إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ورابطة العالم الإسلامي توقعان اتفاقية لدعم النازحين قسراً في بنغلاديش وأفغانستان

بيانات صحفية

المفوضية ورابطة العالم الإسلامي توقعان اتفاقية لدعم النازحين قسراً في بنغلاديش وأفغانستان

12 يناير 2025
خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وعبد الوهاب الشهري، مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي لدى رابطة العالم الإسلامي، أثناء توقيعهما على الاتفاقية.


خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وعبد الوهاب الشهري، مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي لدى رابطة العالم الإسلامي، أثناء توقيعهما على الاتفاقية.

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورابطة العالم الإسلامي اتفاقية تهدف إلى دعم اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش في قطاع المأوى، والنازحات النساء والفتيات في أفغانستان.

وقع الاتفاقية خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وعبد الوهاب الشهري، مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي لدى رابطة العالم الإسلامي، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر العالمي حول تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة الذي نظمته الرابطة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

تنقسم الاتفاقية إلى جزئين، يختص الجزء الأول منها بدعم المأوى المستدام والآمن لنحو 1,175 من اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش من خلال توفير المواد المصنوعة من الخيزران، مما سيتيح للاجئين العيش في مآوٍ أكثر أمناً ومتانة في مواجهة الظروف الجوية القاسية كالأعاصير والفيضانات.

أما الجزء الثاني من التمويل، فسوف يساهم في تمكين 1,740 امرأة نازحة قسراً أو من اللاجئات العائدات ومن ذوات التحديات الخاصة في أفغانستان، وذلك من خلال دعم فرص التعليم الإلكتروني، والتدريب على المهارات في الحرف اليدوية والمشاريع الصغيرة. كما سيخصص جزء من التمويل لتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من 1,500 طفل من الفئات الضعيفة.

بهذه المناسبة، عبّر خليفة عن تقديره للشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، وقال: "مع تزايد أعداد النازحين قسراً حول العالم بسبب الصراعات الممتدة والحروب، تتضاعف الاحتياجات الإنسانية للملايين من الأشخاص، بينما يحد ضعف التمويل من قدرتنا على الاستجابة لتلك الاحتياجات. إننا نعول على دعم الشركاء مثل رابطة العالم الإسلامي لسد الفجوة والوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً من اللاجئين والنازحين داخلياً، وتزويدهم بالمساعدات المنقذة للحياة، وتعزيز قدرتهم على الصمود والاعتماد على أنفسهم".

من جانبه، قال الشهري: "إننا ملتزمون بدعم القضايا الإنسانية وخاصة الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم جراء الصراعات والحروب، ونحن فخورون بشراكتنا الوثيقة مع المفوضية، التي تتيح لنا مساعدة هؤلاء الأشخاص والمشاركة في التخفيف من معاناتهم قدر المستطاع".

بعد مرور سبع سنوات على موجة النزوح القسري واسع النطاق للاجئين الروهينغا إلى بنغلاديش في أغسطس 2017، تواصل المفوضية وشركاؤها توفير الاحتياجات الأساسية والحماية والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز صمودهم في أحد أكثر البلدان عرضة للمخاطر الناجمة عن تغير المناخ. وتجدد المفوضية دعوتها إلى للمجتمع الدولي والشركاء من القطاع الخاص للاستمرار في إظهار التضامن وتقديم الدعم بهدف مساعدة الأشخاص الأكثر حاجة في بنغلاديش.

كما لا تزال أفغانستان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يقدر أن يكون 23.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة وفقاً لخطة المفوضية للاحتياجات الإنسانية والاستجابة لأفغانستان. تعاني عمليات المفوضية في البلاد من نقص حاد في التمويل، حيث تلقت 49% فقط من التمويل المطلوب لعام 2024.

للمزيد من المعلومات: