إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية تقدمان المساعدات لطالبي اللجوء والمهاجرين عند الحدود بين بيلاروس وبولندا وتدعوان لضمان سلامتهم وتلافي الخسائر في الأرواح

بيانات صحفية

المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية تقدمان المساعدات لطالبي اللجوء والمهاجرين عند الحدود بين بيلاروس وبولندا وتدعوان لضمان سلامتهم وتلافي الخسائر في الأرواح

14 نوفمبر 2021 متوفر أيضاً باللغات:
618e44185.jpg
لاجئون ومهاجرون عالقون عند حدود بيلاروس.

بروزغي، بيلاروس – في 11 نوفمبر، حصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة على الضوء الأخضر للوصول إلى المخيم العشوائي الواقع في الجانب البيلاروسي من الحدود عند معبر بروزغي الحدودي الدولي، والذي يقبع فيه نحو 2,000 شخص من طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين منذ 8 نوفمبر، من بينهم الكثير من الأطفال والنساء – بما في ذلك نساء حوامل.

أثناء زيارتهما للموقع، قدمت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة بعض المساعدات الإغاثية، بما في ذلك مستلزمات النظافة الشخصية للنساء والأطفال، فضلاً عن بعض المواد الغذائية، فيما المزيد من المساعدات في طريقها إليهم. وتشتمل المساعدات على مواد مثل البطانيات والملابس الشتوية والقفازات والقبعات والأحذية الشتوية للأطفال – وسيتم تسليمها من قبل جمعية الصليب الأحمر البيلاروسي، وهي من شركاء المنظمتين.

تعد هذه المساعدات الطارئة في غاية الأهمية والهدف منها حالياً هو تفادي وقوع خسائر في الأرواح، وحث السلطات على نقل الأشخاص إلى مواقع آمنة بحيث يمكن تزويدهم بالمساعدات والإرشادات الكافية، وكذلك إتاحة الفرصة لإيجاد حلولٍ إنسانية تتماشى مع الظروف والاحتياجات الشخصية للأفراد. لا يعتبر المخيم العشوائي عند الحدود – والذي لا يتوفر فيه المأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية وسط أحوال الطقس الباردة – مكاناً آمناً أو ملائماً للأشخاص وقد يؤدي إلى وقع المزيد من الخسائر البشرية.

وقد تمكنت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة أثناء زيارتهما للمخيم العشوائي من التحدث مع الأشخاص هناك وتقديم معلومات موثوقة حول الخيارات المجدية والمتاحة. واستناداً إلى الظروف والاحتياجات الشخصية للأفراد، فإن هذه الخيارات تشمل التقدم بطلب اللجوء في بيلاروس لمن يحتاجون للحماية الدولية. علاوة على ذلك، قد يكون لدى بعض اللاجئين وطالبي اللجوء أسباب قاهرة تدفعهم للتحرك، من ضمنها لم الشمل مع أفراد عائلاتهم في الاتحاد الأوروبي. ويتمثل الخيار الآخر فيما يسمى "برنامج دعم العودة الطوعية وإعادة الإدماج" والذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة، حيث يوفر إمكانية العودة الشرعية الآمنة والكريمة إلى الديار، ويتوقف فقط على الخيار الحر للأشخاص المعنيين.

تبقى المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة على أهبة الاستعداد للعمل مع الدول لضمان سلامة حقوق الإنسان ومراعاتها لطالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين.

لمزيدٍ من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: