في جميع المواقع مواد الإغاثة، كالأغطية المشمعة والحبال والبطانيات وأطقم المطبخ والناموسيات والدلاء وحصائر النوم ومستلزمات النظافة الشخصية ومعدات الوقاية من فيروس كورونا والمصابيح الشمسية ومستلزمات الشتاء للكبار والأطفال.

في ولاية شان، حيث وصل إليها عدد متزايد من النازحين داخلياً من ولاية كاياه المتضررة من النزاع منذ بداية عام 2022، أنشأت المفوضية مؤخراً مركزاً مؤقتاً في تاونغي لتنسيق توزيع المساعدات الطارئة مع الشركاء.

بدأ تقديم مواد الإغاثة إلى نازحي ولاية كاياه داخل وحول تاونغي في منتصف شهر يناير، وسرعان ما توسع ذلك ليشمل البلدات المجاورة. وفي غضون شهر، تمكنت المفوضية وشركاؤها من الوصول إلى حوالي 10,000 نازح في شان بالإضافة إلى 2,000 آخرين في كاياه.

لا يزال الوضع الإنساني في ميانمار غير مستقر مع تزايد أوجه الضعف المرتبطة بارتفاع أسعار السلع الأساسية، وفقدان الوظائف ومصادر الدخل، وتعطل الخدمات الأساسية وانعدام الأمن لفترات طويلة. وبالتالي فإن غالبية النازحين داخلياً يعتمدون على الدعم الإنساني من أجل البقاء.

إضافة إلى ذلك، لا يزال حوالي 600,000 شخص من الروهينغا في عداد عديمي الجنسية في ولاية راخين، بما في ذلك حوالي 148,000 نازح في المخيمات والقرى ومواقع النزوح، وهم من الفئات الأشد ضعفاً ويحتاجون إلى دعم إنساني.

وعلى الرغم من التحديات العملياتية، تواصل المفوضية العمل في ميانمار لإنجاز مهامها، ولا تزال ملتزمة بتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للمحتاجين وتدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق في جميع أنحاء ميانمار، حتى لا يحدث أي انقطاع في العمل الحيوي الذي تقوم به وكالات الإغاثة المحلية والوطنية والدولية.

في عام 2022، سوف توفر المفوضية الاستجابة للأزمة القائمة من خلال توسيع نطاق الحماية والتواجد الميداني في المناطق التي شهدت موجات نزوح جديدة. هناك حاجة إلى ما مجموعه 56.7 مليون دولار أمريكي لضمان توفير المساعدة الإنسانية الكافية ودعم المجتمعات الضعيفة.

وسوف تتضمن أولويتنا الحفاظ على الحد الأدنى من الحماية، والدعوة لتحسين سبل الوصول إلى الحقوق الأساسية، والتخفيف من مخاطر التكيف السلبي، والحيلولة دون حدوث أي حالات للعودة القسرية، وبناء القدرة على التحمل لأكثر من 1.2 مليون نازح وعديمي الجنسية في ميانمار.

للمزيد من المعلومات: