إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تقدم المساعدة لآلاف اللاجئين الكونغوليين العائدين إلى ديارهم من أنغولا

إيجازات صحفية

المفوضية تقدم المساعدة لآلاف اللاجئين الكونغوليين العائدين إلى ديارهم من أنغولا

تعرضت البنية التحتية العامة كالمدارس والمراكز الصحية لأضرار بالغة خلال فترات القتال العديدة.
8 أكتوبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5d9c47333.jpg
موظفو المفوضية يسجلون اللاجئين الكونغوليين العائدين من أنغولا، في مخيم مؤقت في كانانغا، جمهورية الكونغو الديمقراطية.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


يعود آلاف اللاجئين الكونغوليين من أنغولا إلى منطقة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع انخفاض حدة القتال بين المجموعات المسلحة وتحسن الظروف الأمنية.

وسوف تعود المجموعة الأولى المؤلفة من بضع مئات من الأشخاص كجزء من عملية العودة الطوعية إلى الوطن، والتي ستبدأ رسمياً هذا الأسبوع، وذلك بعد توقيع اتفاق ثلاثي في ​​23 أغسطس بين المفوضية وحكومات أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بشأن عمليات العودة الطوعية.

وفي المجمل، من المتوقع مساعدة أكثر من 4,000 لاجئ للعودة إلى ديارهم في الأسابيع المقبلة. وتساعد المفوضية العائدين بوسائل النقل، فضلاً عن المساعدات النقدية لتعزيز إعادة الاندماج.

في هذه الأثناء، ومنذ 18 أغسطس، عاد حوالي 12,000 لاجئ كونغولي، من بينهم حوالي 7,000 طفل، تلقائياً إلى ديارهم من مخيم لوفوا في مقاطعة لوندا نورتي الأنغولية. وتعبر المفوضية عن امتنانها للسلطات الأنغولية لتزويدها العائدين على وجه السرعة بالشاحنات التي من شأنها مساعدتهم في عودتهم إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يواجه العديد من العائدين الطوعيين ظروفاً معيشية صعبة للغاية. وتقدم المفوضية لهم الدعم النقدي، فضلاً عن المساعدات الإنسانية إلى جانب السلطات الإقليمية والشركاء من المنظمات غير الحكومية، في بلدة كالامبا مبوجي الحدودية، حيث أنشأت المفوضية مركز عبور طارئ. كما يتم تقديم مساعدة مماثلة للعائدين الذين وصلوا إلى كانانغا، عاصمة مقاطعة كاساي الوسطى.

وعلى الرغم من هدوء القتال بين الجماعات المسلحة، لا يزال بعض اللاجئين غير متأكدين من الوضع التي سيجدون فيه منازلهم. ولا يرغب البعض في العودة إلى ديارهم والانتقال إلى مكان آخر، حيث يخشون عودة العنف بين الأعراق.

وقد تعرضت البنية التحتية العامة، كالمدارس والمراكز الصحية، لأضرار بالغة خلال فترات القتال العديدة ولم يتم إصلاحها بعد، فيما تفتقر المرافق الحالية إلى القدرة على تلبية جميع احتياجات العائدين.

وتواصل المفوضية دعم جهود حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل توفير واستعادة الخدمات الأساسية، وتعزيز التماسك الاجتماعي وجهود إعادة الإدماج. كما تقوم المفوضية، من خلال شريكها "War Child UK"، برصد الحماية في كانانغا والمناطق المحيطة بها لتحديد المخاوف المتعلقة بالحماية وسماتها، وضمان الاستجابات الملائمة.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى دعم مالي كبير من المجتمع الدولي، وإلى المنظمات الإنسانية وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بغية تهيئة ظروف مستدامة للعائدين.

مستويات التمويل الحالية أقل بكثير من المبلغ اللازم لبرنامج كبير لإعادة البناء. بالنسبة لعام 2019، تلقت المفوضية 57% فقط من 150 مليون دولار أمريكي وهو المبلغ المطلوب لمساعدة المتضررين من أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

لمزيد من المعلومات: