إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

عودة لاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى وطنهم لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا

بيانات صحفية

عودة لاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى وطنهم لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا

عززت المفوضية وشركاؤها تدابير الصحة والتعقيم المنتظمة.
16 نوفمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5fb28cec4.jpg
عائدون من إفريقيا الوسطى يلوحون بينما يغادر القارب الذي يحملهم عائدين إلى وطنهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، نوفمبر 2020.

ساعدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية مئات اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى على العودة إلى ديارهم في الأيام الأخيرة - وهي الخطوة الأولى من نوعها منذ أن أدى وباء فيروس كورونا إلى إغلاق الحدود.

وقد بدأت عملية العودة الطوعية للاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى في نوفمبر 2019 ولكن تم تعليقها في مارس 2020 حيث أغلق البلدان حدودهما لمنع انتشار الفيروس. أما الآن، فقد تم رفع الحظر المفروض على إغلاق الحدود لتسهيل العودة الطوعية التي تأمل المفوضية أن تستمر.

وغادر حوالي 474 لاجئ مخيم مولي للتوجه إلى زونغو في مقاطعة أوبانغي الجنوبية في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية في قافلتين من 20 مركبة، بما في ذلك ست شاحنات وثلاث حافلات منذ 10 نوفمبر. وقد واصلوا رحلتهم على متن قوارب في رحلة لمدة 20 دقيقة في نهر أوبانغي إلى بانغي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقال نائب ممثل المفوضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بيير أتشوم: "لقد أجّل وباء فيروس كورونا أحلام اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، مثل العديد من التطلعات الأخرى. يمثل استئناف عودة اللاجئين فصلاً آخر في حياة العديد من اللاجئين. يمكنهم العودة إلى ديارهم، واحتضان بلدهم – وطي صفحة حياتهم خارج الوطن".

مع التحسن التدريجي للوضع الأمني ​​في مناطق بانغي وفي منطقتي لوباي وأومبيلا مبوكو في جمهورية إفريقيا الوسطى، بادر أكثر من 15,000 لاجئ في مقاطعتي أوبانغي الشمالية والجنوبية حتى الآن بالتسجيل للعودة الطوعية إلى الوطن.

تبقى العودة الطوعية إلى الوطن، كلما كانت الظروف مواتية، الحل المفضل للكثيرين ممن أجبروا على الفرار من ديارهم. وتخطط المفوضية لمساعدة حوالي 4,000 شخص بحلول نهاية عام 2020 - ليصل العدد الإجمالي إلى 7,000 شخص منذ يوليو 2019.

للحد من مخاطر العدوى أثناء عملية العودة، عززت المفوضية وشركاؤها تدابير الصحة والتعقيم المنتظمة. ويشمل ذلك توفير الأقنعة وفحص درجات الحرارة وتركيب محطات إضافية لغسل الأيدي. كما تم تخفيض عدد اللاجئين لكل قافلة إلى 65 فرداً لإتاحة التباعد فيما بينهم.

يعيش أكثر من 600,000 لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى في جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة الأخرى. ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى دعم مالي إضافي لمواصلة برنامج العودة الطوعية.

للمزيد من المعلومات: