إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين واليونيسيف تحث الدول الأوروبية على وقف احتجاز الأطفال

بيانات صحفية

المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين واليونيسيف تحث الدول الأوروبية على وقف احتجاز الأطفال

تقدم التوصيات الجديدة الصادرة عن الوكالات الثلاث حلولاً وبدائل للممارسة المستمرة المرتكزة على احتجاز طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين في جميع أنحاء أوروبا.
5 يوليو 2022 متوفر أيضاً باللغات:

جنيف، 5 يوليو 2022 - في ورقة إحاطة نُشرت اليوم، توضح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسيف، والمنظمة الدولية للهجرة بالتفصيل الممارسات المتعلقة باحتجاز الأطفال المهاجرين عبر بعض البلدان في أوروبا، وتقترح مجموعة من البدائل والتوصيات من أجل مساعدة البلدان على وضع حد لاحتجاز الأطفال.

للاحتجاز تأثير عميق وسلبي على صحة ورفاه الطفل، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي طويل الأمد على النمو الإدراكي للأطفال. من المعروف أن زج الأشخاص رهن الاحتجاز يؤدي إلى تفاقم الضغط النفسي، ويعرض الأطفال المحتجزين لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، فضلاً عن العنف وسوء المعاملة.

وقالت المديرة الإقليمية لمنطقة أوروبا في المفوضية، باسكال مورو: "لقد أثبتت عدة دول في أوروبا أن بدائل احتجاز الأطفال والأسر يمكن أن تكون آمنة وكريمة ومجدية". وأضافت: "نحث جميع الدول الأوروبية على تبني هذه الأساليب لحماية حقوق ورفاه الأطفال اللاجئين والمهاجرين".

خلال عملية مراجعة مشتركة أجرتها المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين واليونيسف في 38 دولة في جميع أنحاء منطقة أوروبا، وجدت الوكالات العديد من الأمثلة المثيرة للقلق حول احتجاز الأطفال. كما وجدت أن بدائل الاحتجاز مثل التمكين من العيش بشكل مستقل، وكفالة الأطفال والرعاية القائمة على الأسرة، وغيرها من النماذج الصديقة للطفل والموجهة له، قائمة بالفعل في بلدان أوروبية مختلفة وتوفر حلولاً ناجعة ومجدية للدول المضيفة.

وقال أفشان خان، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى والمنسق الخاص للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا: "الأطفال المهجرون هم أولاً وقبل كل شيء أطفال، بغض النظر عن موطنهم وسبب مغادرتهم لديارهم". وأضاف: "احتجاز الأطفال ليس في مصلحتهم أبداً، وهو انتهاك لحقوقهم، ويجب تجنبه مهما كلف الثمن".

وتشمل التوصيات التي حددتها الوكالات الثلاث توسيع نطاق بدائل احتجاز الأطفال والأسر، والاستثمار في ظروف الاستقبال والأنظمة الوطنية لحماية الطفل، وتعزيز عملية جمع البيانات الوطنية وقدرات الرصد داخل الدول وكذلك الاتحاد الأوروبي.

وقال أولا هنريكسون، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي: "تسير وحدة الأسرة والمصالح الفضلى للطفل جنباً إلى جنب في سياق الأشخاص المهجرين. نحث الحكومات على العمل لاستبدال احتجاز المهاجرين من الأطفال والأسر ببرامج مجتمعية وإدارة الملفات وغيرها من البدائل القائمة على الحقوق، والتي أثبتت فعاليتها العالية".

للمحررين:

الموجز الخاص بحشد التأييد هو نتاج للتعاون المستمر بين الوكالات الثلاث وقد أفضى إلى إصدار العديد من المطبوعات المشتركة حول وضع اللاجئين والمهاجرين والأطفال غير المصحوبين بذويهم في أوروبا. ويشمل ذلك ورقة الإحاطة حول سبل الوصول إلى التعليم والتي تم نشرها في سبتمبر 2019، بالإضافة إلى صحائف الوقائع نصف السنوية التي تحتوي على اتجاهات وبيانات حول الأطفال اللاجئين والمهاجرين المصحوبين وغير المصحوبين بذويهم والمنفصلين عنهم في أوروبا.

اضغط هنا لقراءة ورقة الإحاطة.

للمزيد من المعلومات:

  • المنظمة الدولية للهجرة، رايان شرويدر: [email protected] 34 02 25 492 32+
  • مفوضية اللاجئين، جودي كلارك: [email protected] 858688912 353+
  • اليونيسيف، إيرينا مازور: [email protected] 2298 767 79 41+