إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

في دافوس، كيت بلانشيت تدعو القادة للنظر إلى اللاجئين بطريقة جديدة

قصص

في دافوس، كيت بلانشيت تدعو القادة للنظر إلى اللاجئين بطريقة جديدة

عند تسلمها جائزة في المنتدى الاقتصادي العالمي، دعت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية القادة إلى التعامل مع اللاجئين "وجهاً لوجه".
23 يناير 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5a6721a44.jpg
الممثل شاه روخ خان، والمؤسِسة الشريكة لـ"شواب"، هيلدا شواب، وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية كيت بلانشيت، وكلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسه التنفيذي، يقفون في الاجتماع السنوي لعام 2018 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في 22 يناير 2018.

دافوس، سويسرا- دعت سفيرة النوايا الحسنة التابعة للمفوضية، كيت بلانشيت، عند استلامها جائزة في المنتدى الاقتصادي العالمي، قادة العالم إلى "التوقف" عن تصوير اللاجئين باعتبارهم "عبءاً اقتصادياً أو تهديداً إرهابياً" والتعاطي معهم بدلاً من ذلك كبشر والتعامل معهم "وجهاً لوجه". 

وجهت بلانشيت النداء عندما استلمت "جائزة كريستال" في الاجتماع السنوي في دافوس، الذي يُعقد هذا العام حول موضوع "الحلول المشتركة في عالم متمزق". 

وقالت بلانشيت: "لا يوجد في أي مكان مَن يجسد إنسانياً العالم المتمزق أكثر من اللاجئ. ذلك الشخص الذي هُجِّر من كل ما يعتبره عزيزاً، وأجبر على الفرار، والذي كثيراً ما يُمتَعَض منه ويهان في البلد الذي يستقر فيه، ليوصف بأنه عبء اقتصادي أو تهديد إرهابي. وهذا هو الكلام الذي نحتاج حقاً إلى التوقف عنه". 

وقد نالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين "جائزة كريستال" تقديراً لاهتمامها بقضية اللاجئين. 

وأضافت: "من السهل جداً علينا تجاهل فكرة الأعداد الهائلة من المحتاجين، وتجاهل "الآخرين"، ولكنَّه أصعب من الوقوف وجهاً لوجه أمام إنسان واحد، والتحديق في عينيه، وسماع قصته، واختبار إنسانيتنا المشتركة. متى أصبحت شاهداً، لا يمكنك الابتعاد وتجاهل الأمر". 

وتكرم جوائز كريستال إنجازات الفنانين الذين يعتبرون نماذج يُحتذى بها لجميع قادة المجتمعات. 

وقد زارت بلانشيت اللاجئين في الأردن ولبنان منذ أن أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة في عام 2016. وتحدثت للمجتمعين عن شادي، وهو لاجئ سوري تخلى عن آماله بأن يصبح عالماً، ووجه طاقاته لتعليم الأطفال اللاجئين في الأردن.  

وختمت بلانشيت: "إذا استطعنا إسقاط تسمية "لاجئ" المشحونة للحظة لرؤية الشخص الذي وراءها، أي شادي، الرجل الطموح والموهوب وصاحب العزيمة والطموح، أو الأب أو الزوج أو المعلم، يمكننا عندها أن نشعر بأنه فرد "منا" وليس مجرد "شخص غريب".