إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تصاعد القتال في جنوب شرق النيجر يثير قلق المفوضية

إيجازات صحفية

تصاعد القتال في جنوب شرق النيجر يثير قلق المفوضية

9 أبريل 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5cac55054.jpg
هذه الأسرة النيجيرية اللاجئة التي تظهر هنا هي واحدة من اثني عشر عائلة استضافتها عائلة لاجئة فرت سابقاً من بوكو حرام في شمال نيجيريا واستقرت في بلدة ديفا. يعد التعاطف والتضامن من الخصائص الرئيسية للسكان المحليين والنازحين الذين يتقاسمون مواردهم الضئيلة مع من هم بأمس الحاجة إليها.

فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ بابار بالوش - الذي قد يعزى إليه النص المقتبس - أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن بالغ قلقها إزاء الزيادة الخطيرة للهجمات في جنوب شرق النيجر، والتي يطال تأثيرها السكان المحليين واللاجئين في المنطقة. في شهر مارس وحده، أفيد عن مقتل حوالي 88 مدنياً خلال تصاعد العنف.

إن رؤية معاناة السكان وهي تزداد مع كل شهر يمر منذ أوائل عام 2019 لهو أمر يثير الجزع. وقد شهدت بداية العام تجدداً للهجمات العنيفة التي شنتها بوكو حرام، واستهدفت قوات الأمن والدفاع وكذلك السكان المدنيين في منطقة ديفا، بالقرب من الحدود النيجيرية.

منذ عام 2015، ارتفع عدد الأشخاص النازحين قسراً داخل منطقة ديفا إلى حوالي 250,000 شخص؛ ما يقرب من نصفهم لاجئون من نيجيريا فروا من هجمات مماثلة ولجأوا عبر الحدود.

وقد تسببت الهجمات الأخيرة في نزوح أكثر من 18,000 شخص، الكثير منهم فروا للمرة الثانية أو الثالثة، والعديد منهم يبحثون عن الأمان في مدينة ديفا.

تعمل المفوضية حالياً مع حكومة النيجر وشركائنا في المجال الإنساني لمساعدة النازحين حديثاً. ونحن نحاول نقل 10,000 لاجئ على الفور من مواقع قريبة من الحدود إلى مخيم سيام فوراج للاجئين، والواقع على بعد حوالي 45 كم من الحدود. يستضيف المخيم حالياً أكثر من 15,000 لاجئ.

بالإضافة إلى ذلك، تدعم المفوضية الحكومة في البحث عن حلول بديلة لبقية النازحين الجدد والفئات الضعيفة للغاية والذين هم في أمس الحاجة للسلامة والمساعدة الإنسانية.

وقد حشدت المفوضية موظفي الدعم النفسي والاجتماعي للاستجابة للاحتياجات العاجلة للنازحين الجدد الذين يعانون من صدمات شديدة، ولا سيما النساء والأطفال.

تشير التقارير أيضاً إلى أن موجة العنف الأخيرة تتسبب في نزوح السكان عبر الحدود إلى نيجيريا، بما في ذلك مدينتي داماساك ومايدوغوري، حيث يغادرون بسبب الخوف من انعدام الأمن المتزايد في منطقة ديفا، وكذلك للبحث عن مساعدات إنسانية.

على الرغم من الوضع الأمني ​​المتوتر، تواصل المفوضية العمل مع السلطات والشركاء لتقديم الدعم الفوري للاجئين والمجتمعات المضيفة وكذلك العمل على مبادرات التعافي والتنمية طويلة الأجل في منطقة ديفا. وأطلقت حكومة النيجر للتو مشروع دعم بقيمة 80 مليون دولار أمريكي، تم تطويره بالاشتراك مع البنك الدولي والمفوضية.

 

للمزيد من المعلومات:

في النيجر، لويز دونوفان: [email protected], +227 921 834 73

في داكار، رومان ديسكلو: [email protected], +221 786 396 385

في جنيف، بابار بالوش: [email protected], +41 79 513 95 4