إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

فيروس كورونا وأزمة المناخ يفاقمان أوجه عدم المساواة بين النساء والفتيات اللاجئات والنازحات

بيانات صحفية

فيروس كورونا وأزمة المناخ يفاقمان أوجه عدم المساواة بين النساء والفتيات اللاجئات والنازحات

8 مارس 2022 متوفر أيضاً باللغات:
6204c9b62.jpg
فرت ربيع سالي، 35 عاماً، من مالي بعد الهجمات التي استهدفت مسقط رأسها بلدة ميناكا، وتعمل في حديقة سوق والام منذ عام 2020.

يوجه الصراع وتغير المناخ ووباء فيروس كورونا ضربة مضاعفة لحقوق وسلامة النساء والفتيات اللاجئات والنازحات داخلياً وعديمات الجنسية، والكثير منهن يواجهن أصلاً حالة متجذرة من عدم المساواة والتمييز.

بعد مرور عامين على انتشار الوباء، ما زلنا نشهد تقارير متزايدة عن العنف القائم على نوع الجنس، بدءًا من العنف الأسري والزواج القسري، مروراً بعمالة الأطفال وانتهاءًا بالاتجار بالبشر والاستغلال.

في بعض الأوضاع التي تتضرر فيها الأسر من النزاعات والكوارث وحالة انعدام الأمن وتفاقم الفقر، يتم إخراج الفتيات من المدرسة للعمل أو التسول أو الزواج - وفي بعض الحالات القصوى، يتم بيعهن.

بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة التي تفاقمت بفعل الوباء، فإن النساء والفتيات المهجرات هن من بين الفئات الأكثر تضرراً. ويعتمد الملايين من هؤلاء على فرص العمل غير الثابتة في أسواق العمل غير الرسمية – حيث يكسبن أجوراً أقل مما ينفقن من أجل إعالة أسرهن، ويجدن أنفسهن أكثر عرضة لمخاطر الفقر والاستغلال.

تعتبر مسألة عدم المساواة بين الجنسين سبباً جذرياً للنزوح القسري ومن إحدى عواقبه. نحن نعلم من تواصلنا اليومي بهن أن النساء والفتيات اللائي يعشن في خضم أزمات إنسانية ونزاعات مسلحة يتعرضن لمخاطر متزايدة.

نخشى أن تتعمق التفاوتات القائمة بين الجنسين بفعل الآثار التي يفرضها تغير المناخ - ومن أوجه عدم المساواة من حيث الوصول إلى الموارد الطبيعية، والحقوق القانونية، وفرص كسب الرزق، وشبكات الأمان الرسمية، والتقنيات والمعلومات، وأكثر من ذلك.

ونحن وإذ نحتفل بيوم المرأة العالمي، نحث الحكومات والمجتمع المدني وكل واحد منا ومجتمعاتنا على معالجة مسألة عدم المساواة بين الجنسين بجميع أشكالها ودعم وتعزيز القيادة والإدماج والمشاركة الكاملة للنساء والفتيات اللاجئات والنازحات.

من جانبها، تلتزم المفوضية بدعم جهود الاستجابة المحلية والتي تقودها النساء في الخطوط الأمامية وبتعزيز تعاوننا مع المنظمات التي تقودها النساء - لا سيما تلك التي تقودها النساء والفتيات اللاجئات وعديمات الجنسية والنازحات داخلياً.

ما لم يتم بذل جهود متضافرة للعمل بالشراكة مع النساء والفتيات النازحات قسراً والمجتمعات المهجرة وجميع أصحاب المصلحة، وذلك لتكييف الأنظمة والأعراف الاجتماعية السلبية التي تسهم في إدامة حالة عدم المساواة والتمييز بين الجنسين، فإننا قد نتسبب في تخلف النساء والفتيات اللاجئات والنازحات قسراً عن الركب.

للمزيد من المعلومات: