إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

رياضي لاجئ يبعث برسالة سلام في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

قصص

رياضي لاجئ يبعث برسالة سلام في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

المشارك في فريق اللاجئين الأولمبي، بور بيال، والذي فر من جنوب السودان، تحدث عن أهمية السلام قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018.
8 فبراير 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5a7ac4454.jpg
بور بييل في كوريا الجنوبية، حيث حضر حفل "جدارية الهدنة" للجنة الأولمبية الدولية.

سيول، كوريا الجنوبية- وجه الداعم البارز للمفوضية والرياضي اللاجئ ييتش بور بييل رسالة سلام خاصة عندما وصل إلى شبه الجزيرة الكورية المقسمة قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018.

وقال بور للحضور خلال حديث له في سيول حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: "إنَّ السلام هو جوهر كل ما تستطيع أي دولة القيام به. يحتاج الشخص إلى أمور كثيرة منها المأوى والغذاء والمياه والتعليم والخدمات الطبية للبقاء، ولكنْ ماذا يعني كل ذلك بدون السلام؟ باعتباري لاجئاً فرّ من بلد يعمه صراع، أعلم مدى أهمية السلام لأنني اختبرت ذلك بنفسي".

تمت دعوة بور الذي يمارس رياضة ألعاب القوى وأصله من ناصر، جنوب السودان، للانضمام إلى حفل "جدارية الهدنة" للجنة الأولمبية الدولية للألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ. كما كان أحد المتحدثين في الحفل المقام بمناسبة الألعاب الأولمبية ومحاثات التنمية المستدامة في سيول، الذي نظمته سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد.

"كل خطوة نحو السلام مهمة"

وقال بور بأنه تأثر بشكل كبير لأن كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ستسيران تحت علم موحد لدورة الألعاب الأولمبية، التي من المقرر أن تبدأ في 9 فبراير.

وأضاف: "إنه أمر رائع حقاً أن يتفق الجانبان على الأمر. كل خطوة نحو السلام مهمة، أليس كذلك؟".

لقد اضطُر الرياضي النجم للفرار من الحرب في جنوب السودان في عام 2005 في سن العاشرة، تاركاً والديه ليصل وحيداً إلى مخيم كاكوما للاجئين في شمال كينيا. ويوجد حالياً أكثر من 2.5 ملايين لاجئ من جنوب السودان في بلدان مثل كينيا وأوغندا وإثيوبيا.

في كلمته، أشار بور إلى اللحظة العاطفية التي تكلم فيها مع والدته عبر الهاتف بعد اختياره للتنافس في أول فريق أولمبي للاجئين، في سباق الـ800 متر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في البرازيل.

وقال: "تغيرت حياتي منذ ذلك الحين. بعد أن أصبحت عضواً في الفريق الأولمبي للاجئين، استطعت مواصلة التعليم الجامعي وأُتيحت لي الفرصة لأظهر للعالم أن الإنسان قادر على القيام بشيء ما حتى وإن كان لاجئاً". 

وبالنسبة لبور، فكلمة "لاجئ" هي مجرد تسمية. ويعلم أن الأمر يتوقف عليه لتحقيق أهدافه بأن يصبح عداءً محترفاً ويتابع دراسته. 

يقول: "كلمة "لاجئ" هي مجرد اسم. المهم ما تفعله بينما تكون لاجئاً. وللاجئين الشباب الذين يطمحون لأن يصبحوا رياضيين، أود أن أقول بأن الأمر يتطلب وقتاً وتدريباً لتصبحوا رياضيين. كونوا مجتهدين وتمتعوا بالإيمان، وستتمكنون من تحقيق شيء ما في الحياة، على الرغم من أنكم لاجئون ولا وطن لكم في الوقت الحالي".