إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة وشركاؤهما يدعوان لتوفير الدعم للاجئين والمهاجرين الفنزويليين ومضيفيهم

بيانات صحفية

المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة وشركاؤهما يدعوان لتوفير الدعم للاجئين والمهاجرين الفنزويليين ومضيفيهم

6 ديسمبر 2023 متوفر أيضاً باللغات:
تعمل يليتزا – وهي سيدة فنزويلية – في مكتب تحديد الهوية والتوثيق عند موقع باكارايما الحدودي، حيث تتولى حفظ أمتعة اللاجئين والمهاجرين الآخرين أثناء استكمالهم لإجراءات الدخول الرسمي إلى البرازيل.

تعمل يليتزا – وهي سيدة فنزويلية – في مكتب تحديد الهوية والتوثيق عند موقع باكارايما الحدودي، حيث تتولى حفظ أمتعة اللاجئين والمهاجرين الآخرين أثناء استكمالهم لإجراءات الدخول الرسمي إلى البرازيل.

جنيف – أعلنت منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات للاجئين والمهاجرين من فنزويلا – التي تتشارك قيادتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة – عن حاجة الشركاء إلى 1.59 مليار دولار أمريكي – على أقل تقدير – وذلك لدعم 3 ملايين لاجئ ومهاجر من فنزويلا، والمجتمعات المضيفة لهم في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في عام 2024.

استجابةً للتدفقات الحالية إلى خارج فنزويلا، تواصل الحكومات والمجتمعات في مختلف أنحاء المنطقة توفير الفرص التي تتيح للاجئين والمهاجرين فرصة الاستقرار، وإعادة بناء حياتهم، من خلال مبادرات تنظيم الهجرة، وتيسير الوصول إلى إجراءات طلب اللجوء، وبرامج إدماج القوى العاملة، وفرص لم الشمل العائلي. وقد وصلت نسبة الأشخاص الذين تمكنوا من تسوية أوضاعهم إلى 60 بالمائة من إجمالي عدد الأشخاص الذين رحلوا عن فنزويلا.

في عام 2023، وفرت خطة الاستجابة المساعدات الإنسانية والحماية، ونفذت برامج الإدماج الاجتماعي الاقتصادي، والتي شملت أكثر من مليوني لاجئ ومهاجر وشخصٍ من المجتمعات المضيفة المتأثرة. وأسهمت بذلك في تكميل الجهود التي بذلتها الحكومات المضيفة، أو التي تعمل في ضوء الآليات الإقليمية المشتركة ما بين الحكومات – مثل إعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية وعملية كيتو. وقد أمكن ذلك من خلال الشراكات المعقودة مع المصارف التنموية، والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية.

من الناحية الأخرى، ما زال 4 ملايين لاجئ ومهاجر من فنزويلا في المنطقة بحاجةٍ ماسة إلى المساعدة الإنسانية وفي مجالي الحماية والإدماج، حسب ما جاء في "التحليل الإقليمي لاحتياجات اللاجئين والمهاجرين" الصادر عن منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات للاجئين والمهاجرين من فنزويلا. وكشف هذا التحليل أيضاً بأن ثلث الفنزويليين في المنطقة لا يحملون صفة قانونية، أو أنهم لا يمتلكون الوثائق الضرورية للوصول إلى العمل اللائق أو الرعاية الصحية أو السكن أو التعليم.

سوف يدعم التمويل المطلوب إمكانية الوصول إلى إجراءات طلب اللجوء ونشاطات تنظيم الهجرة، والإدماج الاجتماعي الاقتصادي، وذلك لتمكين اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة لهم من تحقيق الاستقرار وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.

وقال إدواردو شتاين، الممثل الخاص المشترك للمفوضية والمنظمة الدولية للهجرة لشؤون اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين: ”لقد قامت دول المنطقة بعمل ممتاز في الترحيب باللاجئين والمهاجرين. يجب عليها مواصلة تنفيذ وتحسين الوصول إلى إجراءات اللجوء، وتنظيم الهجرة، ومبادرات التوثيق، ولكن قدراتها أصبحت مستنفدة".

وأضاف: "هناك حاجة إلى جهد مالي كبير وواضح وطويل الأمد لضمان حصول الفنزويليين على الخدمات والعمالة الرسمية والصحة والتعليم، من أجل الاندماج والمساهمة الفعالين في البلدان التي تستضيفهم".

تحرك مئات آلاف الأشخاص نحو أمريكا الوسطى والشمالية، عبر منطقة دارين في بنما، معرضين في كثير من الأحيان لمخاطر حادة. وتكون هذه المخاطر جديةً بشكل خاص بالنسبة للنساء والأسر التي لديها أطفال. كما لوحظت بعض تحركات العودة، بما في ذلك عمليات نقل وترحيل الفنزويليين إلى بلدهم الأصلي.

وبعد مرور عام على إطلاق خطة الاستجابة نصف السنوية هذه، لم تتلق سوى 20 بالمائة من التمويل المطلوب، مما يحد بشدة من المساعدات. وفي خضم الأزمات المتعددة، يجب على المجتمع الدولي ألا ينسى وضع الملايين من اللاجئين والمهاجرين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

يوجد أكثر من 7.7 مليون فنزويلي خارج بلادهم. ويعيش أكثر من 6.5 مليون منهم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.


ملاحظة للمحررين

يجري تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين والمهاجرين ضمن إطار منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات بالتنسيق الوثيق مع الحكومات المضيفة، والمستجيبين الأساسيين، في 17 دولة تقع في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي - وهي: الأرجنتين، وأروبا، وبوليفيا، والبرازيل، تشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وكوراساو، وجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، وغيانا، والمكسيك، وبنما، وباراغواي، وبيرو، وترينيداد وتوباغو، وأوروغواي.

توفر الخطة المحدثة لهذا العام هيكليةً لاستجابة تشغيلية منسقة تجمع 248 منظمة شريكة معنية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، والمجتمع المدني، والمنظمات التي يقودها اللاجئون والمهاجرون، وحركة الصليب الأحمر، بالإضافة إلى المنظمات المجتمعية والأوساط الأكاديمية. ومن الجدير بالذكر أن أكثر من ربع المنظمات المشاركة في نداء التمويل لخطة الاستجابة للاجئين والمهاجرين (65 منظمة)، هي عبارةٌ عن منظمات يقودها لاجئون ومهاجرون، مما يؤكد التزام منصة التنسيق بالاندماج المحلي.

يرجى زيارة هذه الصفحة لمزيدٍ من المعلومات حول خطة الاستجابة للاجئين والمهاجرين 2023-2024. ويرجى الانضمام إلى جلسة إطلاق الخطة المقامة في 6 ديسمبر 2023 في الساعة 9 صباحاً (بتوقيت بنما) عبر الرابط هنا.


لمزيدٍ من المعلومات، يرجى التواصل مع:

في بنما:

  • خيما كورتيز، المنظمة الدولية للهجرة: [email protected]، هاتف: 50762694574+
  • لويز غودينيو، مفوضية اللاجئين: [email protected]، هاتف: 0074 6356 507+

في جنيف:

  • دييغو بيريز داماسكو، المنظمة الدولية للهجرة: [email protected]، هاتف: 7235 582 79 41+
  • ويليام سبيندلر، مفوضية اللاجئين: [email protected]، هاتف: 5998 549 79 41+