إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مؤسسة ماستركارد والمفوضية تطلقان شراكة بقيمة 300 مليون دولار لتعليم اللاجئين

بيانات صحفية

مؤسسة ماستركارد والمفوضية تطلقان شراكة بقيمة 300 مليون دولار لتعليم اللاجئين

29 أبريل 2025 متوفر أيضاً باللغات:
(من اليسار إلى اليمين) اللاجئون السودانيون حسن زكايرة وفاطمة عبد القادر ويعقوب إدريس هم من الطاقم الطبي من غرب دارفور في السودان، والذين يعملون الآن في مستشفى في مخيم أبوتنغوي للاجئين في تشاد.

(من اليسار إلى اليمين) اللاجئون السودانيون حسن زكايرة وفاطمة عبد القادر ويعقوب إدريس هم من الطاقم الطبي من غرب دارفور في السودان، والذين يعملون الآن في مستشفى في مخيم أبوتنغوي للاجئين في تشاد.

نيروبي، كينيا - أعلنت مؤسسة ماستركارد اليوم عن شراكة استراتيجية تاريخية بقيمة 300 مليون دولار مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ليتمكن من خلالها أكثر من نصف مليون لاجئ ونازح في جميع أنحاء إفريقيا من إكمال التعليم، و200 ألف شاب من الحصول تدريجياً على عمل كريم بحلول عام 2030.

وقالت كيلي تي. كليمنتس، نائبة المفوض السامي: "يأتي هذا الالتزام الاستثنائي في وقت يشهد نزوحاً غير مسبوق في جميع أنحاء إفريقيا وعلى مستوى العالم". وأضافت: "إن نطاقه وتركيزه طويل الأمد على تعليم الأطفال والشباب اللاجئين، وعلى سبل عيش البالغين - يُرسيان الأساس لانتعاشٍ هادف ومساهماتٍ مستدامة للمجتمعات المضيفة. إن الاستقرار والفرص التي يوفرها هذا الدعم هي بالضبط ما تحتاجه المجتمعات النازحة لإعادة بناء حياتها والمضي قدماً في خضم كل التحديات التي تواجهها".

تمثل هذه المبادرة التي تستمر لمدة خمس سنوات أحد أكبر الالتزامات الخيرية الخاصة من نوعها على مستوى العالم وتوسع تعاون المؤسسة مع المفوضية لتحسين النتائج طويلة الأجل للاجئين والنازحين.

وقالت ريتا روي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة ماستركارد: "لقد رأينا اللاجئين والشباب النازحين يقدمون مساهمات هائلة لمجتمعاتهم عندما يحصلون على الدعم المناسب". وأضافت: "في إطار استراتيجيتنا بعنوان ‘شباب إفريقيا يعمل‘، نعمل على توسيع نطاق الشراكات عالية التأثير والتي تُمكّن الشباب من الحصول على التعليم والمهارات اللازمة لتأمين عمل لهم أو تأسيس مشاريعهم الخاصة بهم. ويُعدّ هذا الالتزام الجديد تجاه المفوضية استمراراً لهذا النهج، ويبني على النتائج الباهرة التي تحققت، والتي مكّنت 68,000 شاب وشابة من الحصول على عمل في غضون ستة أشهر فقط".

تساهم هذه الشراكة في تحقيق هدف مؤسسة ماستركارد المتمثل في تمكين 30 مليون شاب من الوصول إلى عمل كريم بحلول عام 2030، وذلك كجزء من استراتيجية ‘شباب إفريقيا يعمل‘. وقد تم الإعلان عن ذلك في نيروبي في "منتدى إفريقيا 2025 بشأن النزوح"، وهو حدث استراتيجي تم الاتفاق عليه بشكل مشترك من قبل تحالف أماهورو، ومنظمة إنكوموكو، والمفوضية، وبدعم من مؤسسة ماستركارد ومؤسسة إيكيا. تحت شعار "الكل مدعوون"، يجمع المنتدى قادة الصناعة والمسؤولين الحكوميين والمنظمات الخيرية والشركات التي يقودها اللاجئون، وذلك لمناقشة العمل المستدام والالتزام به.

معالجة التحدي القاري العاجل

مع وجود 45 مليون لاجئ ونازح في مختلف أنحاء إفريقيا، تمثل بلدان مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية بعضاً من أكبر أزمات النزوح على مستوى العالم. وستركز هذه الشراكة على هذه المناطق الأكثر تضرراً مع توفير المرونة للمفوضية للاستجابة لطبيعة النزوح عبر الحدود.

تهدف الشراكة إلى تحقيق ما يلي:

  • تمكين أكثر من نصف مليون لاجئ ونازح شاب (50% من النساء، و5% من ذوي الإعاقة) من الوصول إلى التعليم الثانوي واستكماله.
  • دعم 10 آلاف شاب في التعليم العالي، بما في ذلك البرامج الجامعية وبرامج التعليم والتدريب الفني والمهني.
  • تحويل 200 ألف شاب (70% منهم من النساء) إلى عمل كريم من خلال ريادة الأعمال والتوظيف.
  • تعزيز 100 منظمة محلية ومنظمات يقودها اللاجئون للمشاركة في تنفيذ الحلول والتأثير على السياسات.

البناء على التأثير المؤكد

منذ عام 2019، دخلت مؤسسة ماستركارد في شراكة مع المفوضية في العديد من المبادرات المؤثرة، وذلك لتعزيز القدرة على الصمود وتشجيع ريادة الأعمال بين الشباب النازحين واللاجئين. وقد ساعد أحد البرامج البارزة التي تدعم اللاجئين في السودان والدول المجاورة 30 ألف شاب على العودة إلى التعليم الثانوي، ومكّن 68 ألف شاب - 62% منهم من النساء - من الوصول إلى فرص العمل في غضون ستة أشهر فقط.

وخلف هذه الأرقام تكمن قصص تحول مذهلة، مثل قصة الدكتورة فاطمة، الطبيبة التي فرت من الصراع في السودان مع أطفالها الأربعة. بعد سنوات من الخدمة في بعض من أصعب أقسام الطوارئ في دارفور والخرطوم، غيرت الحرب كل شيء. وبين عشية وضحاها، أصبحت هي وأطفالها من اللاجئين، وعبروا إلى تشاد. ومن خلال الشراكة بين مؤسسة ماستركارد والمفوضية، حصلت الدكتورة فاطمة على التفويض لمواصلة مسيرتها الطبية، بالعمل جنباً إلى جنب مع يعقوب وحسن. وقد حصلت فاطمة ويعقوب الآن على التفويض لممارسة المهنة في تشاد، في حين أن عملية تفويض حسن ما زالت جارية. ويمكّنهم هذا الاعتراف المهني من العمل وكسب الرزق وخدمة مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء. بالنسبة لفاطمة، فإن القدرة على العمل تعني أكثر من مجرد الحصول على راتب، بل هي عودة إلى الهوية والكرامة والهدف في الحياة.

إن التأثير المذهل الذي تحقق في السودان يوضح ما يمكن فعله عندما تتطور الاستجابة الإنسانية الطارئة إلى استثمار في حلول التنمية التي يقودها اللاجئون.


نبذة عن المفوضية 

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي منظمة عالمية تكرس عملها لحماية الأشخاص المجبرين على الفرار بسبب الصراعات أو العنف أو الاضطهاد. منذ عام 1950، تعمل المفوضية على توفير المساعدة المنقذة للحياة، وحماية الحقوق الأساسية، والمساعدة في بناء مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات النازحة والأشخاص عديمي الجنسية. تعمل المفوضية في أكثر من 135 دولة، حيث توفر الحماية والدعم لملايين الأشخاص كل عام، وتساعدهم في التمتع بالأمان والاستقرار والأمل.

نبذة عن مؤسسة ماستركارد

مؤسسة ماستركارد هي مؤسسة خيرية كندية مسجلة، وواحدة من أكبر المؤسسات في العالم. تعمل مع المنظمات ذات الرؤية الثاقبة لتعزيز التعليم والاندماج المالي لتمكين الشباب في إفريقيا والشباب من السكان الأصليين في كندا من الوصول إلى عمل كريم ومُرضٍ. وكجزء من استراتيجية "شباب إفريقيا يعمل" - والتي تهدف إلى تمكين 30 مليون شاب من الوصول إلى وظائف كريمة ومجزية بحلول عام 2030 - تعمل المؤسسة على توسيع نطاق الشراكات عالية التأثير التي تمكن الشباب من الوصول إلى التعليم والمهارات اللازمة للحصول على عمل أو تأسيس أعمالهم الخاصة بهم. تأسست المؤسسة في عام 2006 بفضل كرم شركة ماستركارد عندما أصبحت شركة عامة، وهي منظمة مستقلة لها مكاتب في تورنتو، وكيغالي، وأكرا، ونيروبي، وكمبالا، ولاغوس، وداكار، وأديس أبابا. ويتم تحديد سياسات المؤسسة وعملياتها وقرارات برامجها من قبل مجلس إدارة المؤسسة وفريق القيادة.

للمزيد من المعلومات:

مفوضية اللاجئين: أمينة راي [email protected] 

مؤسسة ماستركارد: كويكو اياغبل: [email protected]