السلفادور وغواتيمالا وهندوراس
السلفادور وغواتيمالا وهندوراس
إن مزيجاً معقداً من العنف المرتبط بالعصابات، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والتجنيد القسري، وانعدام الأمن الغذائي، وارتفاع مستوى الفقر، وتغير المناخ، يؤدي إلى النزوح القسري في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
الدول المتأثرة بالأزمة: كوستاريكا | السلفادور | غواتيمالا | هندوراس | المكسيك | بنما
نازح داخلياً في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس
لاجئ وشخص في وضع شبيه باللاجئين من المنطقة الفرعية
طالب لجوء من البلدان الثلاثة أو داخلها
ما الذي يحدث في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس؟
تواجه السلفادور وغواتيمالا وهندوراس أزمة تطال الحماية وهي ناجمة عن العنف وعدم المساواة والصدمات المناخية، مما أدى إلى حدوث نزوح مطول وجديد.
في حين شهدت بعض المناطق - وخاصة السلفادور - تحسناً في الوضع الأمني، إلا أن انتشار العنف والانتهاكات القائمة على النوع الاجتماعي، والفقر، والتأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، لا تزال تجبر السكان على الفرار من ديارهم في جميع أنحاء المنطقة الفرعية. هناك ما يقرب من 320 ألف شخص من النازحين داخلياً، ويلتمس عشرات الآلاف غيرهم الأمان أو اللجوء في الدول المجاورة.
يواجه العديد من العائدين قسراً أو العابرين داخل المنطقة مخاطر متجددة، بما في ذلك الابتزاز والتجنيد القسري والعنف، وخاصة ضد النساء والأطفال. في عام 2024، تم ترحيل أكثر من 6,000 مواطن هندوراسي من ذوي الاحتياجات الخاصة بالحماية إلى هندوراس، فيما يحاول العديد منهم الفرار مرة أخرى. عملت المفوضية، بالتعاون مع الحكومات الوطنية وأكثر من 100 شريك، على توفير المساعدات الإنسانية ودعم سبل العيش والمساعدة القانونية والرعاية النفسية والاجتماعية لعشرات الآلاف من النازحين، في حين دعت إلى إيجاد حلول طويلة الأجل وأنظمة حماية وطنية أقوى.
الأزمات المطولة: قد تصنّف المفوضية بعض الحالات على أنها أزمات مطوّلة. ويعد ذلك تصنيفاً غير رسمي يشير إلى وجود أزمة طويلة الأمد تتأتى عنها احتياجات إنسانية واسعة النطاق ومتفاقمة. تصنف حالة الطوارئ في أفغانستان ضمن هذه الفئة. المزيد من المعلومات حول تصنيف المفوضية لحالات الطوارئ.
هدفي هو البقاء في المكسيك للأبد. أحب هذه المدينة كثيراً، فهي آمنة وهادئة للغاية. أرغب بزيارة والديّ وعائلتي، لكنني لن أعود إلى بلدي. إذا اضطررت للموت هنا، فسأفعل ذلك
ما الذي تفعله المفوضية للمساعدة؟
تعمل المفوضية في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس لحماية النازحين قسراً جراء العنف والاضطهاد والصدمات المناخية. وبالتنسيق مع الحكومات ووكالات الأمم المتحدة وأكثر من 100 شريك، تُقدم المفوضية مساعداتٍ لإنقاذ الأرواح، ومساعدةً قانونية، ودعماً في مجال الصحة النفسية، وبرامجَ لسبل العيش لمساعدة النازحين على إعادة بناء حياتهم.
في عام 2024 وحده، دعمت المفوضية أكثر من 28,000 شخص من خلال وحدات متنقلة ومراكز مساعدة في غواتيمالا، ووفرت مساعداتٍ نقديةً ومأوىً طارئاً لآلاف الأفراد المعرضين للخطر في هندوراس، وعززت ظروف الاستقبال في 15 مأوىً تستضيف 2,500 شخص شهرياً. وصلت خدمات متخصصة إلى الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، بينما عزّزت مبادرات بناء السلام المجتمعية التكامل والقدرة على الصمود على المدى الطويل.
وفي جميع أنحاء المنطقة دون الإقليمية، تُدرّب المفوضية أيضاً العاملين في الخطوط الأمامية، وتدعم أنظمة اللجوء، وتدعو إلى إيجاد حلول دائمة وحماية الفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال والعائدون.