إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تسيّر طائرات إغاثية للمتضررين من الفيضانات في الصومال

إيجازات صحفية

المفوضية تسيّر طائرات إغاثية للمتضررين من الفيضانات في الصومال

عملية التسليم التي جرت يوم الاثنين هي الأولى ضمن سلسلة من الرحلات الجوية التي تنظمها المفوضية.
5 نوفمبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5dc1333c4.jpg
موظفو المفوضية خلال تفريغ مواد الإغاثة لتوزيعها على الأسر المتضررة من الفيضانات في منطقة هيران بوسط الصومال.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيستش، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


هبطت يوم الاثنين في بيليت وين، الواقعة في ولاية هيرشابيل الصومالية، طائرة شحن من طراز Fokker 50 - تحمل على متنها ستة أطنان مترية من مواد الإغاثة المقدمة من مفوضية اللاجئين، وذلك لمساعدة النازحين المتضررين من أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ سنوات.

وتعد عملية التسليم التي جرت يوم الاثنين الأولى ضمن سلسلة من الرحلات الجوية التي تنظمها المفوضية لتوفير الإمدادات الإنسانية لأكثر من 20 ألف شخص ممن تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات ولا يمكن الوصول إليهم إلا عن طريق الجو. نقوم نقوم بجدولة ما يصل إلى 10 رحلات - ثلاث رحلات يومياً - لنقل ما مجموعه 60 طناً مترياً من رزم الإغاثة الإنسانية الأشد احتياجاً، بما في ذلك أوعية المياه والصابون والبطانيات وأدوات المطبخ والأغطية البلاستيكية.

كما ستقوم المفوضية بتسليم حوالي 2,000 حزمة من حزم الإيواء الطارئ إلى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نقل 500 حزمة طوارئ إضافية جواً إلى الولاية الجنوبية الغربية، والتي شهدت فيضانات خطيرة.

وتعتمد العملية الجوية إلى حد كبير على توفر مهابط الطائرات نظراً لأن مياه الفيضانات اجتاحت مساحة شاسعة. وتشير التقارير الصادرة عن شركائنا إلى أن القرى الواقعة على مشارف بيليت وين قد غرقت وأن مئات العائلات محاصرة في منازلها.

وقد كان تأثير الفيضانات مدمراً بالنسبة للمجتمعات المحلية في الصومال، حيث نزح أكثر من 270,000 شخص في الأسبوعين الأخيرين، الغالبية العظمى منهم - حوالي 230,000 شخص – لجأوا إلى مدينة بيليت وين وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

وقد أظهر الصومال تقدماً في التعامل مع كل من النزاع المسلح والجفاف، لكن الوضع لا يزال هشاً، حيث يبلغ عدد النازحين داخلياً نحو 2.6 مليون شخص.

وتسلط هذه الفيضانات الضوء على مدى تعرض الصومال بشكل متزايد لآثار التغير المناخي. وفي يوليو من هذا العام، أطلقت الوكالات الإنسانية خطة لمواجهة آثار الجفاف بعد هطول أمطار أقل من المتوسط​​، مما أدى إلى حالات جفاف شديدة في البلاد.

ونظراً لآخر التطورات، تعد الاستجابة الإنسانية العاجلة والطارئة أمراً بالغ الأهمية، حيث قامت المفوضية بحشد مبلغ 2,585 مليون دولار أمريكي للاستجابة، مع وجود فجوة قدرها 11,865 مليون دولار أمريكي إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

  للمزيد من المعلومات: