إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ترحب بالإصلاحات التي أدرجتها المكسيك لحماية حقوق الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء

بيانات صحفية

المفوضية ترحب بالإصلاحات التي أدرجتها المكسيك لحماية حقوق الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء

تدعو المفوضية على الصعيد العالمي إلى وضع حد لاحتجاز المهاجرين الأطفال من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
15 يناير 2021 متوفر أيضاً باللغات:
6001ff9a4.jpg
طفلة وصلت مع والدتها إلى تاباتشولا في المكسيك هرباً من العنف في أمريكا الوسطى.

ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدخول تدابير جديدة مهمة في المكسيك تخص حماية حقوق الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء حيز التنفيذ، بما في ذلك وضع حد لاحتجاز المهاجرين من الفتيان والفتيات.

وبموجب هذه الإصلاحات، لن يتم احتجاز أي أطفال في مراكز احتجاز المهاجرين، سواء كانوا برفقة أحد من ذويهم أم من غير المصحوبين. بدلاً من ذلك، فإنه سيتم إحالتهم إلى مآوٍ بديلة. تعمل المفوضية مع الوكالات الحكومية ذات الصلة ووكالات الأمم المتحدة الشقيقة ومنظمات المجتمع المدني لضمان وجود القدرات اللازمة لآليات الإحالة والمأوى المناسب.

وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريغز: "تتخذ المكسيك خطوات حيوية لوضع حد لاحتجاز المهاجرين من الأطفال، وهو تطور واعد ويبعث على التفاؤل". وقد جاءت تصريحات تريغز كجزء من جلسة نقاش عبر الإنترنت حول "الأطفال والميثاق العالمي بشأن اللاجئين" والتي عقدت في 13 يناير.

تدعو المفوضية على الصعيد العالمي إلى وضع حد لاحتجاز المهاجرين الأطفال من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.

وقالت وزيرة الداخلية المكسيكية، أولغا سانشيز كورديرو، والتي شاركت في جلسة النقاش، أن التدابير الرامية إلى إعطاء الأولوية للمصلحة الفضلى للأطفال كانت جزءًا من الالتزامات التي تعهدت بها حكومة المكسيك في المنتدى العالمي للاجئين، والذي انعقد في ديسمبر 2019. وصرحت قائلة: "لا يوجد أي طفل، سواءًا كان برفقة أحد من ذويه أم لا، موجود الآن في مرافق الهجرة التابعة لنا".

وتنطبق الإصلاحات المعتمدة في نوفمبر على جميع الأطفال المتواجدين في سياقات الهجرة، سواءًا كانوا من المصحوبين بذويهم أم لا. كما أنها تعزز جهود تحديد المصلحة الفضلى للطفل في إجراءات الهجرة وتجعلهم مؤهلين للحصول على تأشيرات إنسانية مؤقتة لتفادي الترحيل أو العودة حتى يتم تحديد مصالحهم الفضلى، مما يسهل الوصول إلى سبل الحماية الدولية ونظام اللجوء.

أصبحت المكسيك بلد لجوء ذو أهمية وعلى نحو متزايد في السنوات الخمس الماضية، مع تسجيل أكثر من 70 ألف طلب لجوء في عام 2019. وعلى الرغم من انخفاض الطلبات في عام 2020 نتيجة القيود المفروضة على التنقل في دول أمريكا الوسطى المجاورة بسبب فيروس كورونا، فإن طلبات اللجوء لشهر ديسمبر من عام 2020 سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق. وقد شكل الأطفال واحداً من كل خمسة من طالبي اللجوء في المكسيك في عام 2020. طوال فترة الوباء، واصلت المكسيك تسجيل طلبات لجوء جديدة للأشخاص الفارين من العنف والاضطهاد، وساعدتهم في العثور على مكان آمن لهم.

تكرر المفوضية التزامها بدعم حكومة المكسيك من أجل تنفيذ الإصلاحات المتعلقة باللاجئين الأطفال وطالبي اللجوء وتؤكد على أهمية تخصيص الموارد المالية والبشرية والتقنية لضمان التطبيق الفعال لها.

للمزيد من المعلومات: