إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

إجلاء 146 لاجئاً إلى إيطاليا وسط أعمال القتال في ليبيا

بيانات صحفية

إجلاء 146 لاجئاً إلى إيطاليا وسط أعمال القتال في ليبيا

29 أبريل 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5cc71ab04.jpg
يقول محمد، 43 عاماً، بأنه فر مع أسرته من الحرب في سوريا ليواجهوا وضعاً مأساوياً مماثلاً في ليبيا. تم نقله هو وزوجته وأطفالهما الثلاثة - من اليسار إلى اليمين: عبد الرحمن ورانيا وسيدرا - إلى إيطاليا.

 

تم اليوم إجلاء 146 لاجئاً من ليبيا إلى إيطاليا في عملية مشتركة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسلطات الإيطالية والليبية. وكاانت إيطاليا أول دولة تبادر لاستقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من ليبيا منذ بدء أعمال العنف الأخيرة. وتمت عمليات الإجلاء بالتعاون مع وزارة الداخلية الليبية.

وقد وصلت المجموعة، التي تشتمل على 46 طفلاً من المنفصلين عن ذويهم، إلى روما على متن طائرة قادمة من مطار مصراتة الليبي في وقت سابق من هذا اليوم، وسيتم استضافتهم في مراكز للإقامة الطارئة.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "تعتبر عملية الإجلاء هذه شريان حياة للأشخاص الذين واجهوا تهديدات ومخاطر جمة داخل ليبيا. من المهم الآن أن تحذو الدول الأخرى حذو هذه اللفتة وأن توفر أماكن إجلاء مماثلة للاجئين المحاصرين في النزاع. إن غض الطرف عن ذلك سيكون له عواقب مأساوية".

يستمر الوضع الأمني ​​داخل طرابلس بالتدهور حيث تخوض القوات المتناحرة معارك في جميع أنحاء المدينة. وفي الأيام الأخيرة، أودت الغارات الجوية بحياة مدنيين ودمرت البنية التحتية المجتمعية.

ما زال الآلاف من اللاجئين والمهاجرين قابعين في مراكز الاحتجاز، حيث واجهوا ظروفاً قاسية ومزرية حتى قبل المصادمات الأخيرة. ويفيد هؤلاء الأشخاص بأنهم خائفون على حياتهم ويمكنهم سماع صوت الأعيرة النارية والغارات الجوية القريبة، كما أنهم معرضون لخطر الإهمال أو الوقوع في الصراع في حال امتد القتال إلى مواقعهم.

وتحث المفوضية المجتمع الدولي على إجلاء جميع اللاجئين الباقين داخل مراكز الاحتجاز في طرابلس ونقلهم إلى مناطق آمنة. ومع استمرار الاشتباكات كما يبدو عليه الحال، فإن عامل الوقت يعتبر أساسياً في هذا الخصوص.

هناك ما يزيد عن 3,300 شخص من المعرضين للخطر بشكل بالغ داخل مراكز الاحتجاز القريبة من الاشتباكات الوشيكة أو المستمرة. وتعمل المفوضية على إجلاء اللاجئين والمهاجرين بعيداً عن الخطر المباشر، بما في ذلك نقل 500 شخص إلى مركز التجمع والمغادرة في طرابلس و 163 شخصاً آخر إلى "آلية العبور الطارئ" في النيجر، ولكن مع اقتراب كليهما من الوصول إلى طاقتهما الاستيعابية الكاملة، ستكون قريباً عمليات الإجلاء المباشر من ليبيا وسيلة الإنقاذ الوحيدة المتاحة للاجئين الضعفاء. ويعيق الوضع الأمني جهود المفوضية الرامية للوصول إلى بعض مراكز الاحتجاز، ومن المتوقع أن يزداد الأمر سوءًا في حال انتشار العنف.

للمزيد من المعلومات: