إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مليون لاجئ ومهاجر يفرّون إلى أوروبا في عام 2015

قصص

مليون لاجئ ومهاجر يفرّون إلى أوروبا في عام 2015

لغاية 21 كانون الأول، عبر نحو 972.500 شخص البحر الأبيض المتوسط، وفق أرقام المفوضية.
23 ديسمبر 2015 متوفر أيضاً باللغات:
56791f386.jpg

جنيف، 22 ديسمبر/كانون الأول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - أجبر الاضطهاد والصراع والفقر مليون شخص على الفرار إلى أوروبا في عام 2015، وهو عدد لم يسبق له مثيل، وفقاً لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

ولغاية 21 كانون الأول، عبر نحو 972.500 شخص البحر الأبيض المتوسط، وفق أرقام المفوضية. فضلاً عن ذلك، تشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من 34 ألف شخص قد عبروا براً من تركيا الى بلغاريا واليونان.

ويعتبر عدد المهجرين بسبب الحروب والنزاعات الأعلى الذي يشهده غرب أوروبا ووسطها منذ التسعينيات عندما اندلعت نزاعات عدّة في يوغوسلافيا السابقة.

وهناك واحد من بين كل شخصين من أولئك الذين عبروا البحر المتوسط هذا العام - أي نصف مليون شخص - من السوريين الفارّين من الحرب في بلادهم. وشكّل الأفغان نسبة 20 في المائة والعراقيون نسبة 7 في المائة.

وقال أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "بينما تتصاعد مشاعر العداء للأجانب لدى بعض الأوساط، يكون من الأهمية بمكان الاعتراف بالإسهامات الإيجابية التي يقدمها اللاجئون والمهاجرون للمجتمعات التي يعيشون فيها والتي فيها يحترمون أيضاً القيم الأوروبية الأساسية المتمثلة بحماية الأرواح والدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز التسامح والتنوع."

من جانبه، قال وليام ليسي سوينغ، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة في جنيف: "نحن نعلم أن الهجرة أمر حتمي، وأنها ضرورية، وأنها مرغوبة، لكن لا يكفي حساب عدد أولئك الذين يصلون - أو ما يقارب 4000 الذين فُقِدوا أو غرقوا هذا العام، بل يتعين علينا أيضا أن نعمل شيئاً. يجب أن تكون الهجرة شرعية وآمنة ومأمونة للجميع - للمهاجرين أنفسهم وللدول التي ستصبح وطنهم الجديد على حدٍّ سواء."

وقد قَدِمَ أكثر من 800 ألف لاجئ ومهاجر من تركيا الى اليونان عبر بحر إيجة، وهو ما يمثل 80 في المائة من الأشخاص الذين وصلوا بشكل غير نظامي في أوروبا عن طريق البحر هذا العام. وفي الوقت نفسه، فإن عدد الأشخاص الذين عبروا من شمال إفريقيا إلى إيطاليا قد انخفض انخفاضاً طفيفاً، من 170 ألفاً في عام 2014 إلى حوالي 150 ألفاً في عام 2015.

وارتفع عدد الأشخاص الذين عبروا البحر المتوسط بشكل مطّرد من حوالي 5.500 في يناير/كانون الثاني ليصل إلى ذروته الشهرية في أكتوبر/تشرين الأول بأكثر من 221 ألفاً، في حين لقي أكثر من 3.600 شخص حتفهم أو فقدوا.

وعقب رد الفعل الأولي الفوضوي الذي نجم عنه انتقال عشرات الآلاف من الأشخاص من اليونان وعبر غرب البلقان ومن ثم التوجه شمالا، ليجدوا أنفسهم عالقين على مختلف الحدود، بدأت تتشكَل استجابة أكثر تنسيقا إزاءها.

وقد أطلقت المفوضية عملية للاستجابة لحالات الطوارئ لدعم الجهود الأوروبية واستكمالها. فقد تم نشر أكثر من 600 موظف طواريء وتوزيع موارد على 20 موقعاً مختلفاً، إذ تم بذلك توفير المساعدات المنقذة للحياة والحماية، والدفاع عن حقوق الإنسان وامكانية الحصول على حق اللجوء - ولاسيما بالنسبة للاجئين من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطفال غير المصحوبين بذويهم والأسر التي تديرها نساء.

لكن هناك حاجة لعمل المزيد لتعزيز قدرة الاستقبال المطلوبة عند نقاط الدخول، وإتاحة المجال لتوفير السكن والمساعدة والتسجيل وفحص الأشخاص الذين يصلون كل يوم بصورة إنسانية وفاعلة - لتحديد أولئك الذين هم بحاجة إلى الحماية، وأولئك الذين ينبغي نقلهم إلى بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، وأولئك الذين هم غير مؤهلين للحصول على الحماية الخاصة باللاجئين والذين يتعين أن توضع لهم آليات فعالة تؤمن لهم عودة كريمة إلى ديارهم.

وفي الوقت نفسه، تواصل المفوضية الدعوة إلى إيجاد طرق آمنة ونظامية للاجئين للحصول على السلامة والأمان وذلك عبر توفير المزيد من برامج إعادة التوطين والقبول الإنساني وترتيبات أكثر مرونة لتأشيرات الدخول والمزيد من برامج الكفالة الخاصة وإمكانات أخرى.

الرابط للصفحة الإعلامية: http://www.unhcr.org/1m-arrivals

جهات الاتصال الإعلامية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:

مقر المفوضية (جنيف)

أدريان إدواردز، +41 79 557 9120

وليام سبيندلر +41 79 217 3011

آريان روميري، +41 79 200 7617

ليو دوبز، +41 79 883 6347

أندي نيدهام، +41 79 217 3140

جهات الاتصال الإعلامية للمنظمة الدولية للهجرة:

في جنيف

جويل أَي ميلمان، +41 79 103 8720