إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

استمرار فرار السكان في جمهورية الكونغو الديمقراطية في ظل تزايد الانتهاكات الجنسية

إيجازات صحفية

استمرار فرار السكان في جمهورية الكونغو الديمقراطية في ظل تزايد الانتهاكات الجنسية

13 أغسطس 2021 متوفر أيضاً باللغات:
61161e5b4.jpg
تعاني النساء والفتيات النازحات قسراً من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس أكثر من سواهن في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

في ما يلي ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، والذي يمكن أن يُنسب لها النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء حوادث الانتهاكات الجنسية المنتشرة والممنهجة ضد النساء والفتيات الكونغوليات على أيدي الجماعات المسلحة في مقاطعة تنغانيكا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي نزح منها الآلاف داخلياً هذا العام.

وقد نزح أكثر من 23 ألف شخص منذ مايو في إقليم كونكولو في شمال تنغانيكا وحدها، وذلك وفقاً للسلطات المحلية. وفر معظمهم جراء انعدام الأمن عدة مرات في الأشهر الثلاثة الماضية.

في الأسبوعين الماضيين فقط، سجل الشركاء في المجال الإنساني في مرفقي كونغولو ومبولولا الصحيين 243 حادثة اغتصاب، 48 منها لقُصّر في 12 قرية مختلفة. ويمثل ذلك ما معدله 17 هجمة تم الإبلاغ عنها يومياً. ويُعتقد أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك نظراً لأن الإبلاغ عن حالات العنف القائم على نوع الجنس لا يزال من المحرمات في معظم المجتمعات. بالإضافة إلى الصدمات الجسدية والنفسية الهائلة الناتجة عن الاغتصاب، يمكن أن تواجه الناجيات من العنف الجنسي وصمة عار أو ربما يتعرضن للنبذ من قبل أسرهن.

وبحسب تقارير، يتم تنفيذ الهجمات من قبل الجماعات المسلحة المتناحرة والتي تتنافس من أجل الحفاظ على السيطرة على مناطق المناجم - وخاصة الذهب منها - كرد انتقامي على العمليات العسكرية التي تقودها الحكومة. ويجد المدنيون أنفسهم محاصرين وسط مواجهات عنيفة بين مجموعات مختلفة.

وقد استمع موظفونا لشهادات مروعة عن العنف الشديد. واتهم النازحون قسراً الجماعات المسلحة بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي بينما تحاول النساء الفرار من ديارهن. وتم اختطاف بعض النساء والفتيات لاستعبادهن جنسياً من قبل أعضاء الجماعات المسلحة التي طلبت فديات من العائلات مقابل إطلاق سراحهن.

تواصل المفوضية وشركاؤها العمل مع السلطات المحلية والجهات الفاعلة في المجال الإنساني لضمان تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والطبي للناجين، لكن الصراع المستمر والمسافات الطويلة للوصول إلى المراكز الصحية تجعل من الصعب للغاية عليهم الحصول على المساعدة.

تدعو المفوضية السلطات إلى تعزيز الأمن على وجه السرعة في ما يسمى "بمثلث الموت" - وهي منطقة تقع على حدود عدة مناطق بين مقاطعات تنغانيكا ومانييما وكيفو الجنوبية – بهدف حماية المدنيين، وخاصة النساء والفتيات؛ والسماح بوصول المساعدات الإنسانية؛ وفتح التحقيقات اللازمة وتقديم الجناة إلى العدالة.

اعتباراً من يوليو 2021، نزح ما يقرب من 310 آلاف شخص بسبب انعدام الأمن والعنف وهم حالياً في عداد النازحين في مقاطعة تنغانيكا، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

تتزايد الاحتياجات الإنسانية وتلك المتعلقة بالحماية، فيما تسعى المفوضية للحصول على المزيد من الدعم المالي. ولم نحصل إلى الآن سوى على 36 بالمائة فقط من أصل 205 ملايين دولار أمريكي، وهو المبلغ المطلوب لعملياتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

للمزيد من المعلومات: