إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

برنامج DAFI للمنح الدراسية الجامعية

برنامج DAFI للمنح الدراسية الجامعية

"عندما وصلنا إلى هنا، قلت لنفسي على الفور: كيف يُمكنني إكمال دراستي؟ والآن يتمثل حلمي في أن أصبح من الأكاديميين في مجال الهندسة المدنية يوماً ما".
- عائشة، من خريجي برنامج DAFI للمنح الدراسية الجامعية في تركيا.
تتحدر عائشة من مدينة دمشق السورية، وهي خريجة برنامج مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين، وتدرس الآن الماجستير في الهندسة المدنية وتعمل في منظمة الإغاثة الدولية في تركيا.

تتحدر عائشة من مدينة دمشق السورية، وهي خريجة برنامج مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين، وتدرس الآن الماجستير في الهندسة المدنية وتعمل في منظمة الإغاثة الدولية في تركيا.

يمثل التعليم العالي أولوية بالنسبة للمفوضية في استراتيجيتها بشأن توفير التعليم للاجئين بحلول عام 2030، ويشكل جزءاً لا يتجزأ من ولاية المفوضية في مجال توفير الحماية والحلول.

يتيح التعليم العالي لآلاف الشباب من اللاجئين تطوير المهارات والحصول على المؤهلات التي تمنحهم فرصة أن يصبحوا صنّاعاً للتغيير وأن يكونوا قادرين على تولي زمام المبادرة في تحديد الحلول للتحديات التي تطالهم وتطال مجتمعاتهم.

يُشكل برنامج المنح الدراسية لمبادرة ألبرت أينشتاين الألمانية الأكاديمية للاجئين (DAFI) أحد الركائز الخمس الأساسية لاستراتيجية تحقيق نسبة 15% من التحاق الشباب والشابات اللاجئين بالتعليم العالي بحلول عام 2030 (خارطة طريق "15by30").

منذ تأسيسه عام 1992، دعم برنامج المنح الدراسية أكثر من 27,200 طالب في 59 دولة. ومن أبرز إنجازات البرنامج في عام 2024:

  • توفير منح دراسية في 58 دولة

  • وجود 7,890 طالباً من اللاجئين من 54 دولة من دول الأصل

  • شكلت النساء 45% من الحاصلين على منح DAFI، وهو أعلى معدل التحاق للإناث في تاريخ البرنامج.

  • لأول مرة منذ عام 2020، انخفض عدد الحاصلين على الدعم، مما يعكس تحولاً في التمويل العالمي وما تلاه من انخفاض في الموارد والدعم للاجئين حول العالم.

لمعرفة المزيد:

نبذة عن طلاب برنامج DAFI للمنح الدراسية

اضغط أو استعرض المحتوى للتعرف على قصص مزيدٍ من الطلاب.

عائشة هي خريجة برنامج مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين، وهي الآن تدرس الماجستير في الهندسة المدنية وتعمل في منظمة الإغاثة الدولية في تركيا.

عائشة هي خريجة برنامج مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين، وهي الآن تدرس الماجستير في الهندسة المدنية وتعمل في منظمة الإغاثة الدولية في تركيا.

عائشة

اضطرت عائشة للفرار من سوريا إلى تركيا في عام 2013، وذلك قبل عام واحد من تخرجها في الهندسة المدنية من جامعة دمشق. تقول: "عندما وصلنا إلى هنا، قلت لنفسي على الفور: كيف يُمكنني إكمال دراستي؟"

رغم صعوبة اللغة والظروف التي مرت بها، تعلمت عائشة اللغة التركية بنفسها، وعملت كسكرتيرة، ثم التحقت في عام 2015 بجامعة إسطنبول. كان حينها الفصل الأول صعباً بالنسبة لها، حيث تقول: "لم أفهم شيئاً، لذا كنت على وشك ترك الجامعة"
لكنها واصلت الدراسة وارتفعت درجاتها شيئاً فشيئاً. واجهت صعوبات مالية كبيرة، واضطرت للتوقف عن الدراسة مؤقتاً، حتى حصلت على منحة DAFI عام في 2016. تقول: "لقد خفّ العبء الاقتصادي عني، وتمكنت من التركيز أكثر على دراستي."

تخرجت عائشة في عام 2017، وحصلت على الجنسية التركية في عام 2018. تعمل الآن في منظمة الإغاثة الدولية، وتطمح لنيل درجة الماجستير في الهندسة المدنية. تقول: "حلمي أن أصبح أكاديمية في مجال الهندسة المدنية يوماً ما."

Left
Center
روشين هي طالبة من طالبات برنامج DAFI من مدينة عين العرب (كوباني)، سوريا وتدرس التمريض في جامعة غازي عنتاب التركية.

روشين هي طالبة من طالبات برنامج DAFI من مدينة عين العرب (كوباني)، سوريا وتدرس التمريض في جامعة غازي عنتاب التركية.

روشين

وصلت روشين إلى تركيا في عام 2015 من مدينة عين العرب (كوباني) في سوريا، وواجهت تحديات لغوية وثقافية. تقول: "أردت أن أكسر الأحكام المسبقة."

رغم التنقل بين مدارس ناطقة بالعربية والتركية، فقد تفوقت روشين أكاديمياً، وحصلت على أعلى درجة في مدرستها في الصف التاسع – 98%. تقول: "كان الطلاب الخمسة الأوائل سوريين. أثبتنا أننا نستطيع أن نكون بنفس الكفاءة، إن لم يكن أفضل." رغبت في دراسة الطب، لكن التكاليف دفعتها لاختيار التمريض، وبدأت دراستها في جامعة غازي عنتاب عام 2021. حصلت على منحة DAFI، وتقول: "مع مزيد من الدعم، سنحظى بفرص أكثر."

تهدف روشين للتخصص في الطب النفسي أو علم النفس، وتقول: "البشرية وحدها هي من تستطيع شفاء البشرية." خلال زلزال 2023، ساعدت في عيادة محلية، وتأمل في مواصلة تعليمها في هولندا، وقد بدأت بالفعل تعلم اللغة الهولندية.

Left
Center
سيرنا هي طالبة بكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة، تخصص هندسة الحاسوب، بجامعة كيب بينينسولا للتكنولوجيا، حاصلة على منحة دراسية من مبادرة DAFI.

سيرنا هي طالبة بكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة، تخصص هندسة الحاسوب، بجامعة كيب بينينسولا للتكنولوجيا، حاصلة على منحة دراسية من مبادرة DAFI.

سيرنا

وُلدت سيرنا في جنوب إفريقيا لأبوين من جمهورية الكونغو الديمقراطية. كانت طالبة مجتهدة تحب التكنولوجيا، وتعلّمت من فريق تكنولوجيا المعلومات في مدرستها.

عندما حصلت على منحة DAFI، وصفتها بأنها "نعمة... التعليم هو مستقبلي، ولا أستطيع رؤية مستقبل مشرق دون تثقيف نفسي وبناء مسيرة مهنية."

واجهت سيرنا صعوبات في الاندماج وشعرت أحياناً بالإحراج بسبب وثائق اللجوء، لكنها بقيت متفائلة وركّزت على دراستها.

تقول: "لدي إيمان بأن مستقبلي مشرق للغاية... سأُغير حياتي أكثر عندما أتخرج."

Left
Center
إسماعيل هو خريج برنامج DAFI، ويعمل مصمماً مستقلاً للمواقع الإلكترونية والتطبيقات، بالإضافة إلى عمله في إدارة قواعد البيانات في إثيوبيا.

إسماعيل هو خريج برنامج DAFI، ويعمل مصمماً مستقلاً للمواقع الإلكترونية والتطبيقات، بالإضافة إلى عمله في إدارة قواعد البيانات في إثيوبيا.

إسماعيل

إسماعيل، شاب يمني، حصل على بكالوريوس في إدارة نظم المعلومات من جامعة هرمايا في إثيوبيا بفضل منحة DAFI.

بدأ رحلته في إثيوبيا في عام 2015، وعمل مدرّساً قبل أن يحصل على المنحة. في مشروعه الأخير، طوّر برنامجاً صوتياً لمساعدة الأشخاص من ذوي الإعاقة.

منذ تخرجه عام 2021، يعمل في تصميم المواقع والتطبيقات وإدارة قواعد البيانات. يقول: "أود أن أشكر كل شخص وكل مؤسسة ساهمت، بطريقة أو بأخرى، في منحنا هذه الفرصة."

"رسالتي إلى نظرائي اللاجئين هي: استمروا دائماً. لا تستسلموا. حاولوا، وحاولوا، وحاولوا مرة أخرى."

Left
Center
سايد، طالب من فنزويلا حاصل على منحة DAFI، يدرس الموسيقى في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك. يعزف على الكمان خلال أول حفل موسيقي مباشر لفرقة موسيقية".

سايد، طالب من فنزويلا حاصل على منحة DAFI، يدرس الموسيقى في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك. يعزف على الكمان خلال أول حفل موسيقي مباشر لفرقة موسيقية".

سايد

درس سايد الموسيقى منذ سن الثانية عشرة في مؤسسة "إل سيستيما" في فنزويلا، حيث وجد شغفه الحقيقي. يقول:

"وجدتها، ووجدتني بطريقة ما... الموسيقى لغة عالمية."

مع تدهور الوضع في فنزويلا، اضطر إلى المغادرة، ووصل إلى المكسيك حاملاً حقيبته وكمانه. تعرّف على كلية الموسيقى في الجامعة الوطنية المستقلة، حيث ساعده أحد الأساتذة في التحضير للقبول.

وفرت له منحةDAFI فرصة الاستقرار والحصول على الدعم اللازم للتركيز على دراسته وتطوير مهاراته الموسيقية.

Left
Center
فواز، من خريجي برنامج DAFI، يدير الآن مركزاً للعلاج الطبيعي في أربيل، العراق.

فواز، من خريجي برنامج DAFI، يدير الآن مركزاً للعلاج الطبيعي في أربيل، العراق.

فواز

فواز، هو لاجئ سوري في أربيل وخريج برنامج DAFI. يدير مركزاً للعلاج الطبيعي يقدم خدمات متنوعة للاجئين والسكان المحليين.

بعد اضطراره لمغادرته سوريا في عام 2013، تابع دراسته الجامعية بدعم من منحة DAFI، وتطوّع أثناء الدراسة كأخصائي في العلاج الطبيعي. لاحقاً، شارك في تأسيس مركزه الخاص.

يقول: "لا يمكننا إضافة أيام إلى حياة المريض، ولكن يمكننا إضافة حياة إلى أيامه."

"أنا فخور بمساعدة الناس وإحداث أثر في هذا المجتمع."

Left
Center
ليديس، من كاراكاس، فنزويلا، طالبة تصميم غرافيك في جامعة الدراسات المهنية للعلوم والفنون في ليون، المكسيك، وهي حاصلة على منحة دراسية من مبادرة DAFI.

ليديس، من كاراكاس، فنزويلا، طالبة تصميم غرافيك في جامعة الدراسات المهنية للعلوم والفنون في ليون، المكسيك، وهي حاصلة على منحة دراسية من مبادرة DAFI.

ليديس

لطالما كانت ليديس مصممة على مواصلة تعليمها. فقد درست الهندسة المعمارية في فنزويلا، لكن الاحتجاجات والأوضاع السياسية أجبرتها على التوقف.


عندما وصلت إلى المكسيك، واجهت صعوبات، لكنها تمسكت بحلمها. تقول: "عليكِ الدراسة، عليكِ الدراسة، عليكِ الدراسة."

حصولها على منحة DAFI غيّر حياتها: "إنها مساعدة هائلة، هائلة. لولاها، لكنتُ أعمل دون أن أدرس."

واصلت ليديس تعليمها خلال جائحة كورونا، وتطمح الآن لإنشاء مشروعها الخاص: "بهذه الطريقة، سأتمكن من توفير فرص للآخرين."


"أنا سعيدة جداً بكل ما حدث معي."

Left
Center
حصلت مورييل، وهي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، على شهادتها في مجال الصحة العامة من جامعة لوميير دي بوجومبورا، بوروندي، بعد حصولها على منحة DAFI الدراسية.

حصلت مورييل، وهي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، على شهادتها في مجال الصحة العامة من جامعة لوميير دي بوجومبورا، بوروندي، بعد حصولها على منحة DAFI الدراسية.

مورييل

تتحدر مورييل من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبدأت دراسة طب الأسنان والتمريض، لكن وفاة والدها والضغوط المالية أجبرتها على التوقف.


تقول: "لطالما شجعني والدي على الدراسة. كان يقول إن منزلنا أشبه بـ'الحي اللاتيني' في باريس!"

بعد عام، حصلت على منحة DAFI، ودرست الصحة العامة، وتخرجت عام 2023.


تقول: "عندما تلقيت خبر قبولي في برنامج DAFI، لم أصدق ذلك."

تبحث الآن عن وظيفة مستقرة، وتطمح لنيل درجة الماجستير، لكنها تؤكد أن اللاجئات بحاجة إلى مزيد من الدعم لتحقيق ذلك.

Left
Center
أحمد، من سوريا، هو خريج هندسة حاسوب من جامعة إينونو في ملاطية، تركيا، بفضل منحة DAFI.

أحمد، من سوريا، هو خريج هندسة حاسوب من جامعة إينونو في ملاطية، تركيا، بفضل منحة DAFI.

أحمد

وصل أحمد إلى تركيا في عام 2015، تاركاً خلفه منزله ومزرعة الفستق التي كان يديرها في سوريا.

رغم رفضه مرتين للحصول على منحة حكومية، لم يستسلم. يقول: "لم أكن مستعداً للتخلي عن دراستي. كان الأمر دائماً في ذهني."

في عام 2016، بدأ دراسة هندسة الحاسوب في جامعة إينونو، ويقول: "كان حلمي! أنا أعشق الحاسوب."

بفضل منحة DAFI، ركّز على دراسته، واكتسب خبرة عملية خلال جائحة كورونا. يعمل الآن مهندس برمجيات في شركة Belsoft Teknoloji، ويصمم أنظمة للبلديات في تركيا.


تزوج أحمد مؤخراً، وهو يؤمن أن التعلم لا يتوقف أبداً.

Left
Center
كلودين، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، خريجة كلية الحقوق من جامعة رواندا، وحاصلة على منحة دراسية من مبادرة DAFI.

كلودين، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، خريجة كلية الحقوق من جامعة رواندا، وحاصلة على منحة دراسية من مبادرة DAFI.

كلودين

وُلدت كلودين في مخيم كيزيبا للاجئين، وكان التعليم دائماً أولويتها.

رغم تفوقها في المدرسة، شعرت بالضياع حتى اكتشفت منحة DAFI.

في الجامعة، أصبحت مرجعاً للطلاب اللاجئين والروانديين، وتقول: "أدركت أن كونك لاجئاً لا يعني شيئاً... بمجرد أن تعرف ما تريد، تدرك أن هذا لا يعني شيئًا."

تعمل الآن مديرة حالات في مكتب للمحاماة، وتحلم بأن تصبح ناشطة في مجال حقوق الإنسان:
"اليوم أشعر بالسعادة والثقة والحماس. أفعل ما أحب، وأخدم مجتمعي."

Left
Center

لمحة عن برنامج منح "مبادرة آلبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين"

إجمالي طلاب برنامج المنحة: 7,890 (45% إناث)
  • إجمالي المنح الدراسية الجديدة: 879
  • إجمالي الخريجين: 1,741
دول التعليم الرئيسية
مجالات التعليم الرئيسية

تتمثل الأولويات الاستراتيجية لبرنامج DAFI فيما يلي:

An icon of a person pointing at a board

تعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم

من خلال زيادة فرص حصولهم على فرص العمل وريادة الأعمال.

An icon of people within a frame

تمكين الطلاب من المساهمة بالمعرفة والمهارات والقيادة

وتسهيل التعايش السلمي مع المجتمعات المضيفة أثناء حياة اللجوء وعند العودة إلى الوطن.

An icon of a book and a computer

تعزيز فوائد الحماية التي يمنحها التعليم

من خلال التشجيع على التعلم مدى الحياة.

An icon of a little hand reaching for a bigger hand

تقديم نماذج يُحتذى بها للأطفال والشباب اللاجئين

لإظهار أثر التعليم على الأفراد والمجتمعات.

تغطي المنحة مجموعة من التكاليف، بما في ذلك الرسوم الدراسية، والمواد الدراسية، والطعام، والنقل، والسكن، وغيرها من النفقات.

لتعزيز التحصيل الأكاديمي وتنمية المهارات، يتلقى طلاب DAFI دعماً إضافياً من خلال المتابعة الدقيقة، والتحضير الأكاديمي، ودورات اللغة بناءً على احتياجات الطلاب، بالإضافة إلى فرص الإرشاد والتواصل. وتنشط أندية طلاب DAFI ومجموعات خريجيها في العديد من البلدان، وتُقدم مساهمات قيّمة في المجتمعات التي تستضيفهم.

هل أنت لاجئ وتبحث عن منحة دراسية؟

إذا كنت مؤهلاً للحصول على منحة دراسية، وكانت مبادرة DAFI موجودة في بلدك، يمكنك طلب نموذج الطلب من مكتب المفوضية في بلدك. يجب توجيه جميع الطلبات إلى مكاتب المفوضية في البلدان المعنية.