إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

غراندي يحث على المزيد من الدعم لتنزانيا مع استمرار البلاد في استضافة اللاجئين

بيانات صحفية

غراندي يحث على المزيد من الدعم لتنزانيا مع استمرار البلاد في استضافة اللاجئين

27 أغسطس 2022 متوفر أيضاً باللغات:
6309326b4.jpg
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون للاجئين، فيليبو غراندي، يطلع على مشروع مستدام لصناعة القوالب الحيوية للطاقة خلال زيارة لمجمع نياروغوسنو للاجئين في مقاطعة كيغوما الغربية في تنزانيا.

اختتم اليوم فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، زيارة إلى جمهورية تنزانيا المتحدة وجه خلالها الدعوة للحصول على المزيد من دعم المانحين بهدف إيجاد الحلول، بما في ذلك العودة الطوعية والمستدامة إلى الوطن.

خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام، التقى غراندي برئيسة تنزانيا، سامية حسن، وناقش معها أهمية تهيئة الظروف المواتية لعودة اللاجئين البورونديين، مع ضمان حماية جميع اللاجئين في تنزانيا ومساعدتهم.

تستضيف تنزانيا حالياً أكثر من 248,000 لاجئ وطالب لجوء، وخاصة من بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ويقيم أغلبهم في مخيمات ندوتا ونياروغوسو للاجئين في منطقة كيغوما في البلاد. منذ سبتمبر 2017، عاد حوالي 142,000 لاجئ بوروندي طوعاً إلى وطنهم.

وأثنى غراندي على تنزانيا وشعبها لتاريخهم الحافل في الترحيب باللاجئين واستضافتهم، وكذلك للجهود المبذولة في مجال تعزيز الحماية والحلول المقدمة للاجئين في البلاد، تماشياً مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.

وقال غراندي: "إن جهود الحكومة الهادفة لتعزيز مبدأ حماية اللاجئين ودعمه لهو أمر يبعث على الارتياح. إن التزام المفوضية بدعم تنزانيا وحماية حقوق اللاجئين الذين تستضيفهم هنا لا يزال ثابتاً".

في مخيم نياروغوسو للاجئين الواقع شمال غرب البلاد، التقى غراندي بلاجئين بورونديين وكونغوليين وبالشركاء والسلطات المحلية. كما زار مركزاً مهنياً في المخيم كان اللاجئون والتنزانيون من القرى المجاورة يتعلمون فيه جنباً إلى جنب مهارات عملية مثل الخياطة وزراعة الخضروات. كما تحاور غراندي مع المجتمعات المحلية العاملة في مشروع إنتاج الكتل الحيوية المجتمعية لتوليد الطاقة، والذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على الحطب والحد من التدهور البيئي.

وأشاد غراندي بجهود حكومة تنزانيا الأخيرة من أجل إصدار شهادات ميلاد للأطفال اللاجئين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تمنحهم الحماية القانونية الضرورية وأن تقلل من مخاطر نشوء حالات انعدام الجنسية، وفي نفس الوقت فإنها توفر شكلاً من أشكال الهوية عندما يعودون إلى بلدانهم الأصلية.

شهد غراندي أيضاً كيف يؤثر النقص في التمويل بشكل مباشر على الجهود الإنسانية القائمة على الأرض. وحتى شهر أغسطس 2022، تلقت المفوضية 27 بالمائة فقط من الموارد اللازمة في تنزانيا لهذا العام.

وقال غراندي: "لا يزال الوضع الخاص ببوروندي يعاني من نقص في التمويل. وأنا نناشد المانحين، بما في ذلك الشركاء في مجال التنمية، من أجل تقديم التمويل والاستثمار في تنزانيا وتعزيز توفير الخدمات الأساسية. إن من شأن نقص التمويل أن يعيد المكاسب التي تم الحصول عليها بشق الأنفس إلى الوراء. كما دعا إلى تعزيز الدعم في بوروندي للمساعدة في معالجة العقبات التي تعيق  عمليات العودة الطوعية.

وشدد غراندي على أن تنزايا "استضافت لأكثر من أربعة عقود أعداداً كبيرة من اللاجئين، ويجب ألا نخذلهم". وأضاف: "سنستمر في العمل مع الحكومة والشركاء لتحسين رفاه وسبل عيش اللاجئين والمجتمعات المضيفة في تنزانيا، ودعم العودة الطوعية للاجئين إلى بوروندي".

تتبع زيارة غراندي حواراً رفيع المستوى عقدته حكومة تنزانيا والمفوضية في مارس 2022 للاتفاق على خطوات تعزيز حماية اللاجئين وإيجاد الحلول لهم.

للمزيد من المعلومات: