إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

عشرات الضحايا قبالة سواحل ليبيا في آخر حوادث الغرق في البحر المتوسط

بيانات صحفية

عشرات الضحايا قبالة سواحل ليبيا في آخر حوادث الغرق في البحر المتوسط

تشير التقديرات إلى أن حوالي 900 شخص قد فقدوا حياتهم وهم يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط في عام 2019.
27 أغسطس 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5d6552a54.jpg
حتى الآن من هذا العام، توفي أكثر من 850 شخصاً أو فقدوا وهم يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.

غرق ما يقرب من 40 شخصاً على الأقل قبالة سواحل ليبيا في أحدث كارثة للقوارب التي يشهدها البحر المتوسط. وقد دفع هذا الحادث المروع مفوضية اللاجئين لتجديد دعوتها العاجلة للتحرك من أجل إنقاذ الأرواح.

وقد تم إنقاذ حوالي 60 شخصاً من الناجين ونقلهم إلى الشاطئ في بلدة الخمس الساحلية والتي تبعد حوالي 100 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس. وقد باشر خفر السواحل الليبي وصيادون محليون عملية الانقاذ منذ صباح اليوم وهي ما زالت مستمرة.

وقال فينسنت كوشتيل، المبعوث الخاص للمفوضية لوسط البحر المتوسط: "يجب ألا نقبل ببساطة حدوث هذه المآسي واعتبارها حتمية. يجب أن يتحول التعاطف من الآن فصاعداً إلى عمل فعلي لمنع وقوع خسائر في الأرواح في البحر، وتفادي حالة اليأس التي تحفز هؤلاء الأشخاص على المجازفة بحياتهم في المقام الأول".

تقوم فرق المفوضية بتزويد الناجين بالمساعدة الطبية والإنسانية. ويأتي هذا الحادث الأخير بعد أسابيع قليلة على غرق مركب يقدر عدد من خسروا أرواحهم فيه بحوالي 150 شخصاً في أسوأ حادثة يشهدها البحر المتوسط ​​هذا العام.

وفي أعقاب مأساة اليوم، تشير التقديرات إلى أن حوالي 900 شخص قد فقدوا حياتهم وهم يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط ​​في عام 2019.

وتدعو المفوضية لتكثيق الجهود للحد من الخسائر في الأرواح في البحر، بما في ذلك عودة سفن البحث والإنقاذ التابعة للاتحاد الأوروبي. ينبغي رفع القيود القانونية واللوجستية عن عمليات البحث والإنقاذ التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية، سواء في البحر أو في الجو. كما ينبغي أن تسهل الدول المطلة على السواحل الجهود التطوعية الهادفة للحد من الوفيات في البحر، بدلاً من عرقلتها.

يجب أن تسير هذه التدابير جنباً إلى جنب مع زيادة أماكن الإجلاء وإعادة التوطين من قبل الدول لنقل اللاجئين في ليبيا بعيداً عن الأذى.

ويأتي هذا الحادث في نفس اليوم الذي قامت فيه نائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، كيلي كليمنتس، بزيارة إلى ليبيا لتقييم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد. ودعت كليمنتس إلى زيادة الدعم للأشخاص المتأثرين بالعنف المستمر، بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون، وكررت دعوة المفوضية لوضع حد للاحتجاز التعسفي للأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر وإعادتهم إلى ليبيا. كما تعهدت كليمنتس بالتزام المفوضية بالعمل مع السلطات الليبية لإيجاد بدائل للاحتجاز لأكثر من 4,800 لاجئ ومهاجر من القابعين حالياً داخل مراكز الاحتجاز.

 

للمزيد من المعلومات: