إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تصاعد العنف يتسبب بنزوح آلاف الأشخاص في شرق الكونغو

إيجازات صحفية

تصاعد العنف يتسبب بنزوح آلاف الأشخاص في شرق الكونغو

أفاد النازحون عن أعمال عنف شديدة قتل فيها 274 مدنياً على الأقل بأسلحة مثل المناجل.
8 مايو 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5eb42b7a4.jpg
تصاعد العنف يتسبب بنزوح آلاف الأشخاص في شرق الكونغو

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


لا يزال القلق ينتاب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن الارتفاع المستمر في الهجمات العنيفة ضد السكان المحليين في مقاطعة إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أجبر أكثر من 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم في غضون شهرين فقط .

كما لا تزال المفوضية قلقة أيضاً إزاء تقلص مساحة العمل الإنساني حيث تستمر الهجمات في إعاقة قدرتنا على الوصول إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة. تدعو المفوضية جميع الأطراف المشاركة في النزاع إلى احترام حياة المدنيين والعمل الإنساني.

وقد تهجر خمسة ملايين شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، منهم 1.2 مليون في مقاطعة إيتوري.

وقد تصاعدت حدة التوترات منذ ديسمبر 2019 بعدما شنت الحكومة عملية عسكرية ضد مختلف الجماعات المسلحة في المنطقة. وتصاعد العنف منذ منتصف مارس مع تضاعف عدد الهجمات المضادة من قبل الجماعات المسلحة.

في مقاطعة إيتوري، سجلت المفوضية وشركاؤها أكثر من 3,000 انتهاك خطير لحقوق الإنسان في إقليم ديوغو في الأيام الـ 60 الماضية، والناجمة عن ما يقرب من 50 اعتداء على السكان المحليين في المتوسط ​​كل يوم.

وقد أفاد النازحون عن أعمال عنف شديدة قتل فيها 274 مدنياً على الأقل بأسلحة مثل المناجل. وتعرضت أكثر من 140 امرأة للاغتصاب وأضرمت النيران في حوالي 8,000 منزل.

وتمشياً مع الأنماط السابقة، فإن الغالبية العظمى من هؤلاء النازحين هم من النساء والأطفال، ويعيش الكثير منهم الآن في ظروف مزدحمة مع العائلات المضيفة، فيما ينام البعض الآخر في العراء أو في المباني العامة مثل المدارس التي لا يتم استخدامها حالياً بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

وقد أصبح كل من النازحين ومضيفيهم من الفئات الضعيفة بسبب هذه الهجمات المتكررة والهجمات المضادة واستمرار العنف.

تم استهداف بعض النازحين الذين تجرأوا على العودة إلى ديارهم مرة أخرى مع استمرار الهجمات والتهديدات من طرف الجماعات المسلحة. وفي 24 أبريل، قُتل أربعة عائدين في بلدة نيانغاراي، بينما اختطفت مجموعة مسلحة 20 عائلة أخرى. وفي إقليم ماهاجي، وردت أنباء عن أن مجموعة من الرجال المسلحين دفنت اثنين من النازحين العائدين أحياء بعد اتهامهم بسرقة ما يعادل 6 دولارات أمريكية.

إن وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقتي دوجو وماهاجي مقيد بشدة. وكانت الطرق الرئيسية التي تربط بين عاصمة المقاطعة بونيا وإقليم دوجو مغلقة بالكامل لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً في أبريل، ولا تزال غير آمنة للغاية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها.

تعرب المفوضية عن قلقها بشأن سلامة النازحين، وتخشى من أن يكون لنقص المساعدة الإنسانية تأثير كبير حيث تقلصت فرص الدخل في ظل فيروس كورونا. كما أن الجوع يمثل خطراً حقيقياً مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب قلة العرض في المنطقتين.

تعمل المفوضية وشركاؤها للمساعدة في إمدادات الإغاثة وبناء المزيد من المآوي للنازحين الجدد. ومع ذلك، أصبحت مواقع النازحين مكتظة بشكل سريع بسبب العدد الكبير من الوافدين الجدد والأراضي المتاحة المحدودة. ويؤثر نقص التمويل أيضاً على قدرتنا على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان النازحين. ولم يتم تغطية ندائنا البالغة قيمته 154 مليون دولار أمريكي لجمهورية الكونغو الديمقراطية إلا بنسبة 18% فقط.

 

للمزيد من المعلومات: