إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين: مأساة البحر المتوسط الأخيرة تؤكد الحاجة على جهود البحث والإنقاذ

بيانات صحفية

المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين: مأساة البحر المتوسط الأخيرة تؤكد الحاجة على جهود البحث والإنقاذ

لقي حوالي 190 شخصًا حتفهم أثناء عبورهم وسط البحر الأبيض المتوسط في عام 2021.

10 مارس 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60489bc64.jpg
البحر الأبيض المتوسط، حيث غرق عشرات الأشخاص بعد انقلاب قاربين قبالة السواحل التونسية.

أعربت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن حزنهما العميق إزاء الخسائر الأخيرة في الأرواح في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط​​، وذلك بعد انقلاب قاربين قبالة شواطئ تونس يوم الثلاثاء 9 مارس.

وقد غرق 39 شخصًا على الأقل في حادثة غرق قارب قبالة جزيرة قرقنة، فيما تم انتشال 134 ناجيًا، معظمهم من كوت ديفوار، وتم اصطحابهم إلى الشاطئ من قبل خفر السواحل التونسي. ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة بعدما أعاقتها الأحوال الجوية السيئة أمس. كما وقعت حادثة مماثلة قبالة سواحل مدينة جبنيانة في ولاية صفاقس بعد غرق قارب على متنه 70 شخصًا، من بينهم أربعة أطفال، ليتم نقلهم جميعًا إلى الشاطئ.

وكانت هذه أحدث حادثة في سلسلة غرق القوارب قبالة الساحل التونسي. وتعمل المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين مع شركاء في البلاد لتقديم المساعدة الطارئة والدعم الصحي للناجين. في عام 2021، نفذت السلطات التونسية 21 عملية من عمليات الإنقاذ البحري – وفي بعض الأحيان لقوارب تنطلق من الساحل الليبي.

وقالت ممثلة المفوضية في تونس، حنان حمدان: "يظهر النهج الذي تعتمده تونس أنه ليس من الضروري فحسب ضمان سلامة أولئك الذين تم إنقاذهم، بل إن ذلك ممكن، مع توفير سبل الصحة والأمن للمجتمعات المضيفة في نفس الوقت".

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس، عزوز سامري: "نشيد بجهود البحث والإنقاذ التي تبذلها السلطات التونسية، وسنواصل دعمها في تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لمن يتم إنقاذهم في البحر".

وقد لقي حوالي 190 شخصًا حتفهم أثناء عبورهم وسط البحر الأبيض المتوسط ​​في عام 2021، بينما وصل حوالي 5,700 آخرين إلى إيطاليا من شمال إفريقيا، وهو معدل يمثل ​​ما يقرب من ثلاث وفيات في اليوم.

وأضاف سامري: "لا تزال منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط تحصد الأرواح حيث يشرع آلاف الأشخاص في القيام بهذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر، سواء هربًا من الفقر المدقع أو الصراع أو بحثًا عن حياة أفضل". وأضاف: "نواصل الدعوة لوجود عمليات استباقية للبحث والإنقاذ في أخطر المعابر البحرية في العالم، وإنشاء نظام إنزال واضح وآمن للأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر".

وتشدد الوكالتان على أن محاكمة مجموعات التهريب وتجار البشر الذين يستغلون ضعف الأشخاص ويزجون بهم في رحلات محفوفة بالمخاطر يجب أن تكون أولوية.

للمزيد من المعلومات:

المنظمة الدولية للهجرة:

مفوضية اللاجئين: