إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

نقص التمويل يجبر المفوضية على إيقاف برامج حيوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية

إيجازات صحفية

نقص التمويل يجبر المفوضية على إيقاف برامج حيوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية

في ما يلي ملخص لما قالته مديرة قسم العلاقات الخارجية في المفوضية، دومينيك هايد، والتي يمكن أن يُنسب لها النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
4 أغسطس 2022 متوفر أيضاً باللغات:
62e907563.jpg
يوفر مخيم كيغونزي بالقرب من مدينة بونيا في مقاطعة إيتوري في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المأوى لأكثر من 14,000 شخص أجبروا على الفرار من قراهم. يبلغ عدد النازحين داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية ما مجموعه 5.6 مليون شخص.

أدى نقص التمويل إلى عدم تمكن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الاستجابة بالشكل الكافي للاحتياجات الإنسانية المتزايدة للاجئين والنازحين داخلياً في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أكثر عمليات المفوضية نقصاً في التمويل على مستوى العالم، إذ – اعتباراً من 30 يونيو 2022 – لم تتلقى سوى 19 بالمائة من الـ225 مليون دولار أمريكي المدرجة في الميزانية المخصصة لها عند بداية العام؛ الأمر الذي يؤثر بشكلٍ كبير على حياة الأشخاص المجبرين على الفرار هناك.

إنّ الاحتياجات في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائلة، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين تستضيفهم البلاد في مطلع العام أكثر من نصف مليون لاجئ وطالب لجوء، إلى جانب ما يزيد على 5.6 مليون نازح داخلياً فيها.

تسبب القتال بين الجيش الكونغولي وجماعات مسلحة غير حكومية في مقاطعة كيفو الشمالية بنزوح 160,000 شخص إضافي منذ شهر أبريل. بالإضافة إلى ذلك، سجلت المفوضية وشركاؤها في مقاطعة إيتوري أكثر من 800 حالة وفاة بسبب الهجمات بالأسلحة النارية والغارات بالسواطير على المجتمعات المحلية، مما دفع 20,700 شخص للنزوح من منازلهم.

أثناء زيارتها إلى مقاطعة إيتوري في جمهورية الكونغو الديمقراطية بين 25 و28 يوليو، رأت مديرة قسم العلاقات الخارجية لدى المفوضية – دومينيك هايد – بنفسها القوة التي أبداها النساء والرجال والأطفال النازحون قسراً في مواجهة الرعب، وآثار نقص التمويل أيضاً.

في ظل المعطيات الحالية، لن يحصل 82 بالمائة من النازحين داخلياً في البلاد على الدعم المناسب في مجال المأوى، وسيُجبرون على النوم في الكنائس والمدارس والملاعب أو في العراء، أو أنهم قد يختارون العودة إلى منازلهم بالرغم من خطر استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة.

لكل طفل الحق في الحصول على التعليم الابتدائي، لكن – في جمهورية الكونغو الديمقراطية – لا يتمكن سوى 16 بالمائة من الأطفال اللاجئين من جنوب السودان من الالتحاق بالمدرسة بفعل نقص التمويل، وبموجب مستويات التمويل الحالية، لن تتمكن المفوضية من دعم طفل لاجئ واحد في الالتحاق بالمدرسة الثانوية هذا العام.

ودون تلقي دعمٍ إضافي، ستضطر المفوضية إلى إيقاف المساعدات النقدية وحزم سبل كسب الرزق في مجالات الزراعة وصيد الأسماك وتربية المواشي. وسوف تؤدي هذه الفجوات المقترنة بالجفاف الحاد في كل من شرق إفريقيا وجنوبها إلى تفشي الجوع في صفوف الكثيرين من النازحين.

في حين ينصب الاهتمام على بعض أكبر أزمات العالم في سوريا وأفغانستان ومؤخراً في أوكرانيا – عجزت حالات الطوارئ الأخرى – والعديد منها في إفريقيا – في استقطاب مستويات مماثلة من الاهتمام والدعم والموارد.

تواجه الأزمات التي تعاني من نقص التمويل اليوم مزيجاً ساماً من الصراع والصدمات المناخية، والتبعات الاجتماعية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا، إلى جانب التداعيات المدمرة للحرب في أوكرانيا، كما تتزايد أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير، مما يستنزف الموارد الإنسانية أكثر من أي وقت مضى.

كان التضامن الدولي مع الأشخاص المضطرين للفرار من الحرب في أوكرانيا غامراً، ونحن بحاجة إلى استجابة مماثلة – وإلى مزيدٍ من الدعم المالي – لكافة الأزمات في مختلف أنحاء العالم.

تستجيب المفوضية وشركاؤها لهذه الأزمات كل يوم، لكن لا يمكنهم القيام بذلك وحدهم، ولهذا فإننا نناشد المجتمع الدولي للتحرك على وجه السرعة الآن، وتوفير الدعم لأكثر الأشخاص حاجةً لذلك.


مقاطع الفيديو: https://media.unhcr.org/Share/sea0kqs3o64hxo06x2n0pcix3gd67534

لمزيدٍ من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال بـ:

  • في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جول سميث، [email protected]، 243825257774+
  • في في بريتوريا (إقليمي)، بوملا رولاشي، [email protected]، 5665 377 82 27+
  • في جنيف، بوريس تشيشيركوف، [email protected]، 7682 433 79 41+
  • في نيويورك، كاثرين ماهوني، [email protected]، 7646 443 347 1+