إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تناشد للتحرك العاجل بعد أنباء عن وفيات جديدة في المتوسط

إيجازات صحفية

المفوضية تناشد للتحرك العاجل بعد أنباء عن وفيات جديدة في المتوسط

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
22 يناير 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5c46e2963.jpg
مجموعة من النساء المتعبات والجائعات على متن سفينة فينيكس بعد انقاذهن قبالة سواحل مالطا.

تراقب المفوضية بقلق متزايد الوضع في البحر المتوسط​​، حيث شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية غرق مركبين، والعديد من عمليات الإنقاذ الأخرى، وسفينة تجارية تنزل أشخاصاً في ليبيا ممن تم إنقاذهم، وأنباء تفيد بأن خفر السواحل الليبي لم يتمكن من الاستجابة لمثل هذه الحوادث داخل منطقة البحث والإنقاذ الخاصة به في البحر المتوسط ​​بسبب نقص الوقود.

وكما ذكرنا في نهاية الأسبوع الماضي، يعتقد بأن ما يقرب من 170 شخصاً قد فقدوا في غرق مركبين، الأول كان على متنه 117 شخصاً وقد غرق قبالة ليبيا، والثاني في المياه الواقعة بين المغرب وإسبانيا وعلى متنه 53 شخصاً. وقد عبر 4,507 شخصاً في هذا العام إلى أوروبا عن طريق البحر، رغم الخطر الشديد والبارد القارص.

تعتقد المفوضية بأنه أصبح من الملح أن تتخذ الدول إجراءات لتأكيد قدرة الإنقاذ الفعالة في البحر المتوسط ​​من خلال زيادة عمليات الإنقاذ المنسقة بين الدول، واستعادة النزول السريع في مكان آمن، وإزالة المعوقات أمام عمل سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية. يجب مساعدة الأشخاص الذين لا يمتلكون حجة صحيحة للجوء أو أي شكل آخر من أشكال الحماية الدولية بسرعة في العودة إلى ديارهم.

في الوقت الحالي، فإن الإنقاذ في البحر وما يحيط به من تسييس يعيق التركيز الجدي على إيجاد حل للمشكلة. في هذه الأثناء، تُزهق الأرواح بشكل مأساوي. يجب على السياسيين أن يتوقفوا عن استخدام البشر من أجل تسجيل نقاط سياسية، وأن يعالجوا هذه المشكلة بدلاً من ذلك والتعامل معها كمسألة إنسانية، مع إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح. لا يمكن أن يكون تخفيض عدد الوافدين المقياس الوحيد للنجاح عندما يغرق الناس على أعتاب أوروبا.

ومن الأمور التي تثير قلقنا في الوقت الحاضر مصير نحو 144 لاجئاً ومهاجراً ممن تم إنقاذهم في 20 يناير من قبل سفينة "ليدي شام" التجارية، والتي نزلت الليلة الماضية في مصراتة في ليبيا بناءً على تعليمات من مركز طرابلس المشترك للتنسيق والإنقاذ.

وفي السياق الحالي لليبيا، حيث يسود العنف وتنتشر انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع، لا ينبغي إعادة اللاجئين والمهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى هناك.

للمزيد من المعلومات: