إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

نزوح 42,000 ليبي بسبب اشتباكات طرابلس والمفوضية توفر المساعدات

إيجازات صحفية

نزوح 42,000 ليبي بسبب اشتباكات طرابلس والمفوضية توفر المساعدات

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
30 أبريل 2019 متوفر أيضاً باللغات:

في ليبيا، اضطر الآلاف من النساء والأطفال والرجال للفرار إلى ضواحي طرابلس هرباً من الاشتباكات التي لا تزال تجتاح الجزء الجنوبي من المدينة.

ويتسبب كل من القصف العشوائي وإطلاق النار الكثيف بحالة من الدمار والنزوح، فيما عدد الأشخاص المتضررين آخذ في الارتفاع. وقد أجبر أكثر من 42,000 شخص على الفرار من ديارهم منذ اندلاع النزاع في وقت سابق من هذا الشهر. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد توفي 345 شخصاً، منهم 22 مدنياً، وأصيب 1,652 آخرين بجروح.

من الضروري عدم ادخار أي جهد لضمان عدم وقوع المدنيين بين مرمى النيران، والحفاظ على البنية التحتية المدنية.

وفي المناطق الأكثر تضرراً من النزاع، هناك شعور متزايد باليأس، حيث يقول موظفو المفوضية في ليبيا بأن الناس يخشون مغادرة منازلهم. كما أن هناك نقص في المياه، والتيار الكهربائي يتعرض للانقطاع بانتظام، إضافة إلى وجود ندرة في الوصول إلى المواد الغذائية والوقود والمواد الأساسية الأخرى.

وبالإضافة إلى عملنا المتمثل بالسعي لحماية اللاجئين والمهاجرين في ليبيا في ظل الظروف الحالية الصعبة، دأبت المفوضية على نقل المعونات والمساعدة المنقذة للحياة لدعم المدنيين الليبيين في المناطق الأكثر تضرراً، حيث تم تسليم أدوية ومعدات طبية على نحو عاجل هذا الأسبوع إلى وزارة الصحة.

كما تم توفير ثلاث سيارات إسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً لصالح مستشفى طرابلس المركزي، ومستشفى الهضبة الخضراء والمركز الوطني للقلب في تاجوراء، وجميعها تواصل تقديم العلاج الطبي في ظروف بالغة الصعوبة.

كما قامت المفوضية، برفقة شريكنا الهيئة الليبية للإغاثة وغيرها من المنظمات المحلية، بتسليم البطانيات وحصر النوم والمصابيح الشمسية والأدوات المطبخية والدلاء ومواد الإغاثة الأساسية لحوالي 6,200 من النازحين الذين قصدوا المآوي الجماعية والمناطق الحضرية في طرابلس والزاوية وصبراتة والقربولي ومصراتة.

مع ذلك، فإن الوضع الأمني ​​شديد التقلب يجعل وصول المفوضية وغيرها من المنظمات الإنسانية إلى بعض المناطق مقيداً للغاية.

وتناشد المفوضية من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى نحو مستدام إلى جميع المناطق المتضررة والاتفاق على هدنة إنسانية مؤقتة للسماح بتوفير خدمات الطوارئ وممرات آمنة وطوعية للمدنيين خارج المناطق المتأثرة بالصراع.

للمزيد من المعلومات: