إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تفتتح مخيم حسن شام الجديد مع استمرار الآلاف الفرار من الموصل

بيانات صحفية

المفوضية تفتتح مخيم حسن شام الجديد مع استمرار الآلاف الفرار من الموصل

4 نوفمبر 2016 متوفر أيضاً باللغات:
581ca5863.jpg
أسرة عراقية نازحة تفر من مناطق القتال إلى نقطة تفتيش للجيش العراقي قرب القيارة.

 

افتتحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مخيماً جديداً في حسن شام لإيواء الأسر العراقية النازحة حديثاً والتي فرت من العمليات العسكرية في الموصل. وقد تم استضافة حوالي 3,000 شخص في المخيم اليوم ويتم تخصيص الخيام لكافة الأسر ويتم تقديم المساعدة لها. في الوقت الحاضر هنالك 450 خيمة – وهو ما يكفي لإيواء 2,700 شخص – وسوف يتم نصب 500 خيمة يومياً لإيواء الوافدين الجدد. وسوف يتمكن المخيم من استيعاب 1,800 أسرة، أي ما يقرب من 11,000 شخص.

ويعتبر الوافدون الجدد اليوم من بين ما يقدر بنحو 8,000 شخص وصلوا إلى مخيمات الخازر وحسن شام في الأيام الثلاثة الماضية، وكثير منهم جاءوا من كوكجلي وغيرها من المناطق في الضواحي الشرقية لمدينة الموصل، والتي شهدت معارك ضارية قبل ثلاثة أيام وهي الآن تحت سيطرة قوات الأمن العراقية.

وقال فريدريك كوسيغ، كبير المنسقين الميدانيين في المفوضية، والذي كان في حسن شام لدى افتتاحه وشهد قدوم الوافدين: "وصل الناس وليس في جعبتهم سوى القليل أو لا شيء تقريباً، منهكين لكنهم كانوا يشعرون بالارتياح للوصول إلى بر الأمان وتلقي المساعدة. سوف يتم توفير خيمة وماء ووجبة ساخنة لكل من وصل اليوم."

وقال سلطان قاسم، وهو سمكري من كوكجلي في الموصل ويبلغ من العمر 47 عاماً: "تركنا المنزل قبل ثلاثة أيام هرباً من قذائف الهاون وهي تتساقط من حولنا. على مدى العامين الماضيين لم يكن لدينا أدنى أساسيات الحياة، لا شي سوى القمع. لم يكن هناك مال ولا عمل. بعنا كل شيء نملكه لتأمين الطعام. السبب الوحيد الذي بسببه لم يحدث لي شيء هو أنني بقيت في بيتي طوال الوقت. عندما غادرنا الموصل وجئنا إلى هنا، أحسسنا وكأننا مررنا من الظلمات إلى النور."

وقالت شمالا حمدي، وهي ربة منزل (50 عاماً)، وهي كذلك من كوكجالي: "قضينا يومين نختبئ في إحدى زوايا منزلنا نحتمي من الرصاص والقنابل. غادرنا منزلنا هذا الصباح بعدما توقف القتال وهربنا لنأتي مباشرة إلى هذا المخيم. خلال العامين ونصف العام الماضيين لم يكن هنالك أي نوع من الحياة. لم يكن مسموحاً لنا الخروج من المنزل، وأصابنا ملل شديد. الآن نشعر بالأمان، وأنا أتطلع إلى النوم بشكل صحيح للمرة الأولى منذ أشهر. أنا قلقة إزاء العيش في خيمة خلال فصل الشتاء، ولكن بمجرد أن يكون الوضع آمناً فإننا سوف نعود إلى ديارنا."

يعتبر مخيم حسن شام واحداً من بين 11 مخيماً تبنيه المفوضية من أجل الاستجابة إلى النزوح واسع النطاق المتوقع من الموصل. هنالك خمسة مخيمات جاهزة الآن لاستقبال الفارين من المدينة.

للمزيد من المعلومات

كارولين غلوك [email protected] +964 780 920 7286 تويتر:UNHCRIraq #MosulAid

أندرياس نيدهام [email protected] +964 780 920 7282 تويتر:UNHCRIraq #MosulAid

 

ممثل المفوضية في العراق برونو جيدو مستعد لإجراء مقابلات باللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.