الحماية في البحر

من الملامح المستمرة والمثيرة للانتباه لتحركات اللاجئين والمهاجرين في العديد من أنحاء العالم هي اللجوء إلى المعابر البحرية الخطرة.

بالنسبة للكثيرين، قد يبدو أن ركوب قارب غير صالح للإبحار هو أفضل الخيارات المتاحة - في غياب بدائل أكثر أمناً - للفرار من الصراع أو الاضطهاد والبحث عن فرص لإعادة بناء حياتهم.

يتسبب مثل هذا العبور، في أكثر الأحيان، بمخاطر جسيمة كالإصابات أو الموت في البحر، فضلاً عن تعريض حياتهم للخطر بطريقة متهورة أو الاستغلال أو العنف على أيدي المهربين والمُتجِرين. كما أنها تفرض تحديات معقدة على الدول والجهات الفاعلة في البحث والإنقاذ، بما في ذلك النقل البحري الخاص.

Atom Araullo ©

المبادرة العالمية للحماية في البحر

تحدد المبادرة العالمية للمفوضية بشأن الحماية في البحر، والتي تم تطويرها في عام 2014 في الفترة التي سبقت حوار المفوض السامي بشأن الحماية في البحر، العناصر الأساسية للاستجابة الضرورية، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الهدف الأساسي في دعم الإجراءات التي تتخذها الدول يتمثل في:

الحد من الخسائر في الأرواح في البحر، فضلاً عن الاستغلال وسوء المعاملة والعنف الذي يعاني منه الأشخاص الذين يسافرون بصورة غير نظامية عن طريق البحر، و
وضع استجابات للحماية ضد الهجرة المختلطة غير النظامية عن طريق البحر.

يتجاوز تحقيق هذه الأهداف نظم البحث والإنقاذ، والتعرف المبكر على أولئك الذين يحتاجون للحماية الدولية، والمعاملة الإنسانية ومنع الإعادة القسرية، وكذلك الوصول إلى إجراءات اللجوء العادلة والفعالة.

تعزز المفوضية الحماية في البحر مع الدول والوكالات الشريكة والمجتمع المدني وشركات الشحن، جنباً إلى جنب مع الدول المجاورة، من خلال أنشطة حشد الدعم وبناء القدرات والتدريب، والتوجيه القانوني والسياساتي، بما في ذلك عن طريق تيسير ورشات عمل إقليمية بشأن البحث والإنقاذ والحماية البحر، وتطوير المواد التوجيهية، وتوفير التدريب حول حقوق الإنسان وحماية اللاجئين في البحر، ودعم النهج الشاملة للحماية في البحر.

هل أنت لاجئ أو طالب لجوء أو شخص عديم الجنسية وتبحث عن مساعدة؟

المواقع العالمية

المواقع الإقليمية

مواقع البلدان