إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية توسع نطاق استجابتها للاحتياجات الإنسانية الناتجة عن الفيضانات الكارثية في باكستان

إيجازات صحفية

المفوضية توسع نطاق استجابتها للاحتياجات الإنسانية الناتجة عن الفيضانات الكارثية في باكستان

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية، ماثيو سولتمارش، والذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
2 سبتمبر 2022 متوفر أيضاً باللغات:
6311afb74.jpg
يعيش أكثر من 420,000 لاجئٍ أفغاني في المناطق الأكثر تضرراً من الأمطار الغزيرة والفيضانات في باكستان.

جنيف – تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تعبئة الموارد وطواقم العمل لتوسيع نطاق مساعداتها في باكستان؛ دعماً للمجتمعات المحلية واللاجئين في المناطق التي دمرتها الفيضانات الكارثية.

وقد أفاد موظفونا هناك بأن حجم الدمار الذي يواجهه السكان يصعب تصوره، حيث يعيش الكثيرون في العراء بانتظار المساعدة - بينما تتحرك السلطات المحلية والمجتمع الإنساني بسرعةٍ للوصول إلى مزيدٍ من الأشخاص - ويتهافت آخرون على مخيمات الإغاثة المكتظة أو يمكثون مع مضيفين لهم.

تضرّر نحو 33 مليون شخص من الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات التي استمرت لأسابيع في مناطق شاسعة من البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1,100 شخصٍ، وإصابة ما يقرب من 1,600 شخصٍ، وإحداث دمار لم نشهده منذ عقود.

بالتعاون مع سلطات إدارة الكوارث الباكستانية، تسارع المفوضية إلى توفير آلاف الخيام، بالإضافة إلى البطانيات والأغطية البلاستيكية والدلاء وغيرها من المستلزمات المنزلية في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان المتضررين بشدة، حيث وزعنا 10,000 من الخيام ومواد الإغاثة الأخرى. ويجري إرسال مواد الإغاثة أيضاً إلى المناطق المتضررة من الفيضانات في إقليم السند الجنوبي، كما نعتزم مساعدة نحو 50,000 أسرة في المناطق الأكثر تضرراً بتوفير أكثر من مليون من مواد الإغاثة.

تعرض نحو 300,000 منزل للدمار بالكامل، وتضرّر أكثر من 650,000 منزل آخر بسبب الأمطار والفيضانات. وقد طالت سبل كسب الرزق أضرار شديدة نتيجة تلف المحاصيل - وتأثر مليونا فدانٍ من الأرض بشكل سلبي - ونفق نحو 735,000 رأس من الماشية. كما ألحقت الأمطار الموسمية وذوبان الجليد أضراراً بالبنية التحتية للاتصالات وشبكات الطرق.

أخبر الأشخاص المتضررون موظفي المفوضية عن تجاربهم الأليمة، حيث جرفت مياه الأمطار والفيضانات مقتنياتهم في غضون دقائق. وقد هرع الأشخاص الذين استطاعوا الفرار للاحتماء بالمناطق المرتفعة دون أن يحملوا معهم شيئاً.

يعتبر المأوى ومياه الشرب النظيفة والطعام من بين الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في أعقاب الفيضانات.

وفي إطار الجهود الإنسانية للأمم المتحدة، تجري المفوضية تقييمات سريعة للاحتياجات، بقيادة الحكومة وبدعم من الأمم المتحدة، كما تعمل على حشد الموظفات الوطنيات لضمان توفير الدعم للنساء والأطفال من السكان المتضررين نتيجة الفيضانات.

استضافت باكستان وشعبها ملايين اللاجئين الأفغان لأكثر من أربعة عقود، مع وجود نحو 1.3 مليون مسجل في البلاد حالياً. وتعتبر مساعدة المفوضية تعبيراً على التضامن مع الدولة وشعبها، حيث يعيش أكثر من 420,000 لاجئ أفغاني جنباً إلى جنب مع المجتمعات المضيفة السخية في المناطق الأكثر تضرراً في باكستان، بما في ذلك مقاطعات السند وبلوشستان وخيبر باختونكوا.

وبينما تنشر المفوضية مخزوناتها الحالية في البلاد – التي كانت مخصصة في الأصل للعمليات الموجهة للاجئين الأفغان والمجتمعات المضيفة لهم – فإننا ننقل أيضاً مزيداً من مواد الإغاثة من المخازن الإقليمية في مدينة ترمذ بأوزبكستان ونبحث عن خياراتٍ أخرى، علماً بأن مواد الإغاثة تُقدّم إلى سلطات إدارة الكوارث في باكستان من أجل توزيعها بشكل منسق.

على الرغم من أن نتيجة نداء التمويل يوم الثلاثاء كانت مشجعة للغاية، إلا أن هناك الكثير مما يتعين القيام به لمساعدة باكستان في التغلب على هذه الكارثة.

يعيش أكثر من 420,000 لاجئ أفغاني جنباً إلى جنب مع المجتمعات المضيفة السخية في المناطق الأكثر تضرراً في باكستان، بما في ذلك مقاطعات السند وبلوشستان وخيبر باختونكوا.

لمزيدٍ من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى زيارة: