إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مؤسسة اللاجئين الأولمبية: يمكن للرياضة أن توفر الأمل للمجتمعات المهجرة خلال وباء فيروس كورونا

بيانات صحفية

مؤسسة اللاجئين الأولمبية: يمكن للرياضة أن توفر الأمل للمجتمعات المهجرة خلال وباء فيروس كورونا

بيان صحفي مشترك بين اللجنة الأولمبية الدولية ومفوضية اللاجئين
19 مايو 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5ec3e6d73.jpg
الشقيقتان زينب وريان يمارسان التايكواندو أثناء حالة الإغلاق في مخيم الأزرق للاجئين، الأردن.

سلطت مؤسسة اللاجئين الأولمبية اليوم الضوء على قدرة الرياضة من أجل المساعدة في بناء القدرة على الصمود وتعزيز الصحة النفسية للشباب المهجرين قسراً، خاصة خلال وباء فيروس كورونا.

وقد حذر رئيس موسسة اللاجئين الأولمبية ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، ونائب رئيس المؤسسة والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من التأثير المتزايد لوباء فيروس كورونا على الصحة النفسية للاجئين وغيرهم ممن هجرتهم الحروب والعنف والاضطهاد حول العالم، مما يفاقم الظروف الصعبة للغاية أصلاً التي يتواجدون فيها.

يعتبر اللاجئون من بين أكثر الفئات تعرضاً لعواقب الوباء - وغالباً ما يقيمون في مخيمات وعشوائيات ومناطق حضرية مكتظة في ظل ظروف صعبة كعدم كفاية الوصول إلى المياه العذبة ولوازم النظافة. وتعتبر حالات الصحة النفسية بين الأشخاص المتأثرين بالنزاع أعلى بمرتين أو ثلاث مرات مما هي عليه لدى عموم السكان، حيث يعاني واحد من كل خمسة أشخاص من تحديات تخص الصحة النفسية.

وقد اجتمع اليوم مجلس إدراة المؤسسة عن بعد، واتفقوا على عدد من المبادرات لتعزيز حماية الشباب المهجرين قسراً والمساعدة في تحسين صحتهم النفسية من خلال الرياضة.

على سبيل المثال، تطلق المؤسسة مشروعاً رائداً في أوغندا، مستخدمة الرياضة لتحسين الصحة النفسية والرفاه النفسي-الاجتماعي لأكثر من 10,000 لاجئ وشاب من المجتمع المضيف (تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً). وسيقدم البرنامج، بقيادة اتحاد من خمس وكالات (مؤسسة اللاجئين الأولمبية، وجمعية المتطوعين للخدمة الدولية، والرياضة الأوغندية للشباب، ومفوضية اللاجئين في أوغندا) برنامجاً وطنياً لـ"الرياضة من أجل الحماية".

بالإضافة إلى ذلك، فإن مجلس الإدراة:

  • سخّر "مركز الفكر" التابع للمؤسسة للتركيز على تحسين الصحة النفسية والرفاه النفسي-الاجتماعي من خلال الرياضة؛ و
  • اقترح "دعوة للحلول" من شركاء مؤسسة اللاجئين الأولمبية لتشجيع المبادرات الرياضية التي تعمل على تحسين الصحة النفسية للاجئين الشباب خلال الوباء الحالي.

وقال رئيس مؤسسة اللاجئين الأولمبية ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: "على مدى الأشهر القليلة الماضية خلال الأزمة الحالية، رأينا جميعاً مدى أهمية الرياضة والنشاط البدني للصحة البدنية والنفسية. يمكن للرياضة أن تنقذ الأرواح. وتوفر الرياضة الآمنة الرفاه النفسي والجسدي للجميع، وبشكل خاص، للأشخاص الذين عانوا وما زالوا يعانون من الصدمة والخسارة وعدم اليقين لفترة طويلة".

من جانبه، قال نائب رئيس مؤسسة اللاجئين الأولمبية والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "نشهد في جميع أنحاء العالم أدلة مثيرة للقلق على الأثر المدمر للوباء على الصحة النفسية ورفاه اللاجئين الشباب. لقد حددت مؤسسة اللاجئين الأولمبية بشكل صائب المساهمة المهمة التي يمكن أن تقدمها الرياضة للرفاه النفسي-الاجتماعي وتسريع عملها لمواجهة هذا التحدي المتنامي".

للمزيد من المعلومات:

اللجنة الأولمبية الدولية، إيمانويل مورو: [email protected] 6000 621 21 41+

مفوضية اللاجئين، نيك سور: [email protected] 41794470275+