إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مدونة مباشرة: المنتدى العالمي للاجئين – اليوم الثالث

قصص

مدونة مباشرة: المنتدى العالمي للاجئين – اليوم الثالث

ينعقد المنتدى العالمي للاجئين في جنيف على مدى ثلاثة أيام بهدف تعزيز الاستجابة العالمية والإدماج.
18 ديسمبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5df9e09b4.jpg
نافورة بحيرة جنيف في العاصمة السويسرية تتلون بالأزرق بمناسبة المنتدى العالمي للاجئين.

يأتي انعقاد المنتدى العالمي الأول للاجئين في نهاية عقد مضطرب تضاعفت خلاله أعداد اللاجئين في جميع أنحاء العالم لتصل إلى أكثر من 25 مليون شخص.


من 16 إلى 18 ديسمبر، يلتقي المجتمع الدولي للإعلان عن تدابير جريئة وجديدة لتخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، وإيجاد حلول دائمة للنازحين من ديارهم بسبب الحروب والاضطهاد.

احرصوا على زيارة هذه الصفحة بانتظام للاطلاع على أحدث المستجدات خلال اليوم الثالث للمنتدى.

إدماج الصحة الرعاية الصحية العقلية في الاستجابة لحالات الطوارئ

 

5df21bd04.jpg
اللاجئة الروهينغية رشيدة بيغوم، 23 سنة تتلقى استشارة صحية في مخيم كوتوبالونعغ للاجئين الروهينغا في بنغلاديش.

عرفات الدين لاجئ من الروهينغا الذين اضطروا للفرار من العنف في ميانمار في 2017 وهو الآن متطوع نفسي مدرب في مخيم كوتوبالونغ، أكبر مخيم للاجئين في العالم، في جنوب شرق بنغلاديش.

"قبل بداية عملي كمتطوعٍ نفسي لم أكن أدرك عمق الصلة بين حالة الجسد والعقل، وكان هنالك الكثير من الاضطراب في ذهني.. لم أكن أعلم مصدر تعبي وتفكيري المستمر بميانمار"... هذا ما قاله في الفيديو الذي عرض على أمام الجلسة النقاشية حول الصحة العقلية... "الآن أعرف بأن إجهادي البدني كان ناتجاً عن إرهاقي الذهني".

يعاني الكثير من اللاجئين مثل عرفات من الأزمات الذهنية... والتدريب الذي تلقاه من المنظمة غير الحكومية وشريكة المفوضية غونوشاشايا كيندرا ساعده على فهم مساكله النفسية الخاصة وقيادة ورشات عملٍ حول الصحة النفسية لمساعدة اللاجئين الآخرين في تلك المدينة الطارئة التي بنيت منازلها من جدران مصنوعة من البامبو ومسقوفة بالبلاستيك.

وقد شرح عن حالة السلام التي يعيشها المزيد من الأشخاص في المجتمع: "بعض حضور ورشات العمل، أصبح بإمكاننا التعامل مع أزماتنا، إن شعرنا بالغضب الداخلي نعرف كيف نتحكم به... وإن ظل المشاركون يشعرون بالضيق بعد الورشة، فهم يعلمون بأنه بمقدورهم التواصل مع المعالجين النفسيين في المخيمات".

يعاني الكثير من اللاجئين مثل عرفات من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية... يعاني شخصٌ واحد من كل خمسة أشخاص عاشوا وسط حرب خلال السنوات العشر الماضية من حالات صحة نفسية -حسب منظمة الصحة العالمية، و5% منهم يعانون من اضطرابات حادة، مثل الاضطراب ثنائي القطب والذهان وحالات حادة من الاكتئاب أو اضراب الإجهاد بعد الصدمات.

قبل أيام من انطلاق أعمال المنتدى العالمي للاجئين، أصدرت حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر قراراً تدعوان فيه إلى مزيدٍ من الاستثمار للاستجابة إلى احتياجات الصحة العقلية والنفسية للأشخاص المتأثرين بالنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وغيرها من حالات الطوارئ.

ناقشت جلسة اليوم، التي نظمتها حكومة هولندا وتحاد جمعيات الصليب والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، الحاجة إلى جعل الدعم النفسي والصحي العقلي جزءاً أساسياً من الاستجابة الإنسانية للأزمات بشكلٍ معمق.

وقال بيتر فينتيفوغل، كبير مسؤولي الصحة العقلية لدى المفوضية وأحد أعضاء لجنة الجلسة النقاشية: "الارتقاء بالصحة النفسية للاجئين ليس من الرفاهيات، بل هو جزء لا يتجزأ من الاستجابة الإنسانية للأزمات حول العالم. فذلك يساعد في بناء التكافل الاجتماعي في مجتمعات اللاجئين ويحسن فاعلية عملنا في مجالات الصحة وسبل العيش والتعليم".

شاركت المفوضية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية في رعاية إصدار خاص من مجلة إنترفنشن من خلال 28 مقالة حول الصحة النفسية للاجئين الروهينغا، بما في ذلك قصة عرفات الدين.

إطلاق تحدي الطاقة النظيفة

 

5df9f2468.jpg
أكبر مجمع للطاقة الشمسية للاجئين يوفر الطاقة الكهربائية لمخيم الزعتري للاجئين.

توفر موارد الطاقة للنشاطات مثل الطهي وتخزين الطاقة من القضايا الكبرى التي تواجه اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم، وأغلبهم لا يتمكنون من الوصول إلى موارد الطاقة إطلاقاً أو بصورة محدودة للغاية، وهذا ينطبق بشكلٍ أكبر على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة. 90 بالمئة من اللاجئين يعيشون في مخيمات ودون مصدر للطاقة.

استجابةً لهذا التحدي، أطلقت مفوضية اللاجئين اليوم تحدي الطاقة النظيفة، وهو أجندة طموحة لتعزيز قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم على الحصول على موارد الطاقة النظيفة. وتدعو هذه المبادرة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والجهات العاملة في مجال التنمية وسواهم من الجهات المعنية للعمل معاً وضمان حصول مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة المجاورة على الطاقة النظيفة المستدامة بتكلفة منخفضة بحلول عام 2030، انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة.

يعني ذلك عملياً، حصول اللاجئين والمضيفيهم جميعاً على الطاقة النظيفة للطهي ولمختلف نشاطاتهم الحياتية. إنارة الشوارع والأماكن العامة كالمدارس والمستشفيات والمراكز الاجتماعية والمشاريع التجارية سوف تستمد الكهرباء من موارد الطاقة النظيفة، فضلاً عن تعزيز كفاءة أنظمة المياه.

يمثل التحدي إعلاناً لرؤيةٍ رفيعة المستوى وتعبيراً ملموساً عن التضامن الدولي مع اللاجئين ومضيفيهم في آنٍ معاً، وهو سيتطلب اتخاذ خطواتٍ جرئة وملموسة اعتباراً من عام 2020. واستجابة للتحدي، قامت نحو 40 دولة وجهة معنية بتعهداتها الخاصة لقطاع الطاقة.

وقالت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كيلي كليمينس: "لدينا فرصة فريدة للعمل معاً وضمان أحد حقوق الإنسان الأساسية وهو حق يعتبر في الكثير من الأحيان أمراً مسلماً به".

"سوف يسهم ذلك في تعزيز حماية وسلامة اللاجئين الأساسية، فضلاً عن تمكينهم من التعلم وتأسيس المشاريع وأن يكونوا أعضاءً منتجين في مجتمعاتهم. هذا التحدي – الهادف لضمان حصول اللاجئين ومضيفيهم الكرماء على الطاقة النظيفة – يمكن تحقيقه بالعمل المشترك فقط".

الانضمام إلى التحدي يشكل تعبيراً عن الدعم لكافة أهدافه وعن الاعتقاد الراسخ بأن العمل لمجابهة تغير المناخ هو مسؤولية مشتركة. لمزيد، يمكنكم زيارة الصفحة المخصصة (باللغة الإنكليزية) ومشاهدة الفيديو التوضيحي.

انضموا إلى تحدي الطاقة النظيفة HumanitarianEnergy#

ما هي أفضل الحلول للاجئين؟ فلنسألهم...

نحو 3,000 شخص حضروا المنتدى ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرها... وكلهم اجتمعوا لإيجاد مقارباتٍ جديدة وحلولاً لأزمة النزوح العالمية.

لكن عندما يتعلق الأمر بتحديد شكل الدعم الأكثر فائدة للاجئين، فما من مصدر أفضل للمعلومات من اللاجئين أنفسهم.

لذا، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الاستفادة من وجود 80 لاجئاً في المنتدى ليسألهم عما يتوجب على المجتمع الدولي فعله للمساعدة في تحسين حياتهم.

جاءت الإجابة من هينا وتريسور ودييغو واضحة وتلخصت بـ: التعليم والإدماج وفرصة الاعتماد على الذات ورد الجميل للمجتمع.

إحداث فرق إيجابي في حياة اللاجئين من خلال فرص العمل

خلال اليوم الأول من المنتدى، نظر عدد من الحكومات وقادة الأعمال واللاجئين - أثناء جلسةٍ نقاشية - في سبل تعزيز قدرة اللاجئين على الاعتماد على أنفسهم من خلال فرص العمل الجيدة.

من المستفيدين من هذه المقاربة، الشاب فامارا، وهو لاجئ عمره 25 عاماً يتحدر من غامبيا. وقد حصل على عملٍ مع العلامة التجارية اليابانية UNIQLO في أحد متاجرها في ميلان، وذلك ضمن إطار برنامج الشركة لمساعدة اللاجئين في العثور على عمل. قال فامارا بأن هذا البرنامج غير حياته. 

مفاجأة شهية من آيس كريم "بن آند جيري"

أضفت المفاجأة التي قدمها آيس كريم "بن آند جيري" طعماً خاصاً على المنتدى العالمي للاجئين من خلال إطلاق نكهة جديدة بعنوان "Cone Together"، وذلك كجزء من عملها المستمر لدعم اللاجئين.

وتجمع النكهة الجديدة الهادفة لرفع مستوى الوعي بين فطائر الشوكولاتة والكراميل المملح وآيس كريم الفانيلا. كما يضاف إليها تعهدات إضافية لمساعدة اللاجئين.

وبصفتها عضو منذ فترة طويلة في ائتلاف #مع_اللاجئين التابع للمفوضية، فقد استغلت الشركة فرصة إطلاق النكهة الجديدة بالإعلان عن تعهد بتوفير الفرص لما لا يقل عن 400 لاجئ سنوياً من خلال أكاديمية الآيس كريم وذلك بحلول عام 2022، إضافة إلى تحفيز 250,000 شخص على دعم اللاجئين من خلال الحملات المحلية.

وتعمل أكاديمية الآيس كريم على تشجيع ريادة الأعمال الخاصة باللاجئين من خلال توفير التعليم الخاص بإدارة الأعمال، ومساعدة اللاجئين على إطلاق شركاتهم الخاصة ومنحهم أيضاً تجربة مباشرة لإدارة الأعمال التجارية من خلال إدارة منصة الآيس كريم الخاصة بهم.

اطلعوا على هذا الفيديو والذي يشرح كيف أمضت جودي، وهي لاجئة سورية وخريجة الأكاديمية، يومها عندما انضمت إلى البرنامج: https://youtu.be/pM70swU2qYw

 

يرجى زيارة هذين الرابطين للاطلاع على أبرز محطات اليوم الأول واليوم الثاني 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة صفحة المنتدى العالمي للاجئين على موقعنا